وكيل الأزهر يستقبل كبير الوزراء بولاية سلانجور بماليزيا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استقبل أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأحد لمشيخة الأزهر، السيد/ أمير الدين شعاري، كبير الوزراء بولاية سلانجور بماليزيا، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في المجالين الدعوي والعلمي.
وأكد وكيل الأزهر عمق العلاقات بين مصر وماليزيا فهي ضاربة في جذور التاريخ، مضيفا أن الأزهر يولي الطلاب الماليزيين عناية كبيرة ومكانة خاصة بتميزهم وحرصهم على تلقي المنهج الأزهري، مضيفا أن عدد الطلاب الماليزيين يتجاوز ٧ آلاف طالب وطالبة، وهذا دليل على حرص ماليزيا على تلقي أبنائهم المنهج الأزهري، لثقتهم الكبيرة في مناهجه الوسطية المستنيرة.
وأوضح الدكتور الضويني أن الأزهر بابه مفتوح لكل الطلاب من كل دول العالم، فهو قبلة للعلم، وسبيل كل من يريد أن يتلقى العلم الشرعي دون تشدد، مبينا أن الأزهر لا يكتفي برعاية وتعليم الطلاب خلال دراستهم فحسب؛ بل تمتد حتى بعد تخرجهم حيث يقدم للأئمة والوعاظ دورات على أحدث برامج الفتوى من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، مما يعود على أوطانهم بالخير والنفع.
من جانبه أعرب السيد/ أمير الدين شعاري، كبير الوزراء بولاية سلانجور بماليزيا، عن شكره وتقديره للأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لرعايته الطلاب الماليزيين، متطلعا إلى مزيد من التعاون في المجالين العلمي والدعوي مع الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر يحظى بمكانة كبيرة لدي الشعب الماليزي فهو قبلتهم الأولى في تلقي العلوم الشرعية والعربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد الضويني ماليزيا أن الأزهر
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الشباب بشمال سيناء يستقبل مسئول الدعوة بالمنطقة الأزهرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل ايهاب حسن عبد الوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة اليوم، الشيخ حسن صالح المحلاوي مسئول الدعوة بمنطقة الازهر الشريف" منطقة الوعظ"، بمقر المكتب، لبحث سبل تعزيز التعاون والمشروعات المشتركة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
واكد "حسن عبدالوهاب" إن الشباب هم الأمل في بناء مستقبل مشرق لأمتنا ووطننا، ولا بديل عن الاستماع إلى رؤاهم ومشاركتهم في صناعة القرار في شتى المجالات، وتأهيلهم لحمل راية السلام في المستقبل القريب، وشدد على ضرورة التركيز على وضع إستراتيجيات وخطط قابلة للتنفيذ؛ تستهدف تعزيز الهوية الدينية والوطنية والعربية لدى الشباب والنشء، وألا يترك الشباب فريسة لأجندات تستهدف نزع هويتهم وتجويف عقولهم ووصم تراثهم وماضيهم.
وطالب "حسن عبدالوهاب" بتكثيف الحملات التوعوية والمجتمعية لرفع الوعي لدى فئات الشباب، مؤكدًا أن الأزهر وعلمائه مستمرون في الاضطلاع بدورهم في المشاركة في هذه الحملات
وأشار إلى أهمية الدور المجتمعي للوزارة، وضرورة إعادة إحياء الندوات التثقيفية والتربوية في مراكز الشباب والاندية بالمحافظة، للحديث مع الشباب وثقل مهاراتهم، وتعزيز ارتباطهم بمجتمعاتهم.