فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعزز الإجراءات الأمنية في المعابد والمدارس اليهودية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عززت السلطات في أجزاء من فرنسا وبريطانيا وألمانيا الإجراءات الأمنية حول مواقع الجاليات اليهودية، بما في ذلك المدارس والمعابد اليهودية والمراكز المجتمعية، في ضوء القتال الدامي بين المقاومة الفلسطينية وجيش الأحتلال الإسرائيلي.
في لندن وفقا لما نشرته نيويورك تايمز، قالت دائرة شرطة العاصمة إنها زادت الدوريات في بعض أجزاء المدينة من أجل طمأنة مجتمعاتنا في أعقاب عدد من الحوادث المتعلقة بالعنف في إسرائيل وغزة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
قالت القوة في بيان على موقعأكس المعروف سابقًا باسم تويتر، إن النزاع الدائر قد يؤدي إلى احتجاجات في الأيام المقبلة وأنها ستضمن وضع خطة مناسبة لضبط التظاهرات.
في فرنسا، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانين، إنه طلب من المحافظين المسؤولين عن الأمن الإقليمي، تعزيز حماية مواقع الجالية اليهودية. وقال دارمانين للصحفيين إنه لم يتم رصد أي تهديد، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب منه أن يولي اهتماما وثيقا لحمايتهم.
كما عززت السلطات في برلين الدوريات في مواقع الجالية اليهودية طوال الليل وحتى الأحد. وأعلنت قوة شرطة المدينة على موقعأكس أنها قامت بفض اجتماع للاحتفال بهجوم المقاومة الفلسطينية على إسرائيل، بسبب ما تردد عن تصريحات معادية لإسرائيل وعنيفة.
ذكرت صحيفة يومية ألمانية أنه قبل تدخلهم، كان يتم توزيع المعجنات على المارة، في احتفال عفوي تم بثه مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعابد اليهودية الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يرحبان بتعيين تيتيه ممثلة أممية في ليبيا
ليبيا – تعيين مبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا: ترحيب دولي وآمال كبيرةأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تعيين هانا سيروا تيتيه، الدبلوماسية الغانية، ممثلة خاصة له في ليبيا ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL). وتتمتع تيتيه بخبرة تمتد لعقود على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية بحسب اعلام الامم المتحدة، حيث شغلت مؤخرًا منصب المبعوثة الخاصة للأمين العام لمنطقة القرن الأفريقي. هذا التعيين أثار ردود فعل دولية إيجابية وتوقعات كبيرة لدورها في تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا.
ترحيب دولي ودعم أوروبيرحب الاتحاد الأوروبي بتعيين تيتيه، حيث أعرب السفير الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن دعمه للمبعوثة الجديدة. وقال أورلاندو في تغريدة عبر منصة “إكس”: “إن الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة والتزامه بحل سياسي مستدام من خلال حوار شامل بين الليبيين”.
من جانبه، عبر السفير البريطاني في ليبيا عن ترحيبه الحار بالتعيين، مؤكدًا على تطلع بلاده لمواصلة الشراكة الوثيقة مع بعثة الأمم المتحدة لدعم حل سياسي شامل في ليبيا.
رؤية محلية وأهمية البعثةداخليًا، أبدى عضو مجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، تفاؤله بتعيين تيتيه، معتبرًا أنها ستواصل العمل على تعديل القوانين الانتخابية، التي وصفها بأنها “نقطة أساسية لإجراء الانتخابات”. وأكد معزب أهمية دور البعثة الأممية في العملية السياسية الليبية، مشيرًا إلى أن غياب الثقة بين الأطراف الليبية يجعل وجود البعثة أمرًا لا غنى عنه.
تحليلات دولية لدور تيتيهتناولت صحيفتا “أوبزرفر فويس” الهندية و”العرب الأسبوعية” اللندنية تعيين تيتيه، مشيرتين إلى أن خبرتها الدبلوماسية الواسعة ستُمكّنها من التعامل مع التحديات السياسية والأمنية المعقدة التي تواجه ليبيا. ووصفت الصحيفتان هذا التعيين بأنه خطوة حيوية لدعم استقرار ليبيا وتعافيها من سنوات الصراع.
آراء حول نجاح المهمةوفي سياق متصل، قال المرشح الرئاسي الليبي السابق سليمان البيوضي إن نجاح تيتيه مرهون بدعم المجتمع الدولي والإقليمي وممارسة الضغوط على الفاعلين المحليين لدفع العملية السياسية قُدمًا. وأوضح البيوضي أن تيتيه جديرة بهذا المنصب، مشددًا على ضرورة أن تمتلك الرغبة والإرادة لتحقيق النجاح.
خلفية عن المبعوثة الجديدةتيتيه هي دبلوماسية غانية مخضرمة، شغلت عدة مناصب هامة على الصعيدين الدولي والإقليمي. قبل تعيينها في ليبيا، كانت تعمل كمبعوثة خاصة للأمين العام لمنطقة القرن الأفريقي، حيث قادت جهودًا مهمة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يُنتظر منها الآن استثمار خبرتها الكبيرة في تعزيز الحوار السياسي وتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا.
متابعات المرصد – خاص