زوجة في دعوى خلع: اكتشفت بالصدفة زواجه من أخرى عُرفيًا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
من بين مئات عشرات التي تمتلىء بها محاكم الأسرة يوميًا، حول الخلافات الزوجية التي تنتهي بالانفصال المحتوم، كانت قصة "سمر" تعكس الكثير من الألم والمعاناة، بسبب انعزال زوجها عنها بشكل دائم، بسبب إهاناته الدائمة نحوها، وهو ما دفعها في النهاية إلى قرار تحريك دعوى الخلع.
وتسرد الزوجة تفاصيل الأمر قائلةً: " منذ 4 سنوات تزوجت من صاحب معرض للسيارات، وبمرور الأيام رُزقنا بـ "حنين" البالغة من عمرها سنتين، وعلى مر زواجنا، اتسمت العلاقة التي جمعتني به، بشىء من الجفاء، فكان يتعمد بين الحين والآخر، التقليل من شأني وتوجيه الإهانات نحوي، وعلى الرغم من تلك الظروف السيئة، إلا أنني تمالكت نفسي في أكثر من مناسبة وقررت التحامل على نفسي، حفاظًا على استقرار حياة طفلتي الصغيرة، وفي إحدى الليالي اكتشفت رسائل عاطفية جمعته بفتاةٍ أخرى عبر هاتفه.
لتعقب بأن الأمر تطور حينها إلى تعديه عليها بالصفع أمام طفلتها، قائلًا إن علاقاته الأخرى أمر يخصه هو فقط، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل وجه لها اتهامًا بإهمال مظهرها وبيتها، ثم مع مرور الأيام وردت مكالمة أثناء غيابه من فتاة مجهولة تدعي زواجها به سرًا، لتقرر على الفور تعقبه في إحدى المناسبات، وكانت الصدمة حاضرة في انتظارها بعدما توجهت خلفه دون علمه إلى منزل في إحدى أحياء مصر الجديدة، وهناك كان يلتقي بفتاة تبين أنها بالفعل زوجته "عُرفيًا" وأمام مواجهتها له اندلعت مشاجرة على إثرها قررت الانفصال على أن تكون زوجة بديلة يلجأ إليها وقتما يشاء على حد تعبيرها، وهو ما دفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع، آملةً الحصول على حكم بإلزامه بنفقة الطفلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاكم الاسرة الخلافات الزوجية دعوى الخلع الطلاق المشاكل الأسرية
إقرأ أيضاً:
قبل زيادة الدعم.. «التضامن» توضح مراحل تسجيل الأسرة في «تكافل وكرامة»
كشف رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية مدير برنامج «تكافل وكرامة» آليات تسجيل بيانات الأسر لضمها لـ«تكافل وكرامة»، تزامناً مع إعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، زيادة قيمة الدعم خلال الفترة القليلة المُقبلة، موضحاً أنَّ عملية التسجيل تبدأ بذهاب الأسرة إلى الوحدة الاجتماعية القريبة من محل سكنها وتبلغها بالاسم وتحصل على موعد مع الأخصائي الاجتماعي.
تسجيل البيانات إلكترونياًوقال مساعد وزيرة التضامن في تقرير لوزارة النقل، إنَّ الأخصائي الاجتماعي يذهب إلى منزل الأسرة ويسجل استمارة تشتمل البيانات الكاملة عن الأسرة، من حيث العدد والسن والحالة الاجتماعية، ومعه جهاز تابلت يخرج عليه نموذج مُميكن لنفس الاستمارة الورقية، موضحاً أنَّ الاستمارة بها 5 مجموعات معلومات وهي بيانات رب الأسرة وأفرادها وخصائصها كالسن والتعليم والحالة الاجتماعية وخصائص المسكن وإمكانياته ومواد البناء وعدد غرف المنزل ونسبة توزيع الأسرة على غرف المنزل وأيضاً أصول المنزل.
وأضاف أنَّ الأخصائي الاجتماعي يعمل على فحص ما إذا كانت الأسرة تحصل على دعم من أي جهة أخرى، ثم يعرض الاستمارة التي دون بها البيانات على لجنة أخرى وتحصل على عينة عشوائية ويأتي أخصائي من الرقابة والمتابعة يحصل على 10% من الاستمارات ويراجعها مرة أخرى ثم عمل اعتماد للبيانات ويتم إرسالها على قاعدة بيانات «تكافل وكرامة»، ثم مرحلة التحقق من تمام البيانات والبيانات غير المكتملة يتم استرجاعها لاستكمالها مرة أخرى.
خرائط الفقر القوميةوأكّد مدير برنامج «تكافل وكرامة» أنه هناك مرحلة أخرى وهي مرحلة التحقق من موافقة البيانات ثم محطة المعادلة الاختبارية التي تُعطي درجة للاستمارات بعد تقييم البيانات الموجودة بها، وأخيراً منهجية الاستهداف بخرائط الفقر القومية، وفي حالة استحقاق الأسرة يتمّ استخراج الفيزا وإرسالها إلى المديرية وبدورها تُنسق مع الإدارة الاجتماعية لتسليمها للمستحقين.