الجزيرة:
2024-11-15@15:38:29 GMT

جاذبية الذهب والأصول الآمنة تزداد بعد طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

جاذبية الذهب والأصول الآمنة تزداد بعد طوفان الأقصى

يراقب مستثمرون من كثب تطورات الأحداث بعد عملية  "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) ضد الاحتلال أمس السبت، وما قد تشكله من مخاطر على الأسواق، ويتوقع بعض المحللين أن تدفع إلى التحرك صوب الأصول الآمنة، خاصة الذهب.

ويقول محللون، إن تصاعد المخاطر "الجيوسياسية" قد يدفع لموجة شراء لأصول؛ مثل: الذهب والدولار، وقد يعزز -أيضا- الطلب على سندات الخزانة الأميركية.

وقال بيتر كارديللو، كبير محللي السوق لدى "سبارتان كابيتال سيكيوريتيز"، "هذا مثال جيد يبين لماذا يجب على الناس اقتناء الذهب ضمن محافظهم الاستثمارية. إنه وسيلة تحوط مثالية في مواجهة الاضطرابات الدولية"، وتوقع أن الدولار سيستفيد -كذلك- من هذا الوضع.

وتابع قائلا، "في كل مرة تحدث فيها اضطرابات دولية يكتسب الدولار قوة".

وكانت الأسواق تتفاعل في الأسابيع القليلة الماضية، مع توقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستبقى مرتفعة لفترة أطول. وارتفعت عائدات السندات، بينما حقق الدولار الأميركي سلسلة مكاسب. وفي الوقت نفسه، تعرضت الأسهم لخسائر حادة في الربع الثالث، لكنها استقرت في الأسبوع الماضي.

وقال برايان جاكوبسن كبير الاقتصاديين في "أنكس ويلث مانجمينت"، عن الوضع في إسرائيل، "سواء كانت تلك لحظة فارقة بالنسبة للسوق أو لا، فإن ذلك يعتمد على المدة التي يستغرقها الصراع، وما إذا كانت أطراف أخرى منغمسة فيه"، وتساءل عن مدى تأثير الوضع على سعر النفط على الرغم من زيادة إيران لإنتاجها.

وقال جاكوبسن، "إنتاج النفط الإيراني يتزايد، لكن أي تقدم يحرزونه خلف الكواليس مع الولايات المتحدة سيتأثر كثيرا.. لكنها لن تكون بالغة التأثير"، مضيفا "من الأهمية بمكان أن نرى رد فعل السعودية (أكبر مصدر للنفط في العالم)".

وعلى مدار الزمن، يُعدّ الذهب من أهم المعادن الثمينة مقارنة بالعملات المعدنية، أو أنواع الأصول الأخرى، ويتمتع بمكانة مميزة في الاقتصاد العالمي، ولذلك يستخدمه المستثمرون وسيلة للتحوط من التضخم، أو لمواجهة أزمات كبيرة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 18 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة

رام الله - صفا

أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم الخميس، بأن 18 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.

وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"، أن أبرز تلك الأعمال هي عملية الدهس التي نفذها مقاوم قرب قرية ديرقديس غربي رام الله وأدت لإصابة اثنين من جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وبيّن معطى أن 8 اشتباكات مسلحة وإطلاق للنار تجاه قوات الاحتلال سجلت موزعة على محافظات جنين، نابلس وطوباس التي رافقها أيضا تفجير عبوات ناسفة.

وانطلقت المظاهرات في طولكرم، بينما تصدى المواطنون للمستوطنين في قرية المغير شرقي رام الله.

واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق بنابلس، طولكرم، أريحا، بيت لحم والخليل.

مقالات مشابهة

  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 18 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • تطورات اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ما بعد طوفان الأقصى.. في البحث عن اتجاه ثالث في المقاومة
  • تطورات اليوم الـ405 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • فوضى بوزارة حرب الاحتلال.. استقالات وإقالات منذ عملية طوفان الأقصى (صور)
  • تكريم خريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي الوحدة
  • ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي يعلنون استياءهم بسبب تحقيقات "طوفان الأقصى"
  • يحيى السِّنوار (أبو إبراهيم) .. نور الوعد واليقين
  • تطورات اليوم الـ404 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الاتجاه المعاكس يتساءل.. أين أصبحت القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