أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن الأحد، أن الولايات المتحدة تتحقق من أنباء عن سقوط قتلى أميركيين في الهجوم المباغت الذي شنه مسلحون فلسطينيون داخل إسرائيل، السبت، مؤكدا الوقوف إلى جانب إسرائيل "في الدفاع عن نفسها".

وقال الوزير الأميركي الذي كان يتحدث في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، الأحد، إن هناك "تقارير عن مقتل عدة أميركيين في الهجوم ضد إسرائيل، ونعمل على التحقق منها".

وأضاف بلينكن أن الهجوم على إسرائيل "هجوم إرهابي نفذته منظمة إرهابية".

وتدرج الولايات المتحدة "حماس" في قائمة المنظمات الإرهابية.

وعما إذا كانت طهران متورطة في الهجوم، قال بلينكن: "لا أرى دليلا على وقوف إيران وراءه".

وأكد وزير الخارجية أن "التركيز حاليا" هو "على ضمان أن يكون لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها".

وعما إذا كان الهدف من هجوم "حماس" عرقلة جهود التطبيع بين إسرائيل والسعودية، قال بلينكن: "عرقلة تطبيع العلاقات قد يكون جانبا من الدوافع".

وتخطط إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للإعلان عن مساعدات عسكرية لدعم إسرائيل، وفق ما ذكر مسؤول أميركي، السبت، لموقع "أكسيوس"، الذي أشار أيضا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "يريد دعما أميركيا طارئا" لنظام "القبة الحديدية".

وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى أكثر من 600 قتيل بناء على معطيات من الجيش والشرطة ومنظمات الإسعاف والصحة،  وفق ما نقله مراسل قناة الحرة" في القدس، الأحد.

تقديرات جديدة لعدد القتلى الإسرائيليين في هجوم "حماس" قدرت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد قتلى الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية، السبت، في إسرائيل إلى نحو 500.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا

أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.

وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء  للمصابين.

وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.

خريطة بنين (الجزيرة)

وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.

وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.

في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.

وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.

إعلان

كما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.

وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.

مقالات مشابهة

  • هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة
  • بالفيديو.. سائح يوثق لحظة هجوم كشمير من السماء
  • رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
  • إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق  
  • انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
  • داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريا
  • 7 قتلى في هجوم على اجتماع لجنة سلام في باكستان
  • الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
  • إيران.. إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • إصابة 6 أشخاص في حادث طعن داخل مدرسة بكوريا الجنوبية