البورصة.. اعتبر مصدر مسؤول في البورصة المصرية، انخفاض المؤشرات الرئيسية، لاسيما تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة تصل إلى 7% تقريبا خلال جلسة تداول اليوم، أمر وقتي جاء نتيجة تسرع واندفاع في قرارات البيع من بعض المتعاملين في السوق.

وأشار المصدر إلى أن ارتفاع وتيرة البيع التي حدثت خلال فترة زمنية قصيرة من جلسة تداول اليوم جاءت بسبب حالة القلق من التطورات المحيطة، مشيرا إلى أنه في غضون دقائق من التراجع الكبير للمؤشرات بدأ السوق في استعادة توازنه وتقليص الخسائر بشكل كبير.

إلى ذلك نصح بعض خبراء أسواق المال المتداولين والمتعاملين بالبورصة بعدم الاندفاع نحو عمليات البيع وقت اضطراب الأسواق تحت تأثير بعض التوترات السياسية أو العسكرية اقليميا أو دوليًا.

أداء البورصة اليوم

وخفّضتالبورصة المصرية من خسائرها عند إغلاق جلسة اليوم الأحد 8 أكتوبر2023، من 7% إلى 2.6%، وبنهاية التعاملات وسط تداولات تجاوزت قيمتها 2 مليار جنيه، بعدما خيمت أجواء وتداعيات الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية بين حركة حماس و جيش الاحتلال، على أسواق الأسهم في عموم المنطقة العربية

وألقت تداعيات «طوفان الأقصى» على أسهم البورصة المصرية بشكل كبير مقارنة بباقي أسواق المنطقة باستثناء بورصة تل أبيب، وذلك نتيجة تواتر أنباء بشأن مقتل إسرائليين اثنين في مدينة الإسكندرية على يد أحد أفراد الشرطة، ما أحدث حالة من القلق لدى المستثمرين والمتعاملين الأجانب على وجه التحديد، دفعتهم للاتجاه لعمليات بيع مكثفة هبط على إثرها عدد كبير من الأسهم إلى مستويات لم تشهدها البورصة في شهرين نزل معها المؤشر الرئيسي دون 19000 نقطة مما أفقد القيمة السوقية 44 مليار جنيه قبل أن تنخفض إلى 22 31 مليارا لتغلق على مستوى تريليون و 322 مليار جنيه.

اقرأ أيضاًالبورصة تقلص خسائرها إلى 31 مليار جنيه في ختام تعاملات بداية الأسبوع

هبوط أسواق الأسهم العربية.. وبورصة الكيان الصهيوني تتكبد 20 مليار دولار

تداعيات طوفان الأقصى تضرب البورصة بخسائر تتجاوز 75 مليار جنيه

مصدر: انطلاق تنفيذ العمليات بالبورصة إلى قاعتي تداول بالقرية الذكية اليوم الأحد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخبار البورصة اخبار البورصة المصرية اخبار طوفان الأقصى البورصة البورصة المصرية البورصة اليوم تراجع مؤشرات البورصة تراجع مؤشرات البورصة المصرية طوفان الأقصى مؤشرات البورصة ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية: التكامل بين البورصات العربية من شأنه تعزيز الوزن النسبي في المؤشرات الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الكلمة الافتتاحية في فعاليات مؤتمر "بورتفوليو ايجيبت" السابع تحت عنوان "البورصات العربية .. تنافس أم تكامل؟"، بحضور الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة عام 2030 للتنمية المستدامة، وأحمد كجوك وزير المالية، وأحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، ورامي الدكاني الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية.

حيث أكد الدكتور محمد فريد، أن البورصات تقوم بدور محوري في تعبئة المدخرات بما يعزز من مستويات الادخار القومي مع تخصيصها بالكفاءة المطلوبة بتوجيهها للمشروعات الاستثمارية بالقطاعات الاقتصادية والإنتاجية المختلفة الأمر الذي يسهم في زيادة مستويات التوظيف والتشغيل، مؤكداً أن أسواق رأس المال بما تمتلكه من تقنيات تكنولوجية متقدمة وتشريعات مرنة ومتطورة قادرة على دعم جهود الحكومات في تحقيق مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

أشار رئيس الرقابة المالية في هذا الصدد إلى أن النجاح المنفرد أمر شديد الصعوبة في ظل التوترات والاضطرابات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة حالياً، مؤكداً على أهمية التكامل أكثر من أي وقت مضى لتحقيق ما نصبو إليه لمجتمعاتنا العربية وتشكيل مستقبل ينفع الجميع.

