«فاو»: ارتفاع الإنتاج العالمي للحبوب لـ2.8 مليون طن خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
توقعت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» ارتفاع الإنتاج العالمي للحبوب خلال العام الحالي ليصل إلى 2.8 مليون طن، بزيادة قدرها 0.9% عن العام السابق، إذ تستند هذه التوقعات إلى الظروف المناخية الجيدة والتي تؤدي إلى ارتفاع الكميات الناتجة من روسيا وأوكرانيا، رغم التراجع في إنتاجية كندا بسبب ظروف الجفاف في المناطق الرئيسية لاإنتاج المحاصيل.
أوضحت الفاو في تقرير يرصد توقعاتها للإنتاج العالمي من السلع الزراعية العالمية أن حجم الإنتاج العالمي المتوقع للقمح يبلغ للعام الحالي 785 مليون طن، بينما يبلغ إنتاج الحبوب الخشنة 1511 مليون طن بزيادة قدرها 2.7% عن عام 2022، أما الإنتاج العالمي للأرز متوقع أن يبلغ 523.1 مليون طن.
أما الاستهلاك العالمي للحبوب متوقع أن يصل إلى 2804 مليون طن بزيادة قدرها 0.8 % عن العام الماضي، مع توقع استخدام القمح كعلف ماشية، في حين يتوقع أن يصل الاستخدام العالمي للأرزّ إلى 520.5 ملايين طنّ، ما يشير إلى أن الموسم الحالي لا يسجل نمواً مثل العام الماضي، ومن المتوقع أن يعوض استمرار التخفيضات في الاستخدامات غير الغذائية عن الزيادة في متناول الأرز مدفوعة باستهلاك السكان.
انخفاض الاستخدام للحبوب هذا الشهروأفادت الفاو بأنه من المتوقع أن تبلغ المخزونات العالمية للحبوب بحلول نهاية مواسم 2024 ما يصل إلى 884 مليون طنّ، متجاوزة بذلك مستوياتها في بداية الموسم بنسبة 3.0% مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق، وتفضي التوقعات الجديدة والأعلى للمخزونات النهائية، مقترنةً بتوقعات انخفاض الاستخدام هذا الشهر، إلى توقّع أن يبلغ معدّل مخزونات الحبوب إلى الاستخدام نسبة 30.8%.
وفيما يتعلق بالتجارة العالمية للحبوب توقعت المنظمة أن تكون في حدود 466 مليون طنّ، أي أنها بقيت على حالها منذ الشهر الماضي، وإن كانت تشير إلى انكماش سنوي بنسبة 1.7ً مقارنة بمستواها في الفترة 2022/ 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح الزراعة الإنتاج العالمی ملیون طن
إقرأ أيضاً:
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب، وده طبعا غير العملة السودانية ..
طيب تخيل معاي ما تم نهبه من البنوك الأخرى في كافة مدن ومحليات ولاية الخرطوم ، وما تم نهبه من ذهب مملوك للناس كان مودع في هذه البنوك أو كان في بيوت الناس وما كان عندهم من مدخرات مالية بالعملة الصعبة أو السودانية ..
وما تم نهب كذلك من ولاية الجزيرة من النقد والذهب ، وما تم نهبه من ولاية سنار وولاية النيل الأبيض ..
وطبعا ما تم شفشفته ونهبه من بيوت الناس من غير الذهب والأموال بيت بيت ودار ومحل محل لا يمكن أن يتخيله الإنسان ..
تم نهب كل مؤسسات التصنيع وتفكيك خطوط الانتاج في بعضها وسرقة حتى مدخلات الإنتاج ، تم تفكيك المستشفيات وأجهزتها ، والجامعات وغير ذلك من المؤسسات ..
ما تركوا ما تشتهيه الأنفس من أنواع الأموال والمتاع من صامتها وناطقها إلا ونهبوه
السؤال الذي يطرح نفسه وتواجه به المليشيا والجيوش الجرارة من النهابة والشفشافة عديمي الشرف والنخوة الذين جاءوا من أجل القضية حسب زعمهم ،
ما الذي تغير في دارفور ، والشي التم بناؤه من مؤسسات خدمية أو رفاهية شنو ..
وين المستشفيات الحديثة والمرافق الخدمية المفروض تكون أسست خلال السنتين وشوية ده ..
إن شاء الله مدن دارفور أصبحت جنة الله في الأرض ورفع التهميش عن الناس ، لانو الشي المنهوب ده يؤسس دولة من الصفر مش يعيش ناس في ظل حد أدني من الخدمات ..
جيتو شلتو حقكم حسب فهمكم قوة واقتدارا هل تغيرت حتى طريقة حياتكم أو أنماط الإنتاج والعمل ؟!
إن شاء الله تكونوا عرفتوا الأزمة وين؟
وتكون عرفتوا الفرق بينكم وبين غيركم من المجتمعات التانية التي بدأت تعيد حياتها من جديد ..
علاء الدين عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب