إسرائيل تقر بوجود 100 أسير لدى الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أقرت الحكومة الإسرائيلية بوجود 100 أسير لدى الفصائل الفلسطينية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أفادت وسائل إعلام إسرائيليةبأنّ هناك 600 قتيل وأكثر من 2000 مصاب منذ بدء طوفان الأقصى، التي بدأت أمس السبت.
وفي صباح اليوم، جرى إطلاق 6 قذائف هاون من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن الجيش أطلق 8 قذائف وقصف أهدافا في جنوب لبنان، بعدما أُطلقت قذائف من لبنان أصابت موقعا عسكريا إسرائيليا في شبعا.
وفي سياق متصل فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاقا شاملا على مُحافظات الضفة الغربية، ما أدى إلى عرقلة حركة وسفر المواطنين الفلسطينيين بينها.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت كل مداخل ومخارج مُحافظة بيت لحم الجنوبية.. وفي رام الله بوسط الضفة الغربية، التي توجد بها كل الوزارات والمؤسسات الرسمية الفلسطينية، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بكلا الاتجاهين، ومنعت مرور المواطنين.
ونصبت القوات الإسرائيلية حاجزا مشددا على المدخل الغربي لقرية المغير شرق رام الله، وأغلقت المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية، ومدخل قرية أم صفا شمال رام الله بالسواتر الترابية، وأغلقت البوابة الحديدية على مدخل عطارة ومنعت حركة المواطنين.
وتغلق قوات الاحتلال المدخل الغربي لقرية برقة شرق رام الله بحاجز عسكري مشدد، والمدخل الشرقي للقرية بسواتر ترابية، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين الفلسطينيين.
وفي القدس، واصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني إغلاق كل الحواجز العسكرية في محيطها.. وفي "جنين" و"نابلس" شمالًا، أغلقت سلطات الاحتلال حواجز سالم، والجلمة، وحوارة وجميع الطرق التي تؤدي للشوارع الرئيسية وسط تواجد كثيف لقوات الاحتلال.
وفي الخليل جنوبًا، أغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي الشريف في المدينة أمام المصلين، وكثفت من تواجدها على كافة المداخل المؤدية إلى المسجد، وأغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة، وشددت من إجراءاتها الأمنية، وأغلقت جميع الحواجز العسكرية، والبوابات الإلكترونية المؤدية للمسجد.
وفي طوباس والأغوار الشمالية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز الحمرا العسكري ومنعت المواطنين الفلسطينيين من التنقل.
وكانت سلطات الاحتلال قد تراجعت عن قرارها بفتح معبر الكرامة، الذي كان مقررا اليوم في تمام الساعة الثامنة صباحا، وحتى الرابعة عصرا، وتواصل إغلاقه بكلا الاتجاهين، واقتصاره فقط لحركة المعتمرين العائدين فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الاسرائيلية إسرائيل الفصائل الفلسطينية طوفان الأقصى الأقصى قوات الاحتلال قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
تسوية محتملة.. إسرائيل تعرض الإفراج عن 300 أسير فلسطيني مقابل جثتين
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح 301 أسير فلسطيني، ممن كان يفترض الإفراج عنهم في الدفعة السابعة من عملية التبادل، مقابل إفراج حماس عن جثماني محتجزين إسرائيليين خلال 48 ساعة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، اليوم: إن "تل أبيب ستطلق سراح نصف الأسرى الفلسطينيين الذين كان يفترض أن يفرج عنهم السبت الماضي وذلك لقاء إعادة جثماني رهينتين إسرائيليتين خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة".
وكشف تقرير للقناة "12" الإسرائيلية، إن هناك مقترحاً بأن تنقل حماس جثماني محتجزين إسرائيليين إلى مصر، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 301 أسير فلسطيني من أصل 602 أسيراً كان من المقرر الإفراج عنهم السبت، في مسعى لإنقاذ اتفاق غزة من الانهيار.
מסתמן: ביממה הקרובה יועברו שני חללים חטופים למצרים, וישראל תשחרר 301 אסירים בטחוניים שהיו אמורים להשתחרר בשבת. לאחר מכן ישוחררו עוד שניים תמורת עוד 301
— החדשות - N12 (@N12News) February 24, 2025ووفقاً للتقرير، إذا تم تنفيذ ذلك بنجاح، فيمكن تكرار نفس الإجراء مع جثتين أخريين لمحتجزين، وإطلاق سراح 301 أسير في آخر دفعة مقررة بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة.
ومن المرجح أن يعني مرور جثث محتجزين إسرائيليين عبر مصر عدم تكرار العرض الذي أقامته حماس خلال إطلاق سراح 4 جثث، الخميس، الذي أثار غضب المسؤولين الإسرائيليين.
Live Update: Report: Hamas could transfer bodies of 2 hostages to Egypt in exchange for half of the prisoners Israel should have released Saturday https://t.co/9Fq2jjMU4t via @timesofisrael
— reuben poupko (@poupko) February 24, 2025ويأتي هذا بعد أن ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أزمة الـ602 أسيراً فلسطينياً التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قد تحل عبر مصر.
ولعبت مصر دوراً مهماً في التوصل إلى اتفاق غزة، علما أنها توسطت فيه على مدار أشهر إلى جانب قطر والولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لمناقشة المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، وكذلك مواصلة الحرب. ومن بين الأسباب التي أدت إلى عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، غياب الثقة بين الأطراف.
وأضاف تقرير القناة"12"، أن إسرائيل ليست مستعدة للإفراج عن الإسرى الفلسطينيين قبل أن تتأكد من أن جثث القتلى التي سيتم نقلها من حماس هي بالفعل جثث المحتجزين.
ومن ناحية أخرى، تريد حماس ضمانات بأن إسرائيل ستطلق سراح الإسرى الفلسطينيين الذين يجب إطلاق سراحهم بالتزامن مع تسليم الجثتين.
وفي إسرائيل، هناك شعور واضح بأن حماس تريد مواصلة خطوات الصفقة، ولا تريد استئناف الحرب.
Hamas again offers to free all hostages at once, in exchange for full IDF withdrawal from Gaza & end of war, N12 News reports. Hamas refuses to disarm or promise to relinquish control of Gaza. Soon we’ll see if US can push both sides to agree on something. https://t.co/2VmLp4Ow68
— Israel Radar (@IsraelRadar_com) February 24, 2025ويستعد المختصون لبدء مناقشات المرحلة المقبلة من الصفقة، حيث سيتم أيضاً مناقشة قضية التسوية السياسية في غزة. وفي الوقت نفسه، ستحاول إسرائيل مواصلة المحادثات لإطلاق سراح الاسرى.
وفي الوقت نفسه، أكمل الجيش الإسرائيلي استعداداته للعودة إلى الحرب. فقد تم نشر قوات على حدود غزة، ويقول المطلعون على التفاصيل إن احتمال تجدد القتال يتزايد.