تدشين حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في الأحساء..كيف تحصل على اللقاح؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دشن تجمع الأحساء الصحي اليوم الأحد، حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، والتي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التطعيم، وتقديم اللقاح للفئات المستهدفة، للوقاية من الإنفلونزا الموسمية التي قد تصيب الإنسان خلال موسم الشتاء.
وتستهدف الحملة التي تستمر لمدة 4 أشهر، جميع العاملين الصحيين، والنساء الحوامل، والأطفال في الفئة العمرية من 6 أشهر إلى 5 سنوات، وكبار السن فوق 65 سنة.
كما تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة منها مرضى الفشل الكلوي، مرضى السكري، ومرضى القلب، مرضى الجهاز العصبي المزمنة والكبد المزمنة، والأمراض العصبية، ومرضى الاورام والسرطانات، ومرضى الثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية، وضعف المناعة الوراثية أو المكتسبة، مع إتاحتها لجميع من يرغب بالتطعيم للوقاية من الانفلونزا الموسمية بإذن الله.
يذكر أن التطعيم آمن، ومتوفر لجميع المواطنين والمقيمين في جميع المستشفيات والمراكز الصحية في الأحساء، ويمكن حجز موعد للحصول على اللقاح من خلال تطبيق "صحتي"، كما سيتم استقبال المستفيدين بشكل مباشر عند وصولهم للمركز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الأحساء الإنفلونزا الإنفلونزا الموسمية تطعيم الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.