القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية: المقاومة الفلسطينية ستصل إلى النصر المؤزر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أن الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة أثبتوا من خلال العملية البطولية الشجاعة “طوفان الأقصى” ضد الكيان الصهيوني الغاصب قدرة عالية في استخدام التقنيات الحديثة لاختراق صفوف وتحصينات العدو الأمنية والعسكرية التي يصفها بأنها منيعة.
وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم لفتت القيادة إلى أن “معركتنا في سورية، وتصدينا للإرهاب والجرائم الوحشية تصب في “المقصد العروبي نفسه الذي يقاوم من أجله أشقاؤنا في فلسطين، ولا شك في أن الشعب الواحد في سورية وفلسطين ومعه كل المقاومين العرب سيصل بالنهاية إلى النصر المؤزر الذي يحقق رسالة العروبة ومستقبل الأمة في تحرير الأراضي المحتلة كافة، وعودة الحقوق المغتصبة كاملة”.
ورأت القيادة أن عنصر المباغتة الذي اعتمدته المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى” كان من أكثر العناصر صدمة ومفاجأة للكيان الإسرائيلي الذي يواصل انتهاكاته للمسجد الأقصى، ولمدن الضفة ومخيماتها، وهذه العملية تذكرنا بحرب تشرين التحريرية التي جمعت سورية ومصر والدول العربية في حرب بطولية لا يزال التاريخ يذكرها بأحرف من نور، وبانتصارات المقاومة اللبنانية في تحرير الجنوب، وتصدي سورية لقوى الإرهاب.
وختمت القيادة المركزية بيانها بتوجيه تحية الفخر والاعتزاز إلى المقاومين الأبطال على أرض فلسطين العربية الذين امتلكوا الإرادة الصلبة في التشبث بالأرض والإصرار على تحريرها، والإدراك التام أن الحق لا بد وأن يعود إلى أصحابه طال الزمن أو قصر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل عنصرين من تنظيم الدولة بدير الزور
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الثلاثاء، مقتل عنصرين من تنظيم الدولة وإصابة آخر في غارة جوية لقواتها استهدفت شاحنة كانت تنقل أسلحة في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
في بيان لها على منصة إكس، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الغارة نُفذت بدقة الاثنين وأسفرت عن تدمير الشاحنة.
وأكد البيان أن المستهدفان كانا ينقلان شحنة أسلحة، مضيفاً أن هذه الغارة تأتي ضمن التزام القيادة المركزية بالتعاون مع الشركاء في المنطقة "لتعطيل جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها"، بحسب البيان.
في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق ومدن أخرى بعد انسحاب قوات النظام، مما أنهى 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، برزت دعوات عربية وإقليمية ودولية لمنع استغلال التنظيمات الإرهابية للمرحلة الانتقالية وإعادة عسكرتها في سوريا.
انتشار تنظيم الدولة بسوريا
يُقدّر عدد عناصر تنظيم الدولة في سوريا بحوالي 1200 عنصر، موزعين على محافظات الحسكة ودير الزور وحمص. من بينهم حوالي 800 عنصر في منطقة البادية السورية، يتوزعون في جبل البشري وجبل العمور ومحيط تدمر والسخنة، بالإضافة إلى شمال دير الزور.
كما ينشط حوالي 400 عنصر في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من أمريكا.
يعمل تنظيم الدولة حالياً وفق نظام الخلايا الأمنية المبعثرة، مبتعداً عن أسلوب السيطرة الجغرافية. فمنذ بداية بداية العام حتى انسحاب المليشيات المدعومة من إيران مطلع الشهر الجاري، نفذ التنظيم حوالي 100 هجوم تركزت في البادية السورية.
كما تعرضت قوات النظام المخلوع إلى 300 هجوم من التنظيم خلال الفترة الزمنية ذاتها، وطالت قوات سوريا الديمقراطية 300 هجوم أيضاً.
وفرضت قوات التحالف الدولي، التي تنشط شمال شرق سوريا، رقابة على السجون الموجودة ضمن مناطق سيطرة قوات قسد، خاصة في محافظة الحسكة.
ويتم احتجاز حوالي 8 آلاف مقاتل سابق من تنظيم الدولة مع عائلاتهم في هذه السجون، خشية أن يتمكنوا من التسرّب والعودة للانخراط في العمل الميداني.