الهندي: المقاومة وجهت ضربة استراتيجية ثقيلة للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي، أن المقاومة الفلسطينية وجهت ضربة استراتيجية ثقيلة للعدو الصهيوني، باقتحام مواقع عسكرية لجيش الاحتلال في “غلاف غزة”، وقتل وأسر عدد من المستوطنين والجنود.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية عن الهندي، في تصريح صحفي متلفز الليلة الماضية، قوله: إن “هذه الضربة لا تغير من رد فعل حقيقي قد يقدم عليه الاحتلال بشن عدوان أو تصعيد عسكري محتمل على غزة”.
وأضاف: إنه “منذ صباح السبت والمقاومة تبادر وتقتحم مواقع عسكرية وتقتل تأسر جنود وتحصل على غنائم، والعدو تلقى ضربة بمقتل وإصابة الآلاف من المستوطنين”.
واعتبر أن ما حدث في البلدات المحتلة بـ”غلاف غزة”، هو أمر غير مسبوق ولم يشهده الكيان منذُ (50 عاما).
وتابع الهندي قائلا: إن “مقولة الجيش الذي لا يقهر، ذهبت إدراج الرياح أمام إرادة صلبة من المقاومين، وما يتشدق به رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بتدفيع القطاع ثمنًا إنما هو تحصيل حاصل يريد منه الحصول عليه لحفظ ماء وجه”.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني ما زال يُضحي منذ قرن، ويدافع عن عقيديه ودينه وتاريخه ومقدسات الامة في فلسطين.. مشدّدا على أنه مستعد لمزيدًا من التضحية.
وأختتم الهندي حديثه بالقول: إن “إسرائيل قائمة على العنف، ولا تفهم سوى القوة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسامة حمدان: أمس كان من أيام الله المجيدة ورسالة واضحة للعدو
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن يوم أمس كان يوماً من أيام الله المجيدة، وكانها رسالةً واضحةً من المقاومة اللبنانية للعدو.
وأضاف أسامة حمدان في تصريحات، أنه على الرغم من كل التضحيات لا تزال المقاومة الإسلامية في لبنان، تجعل الاحتلال يدفع الأثمان وتنزل قياداته إلى الملاجئ.
وأوضح القيادي، أن هذه المقاومة في لبنان تستحق أن تدعم على الرغم من كل ما يحاوله البعض من إثارة الفرقة والفتنة على خلفيات مذهبية، وعلى الرغم من كل الدمار والقتل والنزوح لم يتمكن العدو من تحقيق أهدافه.
وأشار القيادي: نحاول أن نحمي شعبنا حماية استراتيجية من خلال إزالة هذا الكيان لتعيش المنطقة بأمن وسلام، والإسرائيلي يريد أن يسترجع الأسرى لدى المقاومة وأن ترفع الأخيرة راية الاستسلام ثم يقرر إذا ما أراد وقف الحرب أم لا.
واكد القيادي أن الإسرائيلي يريد أن يحقق في المفاوضات ما عجز عنه في الميدان وهذا لا يمكن أن يحصل