31 مشاركا في الدورة التدريبية الأولى لتطبيق تقنية حكم الفار
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
انطلقت صباح اليوم الدورة الأولى لتقنية حكم الفيديو "الفار" التي ينظمها الاتحاد العماني لكرة القدم خلال الفترة من ٨ - ١١ أكتوبر الجاري، وذلك في أولى مراحل التدريب التي تتضمن ٦ ورش تدريبية قبل حصول الحكام المشاركين على رخصة تطبيق التقنية، وأقيم حفل تدشين الدورة بفندق سيتي سيزن الخوير والتي شارك فيها ٣١ حكما منهم ١٦ حكم ساحة، برعاية سالم بن سعيد بن سالم الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، ويحاضر في الدورة السعودي علي الطريفي الخبير والمحاضر الدولي.
وأكد الوهيبي على أهمية الدورة الأولى التي تعد الخطوة الأولى لتطبيق المشروع في سلطنة عمان، حيث قال: بدأنا الدورة الأولى للحكام ضمن مشروع تطبيق تقنية الفار، وكما ذكر المحاضر الدولي فإن تطبيق المشروع كان خيارا في بداياته، لذا تأخر تطبيق الفار ليس في سلطنة عمان فحسب وإنما في الكثير من الدول التي لم تبدأ بعد في تطبيق هذه التقنية، وبعض الدول بدأ التطبيق متأخرا أيضا، والحمد لله نحن استطعنا البدء وإن شاء الله تعالى نتأمل أن يكون التطبيق الفعلي للتقنية مع بداية الدور الثاني من المسابقات الكروية، كون مشروع التدريب على تطبيق التقنية يمر عبر ٦ برامج تدريبية متتالية، وسيبدأ التطبيق أيضا عبر مراحل وتجارب معينة تبدأ بدوري المراحل العمرية ثم كأس الاتحاد ثم فيما بعد يتم التطبيق على مستوى دوري عمانتل، وثقتنا في قدرات وإمكانيات حكامنا كبيرة جدا، وقادرون على إتقان هذه التقنية التي ستصبح واقعا بإذن الله تعالى في ملاعبنا خلال النصف الثاني للدوري.
6 محطات
وأضاف الوهيبي: عمليات التدريب ستمر عبر ٦ محطات تدريبية مكثفة تؤهل الحكام المشاركين للحصول على الترخيص لاستخدام تقنية الفار، موضحا أن تقنية الفار لن تقضي على كل الأخطاء التحكيمية ولكنها ستقلل منها، والجميع يعلم أن تطبيق الفار لم ينه الأخطاء التحكيمية وهناك ردود فعل متباينة على بعض قرارات الحكام حتى في استخدام التقنية، لكن بشكل عام سيساعد الحكام بشكل أكبر على تخفيف بعض التوترات التي تحدث في الملاعب ويقلل نسب الأخطاء التي تحدث في حالات عدم استخدام هذه التقنية في المباريات، موضحا بالقول أن متعة كرة القدم في أخطائها، والحمد لله نحن بدأنا الطريق للوصول إلى تطبيق هذه التقنية عبر مختلف المراحل.
ووجه رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم شكره للحكام، حيث قال: نقدم الشكر لحكامنا الذين يعدون من أفضل الحكام الموجودين في آسيا وهذا الأمر بشهادة الجميع في القارة، وحكامنا تعودوا على حصولهم على الدعوات لتحكيم البطولات الآسيوية وخاصة بعض المباريات المهمة في بعض الدول، وحكامنا في مصاف النخبة في آسيا، مؤكدا أن حصول الحكام على ترخيص استخدام تقنية الفار سيكون عاملا مهما لإدارة المباريات بشكل أوسع.
مرحلة أولى
في بداية انطلاق الدورة ألقى نادر فرج رئيس الفريق الفني لمشروع تقنية الفار، كلمة قال فيها: هذه الدورة تعتبر البداية الفعلية لحصول الحكام على رخصة الفار وهي مرحلة تدريبية ضمن عدة مراحل متتالية سيتم تنفيذها تباعا خلال المرحلة القريبة القادمة، وذلك حتى يتمكن الحكام من تطبيق المشروع من خلال برامج تدريبية متدرجة تمر بـ٦ مراحل تدريبية، موضحا أن برنامج الدورة الذي يستمر أربعة أيام يتضمن جلسات نظرية وعملية سيقوم خلالها الحكام بالتعرف على آليات تشغيل النظام، والمرور بتطبيق عمليات تحكيمية على عدد من الحالات التي تعرض عبر أجهزة الفار كمتطلب من متطلبات هذه المرحلة من التدريب الأولية.
