بوجاتشار يُتوج بلقب طواف «إل لومبارديا» للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
روما (وام)
أخبار ذات صلة جيدراتيتي تفوز بلقب «دراجات السيدات» «المواي تاي» يحصد 14 ميدالية في «عالمية الشباب»
حقق السلوفيني تادي بوجاتشار وفريق الإمارات للدراجات الهوائية، الفوز الثالث على التوالي، في طواف «إل لومبارديا»، آخر بطولة كلاسيكية كبرى لهذا الموسم.
وأقيم السباق الإيطالي لمسافة 238 كم، بدءاً من كومو إلى بيرجامو، وجاء الفوز في نسخة 2023 مختلفاً عن السباقين الماضيين، حيث وصل بوجاتشار منفرداً إلى خط النهاية، بعد يوم شاق بدأ بحظ سيئ لفريق الإمارات، بعد انسحاب سيورد باكس من السباق، عقب تعرضه لكسر في عظم الفخذ، جراء الحادث الذي وقع له.
وكانت اللحظة الحاسمة في السباق هي الطريق الصاعد باسو دي جاندا «بطول 9.3 كم وبنسبة ارتفاع 7.1%»، حيث تكونت عند الطريق الصاعد مجموعة رئيسية، ظل خلالها 11 دراجاً فقط، في صدارة السباق الذي مثل فريق الإمارات خلاله، كل من بوجاتشار وآدم ييتس.
وبعد معركة شديدة على طول المسار، احتفظ الدراجان بالترتيب السابع في قمة الطريق الصاعد، على بُعد 30 كم من خط النهاية.
وانطلق بوجاتشار على الطريق الصاعد وعند الهبوط، وظهر المتسابق السلوفيني بصورة مثالية، حيث تمكن من التحكم في دراجته عند المنعطفات، ونجح في بناء فجوة قدرها 45 ثانية، والتي احتفظ بها أمام الدراجين المطاردين له.
وعند الاقتراب من الطريق الصاعد الأخير في المسار «كول أبرتو بطول 1.3 كم بنسبة ارتفاع 7.2%»، كان بوجاتشار متقدماً عن منافسيه بدقيقة، وتمكن من عبور خط النهاية، بفارق 51 ثانية عن أندريا باجيولي وبريموز روجليك، وحل آدم ييتس في المركز السادس.
وقال بوجاتشار: «نجحت في اجتياز المنحدرات بسهولة وبشكل أفضل، مما كنت عليه قبل عامين، وتمكنت من الانطلاق بمفردي إلى نقطة الوصول، برغم الشد العضلي الذي أصابني، وحاولت تنظيم جهودي فأبطأت قليلاً، على أمل ألا يكون هناك تنسيق في المجموعة المطاردة، فكان ذلك تحدياً كبيراً».
وأضاف: «كان أمراً رائعاً أن أحقق الفوز بثلاث نسخ متتالية في ثلاث مشاركات، وما جعل هذا الفوز متميزاً، هو وصولي منفرداً إلى خط النهاية، وهو ما جعلني مستمتعاً حقاً بآخر كيلومترين في السباق».
يذكر أن «إل لومبارديا» هو الانتصار الـ17 لبوجاتشار هذا الموسم، والكلاسيكي الثاني لهذا العام بعد طواف فلاندرز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات الدراجات الهوائية
إقرأ أيضاً:
تتويج بيلي إيليش بلقب فنانة عام 2024 على آبل ميوزيك
حصدت المغنية الأمريكية بيلي إيليش لقب فنانة عام 2024 على آبل ميوزيك، تقديراً لتأثيرها الاستثنائي الذي حققته طوال العام، لتختتم عام 2024 بنجاحات غير مسبوقة، بعد جائزة جائزتي أوسكار وجائزتي غرامي للعام الجاري.
وبهذا اللقب، تكون بيلي إيليش أول فنانة تفوز بجائزة "آبل ميوزيك" لأفضل فنان مرتين، بعد فوزها بهذه الجائزة في عام 2019.
وحصدت بيلي إيليش، التي حصلت منذ عام 2020 على 9 جوائز غرامي، جائزتي أوسكار الـ96 لهذا العام، كأفضل أغنية أصلية عن أغنيتها What Was I Made For? التي صنعتها خصيصاً لفيلم باربي الشهير، وأفضل أغنية تم كتابتها لعمل سينمائي ودرامي، بالإضافة إلى جائزتي غرامي عن العمل ذاته.
وأصدرت بيلي ألبومها الثالث "HIT ME HARD AND SOFT"، الذي يجمع بين الضعف والجرأة، ويمثل قفزة هائلة إلى الأمام لفنانة جيلها، ويُعتبر من أفضل أعمالها الموسيقية.
وبمجرد إصداره، تصدر الألبوم قائمة آبل ميوزيك لأفضل الألبومات في 138 دولة حول العالم.
View this post on InstagramA post shared by Apple Music (@applemusic)
وتواصل بيلي ترك بصمتها بأعمالها الموسيقية الثقافية، حيث حيث قدمت أغنيتها الشهيرة "BIRDS OF A FEATHER" في حفل ختام الألعاب الصيفية في أغسطس، ممثلة مدينتها لوس أنجليس، مما ساهم في تحقيق أكبر يوم لها في تسجيلات Shazam.
كما تعاونت مع "شارلي إكس سي إكس" في أغنية "Guess"، واحدة من أغاني الصيف، وتحتل حالياً صدارة جولتها الناجحة "HIT ME HARD AND SOFT" التي ستستمر حتى عام 2025.
بالإضافة إلى ترشحها لسبع جوائز غرامي هذا العام، بما في ذلك أفضل أغنية، وأفضل ألبوم، وأفضل تسجيل.
وبهذه المناسبة، قالت راشيل نيومان، مديرة المحتوى والتحرير في آبل ميوزيك، "منذ اللحظة التي سمعنا فيها أغنية "Ocean Eyes" لأول مرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، كنا معجبين وداعمين لأعمال بيلي. كانت دائماً مميزة، لا سيما عندما تتمكن فنانة شابة من التواصل مع العديد من الأشخاص بهذه السرعة. ولكن ما كان رائعاً حقاً في مشاهدتها تتطور على مدار العام الماضي ليس فقط أن صوتها وفنها استمرا في التأثير على نطاق واسع. بل إنها واصلت نجاحاتها بشجاعة وصدق كما فعلت، بشروطها، وبطريقتها الخاصة.
وعبرت بيلي إيليش عن سعادتها بجائزة آبل، وقالت في تصريحات لآبل ميوزيك: "منذ اليوم الأول، دعمت آبل ميوزيك موسيقاي وفني، وأنا فخورة لتلقي هذا التكريم كفنانة العام بعد هذه السنوات من مسيرتي".