مشروع أصبح واقعا
بعدها ألقى السعودي علي الطريفي الخبير والمحاضر الدولي من الفيفا كلمة، أكد فيها على أهمية الخطوة التي قام بها الاتحاد لتطبيق تقنية الفار من خلال بدء مراحل التدريب للحصول على الرخصة الدولية لتطبيق المشروع، موضحا أن المشروع في بداية الطريق لتنفيذ المشروع في سلطنة عمان وغالبية دول العالم التي تسعى لتطبيق هذا المشروع، حيث يبلغ نسبة المطبقين لهذا المشروع 35% من دول العالم.
وأضاف: أصبح مشروع الفار واقعا تسعى الدول لتطبيقه بعدما كان المشروع خيارا للتطبيق في بعض الدول، كما أصبح جزءا لا يتجزأ من منظومة كرة القدم ولن نرى في المستقبل مباريات دون تطبيق تقنية الفار، موضحا أن الهدف من تطبيق نظام الفار ليس القضاء على الأخطاء كليا وإنما التقليل من نسبة الأخطاء وزيادة نسبة العدالة، حيث إن النظام يتيح للحكم فرصة كبيرة لمراجعة قراره من خلال هذه التقنية، وتتطلب الورش إقامة بطولة في ملعب واحد وذلك لسهولة تطبيق نظام الفار وإكمال متطلبات الحصول على الرخصة.
وأشار إلى أن برامج التدريب للحكام المستهدفين تمر عبر 6 ورش تدريبية فعلية تمهد لتطبيق التقنية وتستمر عبر مراحل من الدورة الأولى وحتى الدورة السادسة التي يصبح فيها الحكم قادرا على تطبيق النظام، موضحا أن الدورة الأولى تعتمد على شرح حالات تحكيمية مبسطة للقرارات التي يتخذها الحكم فيما يتعلق بالبطاقات، ومن ثم الوصول لحالات مركبة كاحتساب ركلات الجزاء والأخطاء المعقدة واحتساب الأهداف حيث يمر الحكام بعمليات تدريب متدرجة في مختلف المراحل ويحصل الحكم بعد نهاية الدورة السادسة على الرخصة، ودعا الحكام المشاركين إلى التركيز والاستفادة من كل جزئيات وبرامج الدورة.
طريقة عمل التقنية
بعد ذلك قام سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم بالتعرف على طريقة عمل تقنية الفار وأسس ومراحل العمل التي يتبعها الفني لمساعدة حكم المباراة على اتخاذ القرار الصحيح، كما تم خلالها تحليل بعض الحالات والأخطاء من خلال توقع القرارات المحتملة التي يمكن أن يتخذها الحكم بعد مشاهده تقنيه الفار. ويشتمل برنامج الدورة الذي يستمر أربعة أيام على محاضرات نظرية تتناول بروتوكول التقنية، وتفسير حالات التحكيم ومنطقة الجزاء، ولمسات اليد، والتدخلات العنيفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی لکرة القدم الدورة الأولى تطبیق المشروع تطبیق تقنیة تقنیة الفار هذه التقنیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مانوس.. منصة ذكاء اصطناعي جديدة تحدث ضجة في عالم التقنية
أحدثت منصة الذكاء الاصطناعي الصينية "مانوس" ضجة كبيرة فور إطلاقها، حيث تجاوزت شهرتها في بعض الأوساط حتى الحفلات الغنائية الضخمة.
ووصف بعض الخبراء مانوس بأنها الأداة الأكثر تطورًا في عالم الذكاء الاصطناعي، وجذبت اهتماماً كبيراً داخل مجتمع الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث أظهرت قدرات على تنفيذ مهام معقدة في العالم الحقيقي، متجاوزة حدود النماذج التقليدية التي تقتصر على تقديم إجابات نصية.
اقرأ أيضاً..جوجل تختبر إصدار محرك بحثي يعمل بالذكاء الاصطناعي فقط
ماهي منصة مانوس؟
"مانوس".. منصة ذكاء اصطناعي "وكيلة" (Agentic AI) تم تطويرها في الصين، وتهدف إلى تنفيذ مهام معقدة بشكل مستقل، مثل إعداد التقارير البحثية، وتحليل البيانات المالية، وبرمجة الألعاب، وحتى شراء العقارات. تُمثل المنصة نموذجًا جديدًا من الذكاء الاصطناعي القادر على التفاعل مع البرامج وتنفيذ المهام دون تدخل بشري مباشر.بحسب موقع Techcrunch.
لماذا كل هذه الضجة؟
منذ إطلاقها في نسخة تجريبية محدودة، أثارت "مانوس".. ضجة كبيرة في الأوساط التقنية، حيث وصفها رئيس المنتجات في Hugging Face بأنها "أكثر أداة ذكاء اصطناعي إثارة للإعجاب جربتها على الإطلاق". كما تضاعف عدد أعضاء خادمها الرسمي على Discord ليصل إلى أكثر من 138,000 مستخدم في غضون أيام قليلة.
إضافةً إلى ذلك، أدت محدودية الدعوات إلى ارتفاع سعر أكواد الدخول على منصات إعادة البيع الصينية مثل Xianyu، حيث وصلت أسعار بعض الأكواد إلى 100.000 يوان صيني (حوالي 14.500 دولار أميركي).
التقنيات المستخدمة في "مانوس"
لم يتم بناء مانوس من الصفر، بل تعتمد المنصة على مزيج من نماذج ذكاء اصطناعي قائمة ومعدلة.
وتشير التقارير إلى أن "مانوس" يعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي موجودة مثل Claude من "أنثروبيك" وQwen من "علي بابا".
أخبار ذات صلةولكن بعض العروض التوضيحية التي رُوّجت لها، والتي تُظهر تنفيذها لمهام متقدمة، لم تكن دقيقة بحسب تصريحات مسؤولي الشركة.
وأكدت شركة Butterfly Effect المطورة لـ "مانوس" أنها لا تزال في مراحل الاختبار الأولية، وتسعى لتحسين أدائها تدريجيًا.
تستخدم المنصة النماذج لتنفيذ مهام مثل صياغة التقارير البحثية، وتحليل المستندات المالية، وتنفيذ عمليات بحث متقدمة على الإنترنت. وبالرغم من الاهتمام الكبير الذي حظيت به "مانوس"، لا تزال هناك العديد من التحديات التقنية والتنظيمية التي قد تواجهها.
اقرأ أيضاً.. شركات صينية تحتفي بروبوت "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي
مقارنات مع DeepSeek:
حاول بعض المستخدمين مقارنة "مانوس"..بشركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek، لكن هذه المقارنات لم تكن دقيقة.
قامت DeepSeek بتطوير نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها، بينما "مانوس".. تعتمد على نماذج موجودة مسبقًا ومعدلة.
أتاحت DeepSeek بعض تقنياتها للجمهور، بينما Manus لا تزال في إطار مغلق ومحدود الدعوات.
التحديات المقبلة
أكدت الشركة المطورة The Butterfly Effect أن Manus لا تزال في مرحلة مبكرة جدًا، وأن الهدف الأساسي من النسخة التجريبية المغلقة هو اختبار النظام وتحديد المشكلات. وذكرت في بيان رسمي:"بصفتنا فريقًا صغيرًا، ينصب تركيزنا على تحسين "مانوس".. وتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي يساعدون المستخدمين فعليًا في حل المشكلات، الهدف الأساسي من النسخة التجريبية المغلقة الحالية هو اختبار مختلف أجزاء النظام تحت الضغط وتحديد المشكلات. نحن نقدر بشدة الأفكار القيمة التي يشاركها الجميع."
مستقبل "مانوس"
في الوقت الحالي، يبدو أن مانوس تمثل حالة من الضجة الإعلامية. فرغم الإمكانيات الموعودة، لا تزال المنصة تواجه تحديات تقنية. لكن مع استمرار تطويرها، قد تصبح مانوس بالفعل لاعبًا رئيسيًا في مستقبل الذكاء الاصطناعي.
لمياء الصديق (أبوظبي)