تابع الدكتور فريد، أن التكامل بين البورصات العربية من شأنه تعزيز الوزن النسبي في المؤشرات الدولية، قبلة صناديق الاستثمار العالمية في توجيه وتخصيص رؤوس أموالهم للاستثمار، وهذا أمر يتطلب النظر جيداً إلى كافة الأطر التشريعية والقواعد التنفيذية الحاكمة للقيد والتداول والطرح بأسواق المال العربية بما يعزز من مستويات التجارة البينية في الأوراق المالية بين بلدان منطقتنا العربية.

تابع رئيس الهيئة، قد يكون من الملائم حالياً الحوار بشأن توحيد الأطر التشريعية والتنظيمية والتنفيذية الخاصة بأسواق الكربون لتعزيز تأثيرها وتجاوز صعوبات فاعليتها، مؤكداً أن الهيئة تعمل على تنفيذ أجندة إصلاحات تتضمن سياسات تعزز من دور البورصات في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة باستخدام التكنولوجيا المالية وأدوات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن تطوير أدوات وحلول تمويل مبتكرة تزيد مساهمة البورصات في النمو الاقتصادي وكذلك تعزيز مستويات الادخار اللازم للاستثمار كمطلب أساسي للتشغيل والتوظيف.

قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إننا بحاجة إلى رؤية واضحة وموحدة بين البورصات العربية لمواجهة التحديات الحالية، لزيادة فرص منافستها عالمياً في ظل التوترات الجيوسياسية التي تطرأ على المنطقة، مضيفاً أن البورصات يمكن أن تعكس صورة للاقتصاد وأن تكون مرآة حقيقة له، بشرط تمثيل الشركات الموجودة بكل القطاعات الاقتصادية بالقدر الكافي ضمن الشركات المقيدة لديها.

أجاب الدكتور فريد خلال كلمته، على التساؤل الذي طرحه عنوان المؤتمر، بأن هناك تكامل غير مقصود وتنافس مقصود بين البورصات العربية في الوقت الحالي، موضحاً أن التكامل غير المقصود يأتي من محاولة كل سوق أن يطور نفسه بشكل دوري في محاولة لزيادة حجم السوق بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، أشار إلى أن التكامل غير المقصود يشمل أيضاً عمل البورصات الدائم على جذب مستثمرين ومتعاملين جدد يبحثون بدورهم على فرص استثمارية في أسواق إقليمية أخري قد تكون مجاورة للسوق المحلي الذي بدأ المستثمر تعاملاته به، خاصة ما إذا كانت الفرص الاستثمارية جاذبة بشكل أكبر.

أوضح الدكتور فريد، أن التنافس المقصود بين البورصات العربية أمر محمود وهو أمر واقع تسعى إليه بشكل طبيعي، وذلك عن طريق تشجيع عدد أكبر من الشركات على القيد في البورصات من خلال محفزات مختلفة أبرزها تخفيض التكاليف الخاصة بذلك.

أضاف رئيس الرقابة المالية، أن أهم أساليب التكامل والربط بين البورصات هو تأسيس سوق مشترك للبورصات العربية، والذي بدأت محاولات العمل عليه منذ عام 2004، بقيادة رئيس اتحاد البورصات العربية ورئيس اتحاد هيئات أسواق المال العربية، حينها الدكتور صعفق الركيبي، موضحاً صعوبة تنفيذ هذه الفكرة منذ وقتها حتى الآن، حيث يتطلب هذا النوع من المنصات توحيد وتنسيق واسع النطاق للتشريعات والقواعد والأنظمة المنظمة لعمليات تداول الأوراق المالية.  

أكد أنه وفي الوقت نفسه مازال هناك فرص حالياً لبدايات تعاون عربي مشترك قد تنتج في النهاية سوق مشترك للبورصات العربية، موضحاً أن التكامل قد يكون في صورة قواعد محددة وأنظمة تكنولوجية مساندة لأنظمة التداول الموجودة بالبورصات العربية، وهو أمر لا يوجد ما يمنعه حالياً.

لفت إلى أن عمليات التداول التي تتم من خلال منصة مركزية تهيئ فرص التعامل بصورة جماعية في الأوراق المالية للشركات المقيدة في بورصات البلدان المتكاملة، وتتفق البورصات المشاركة في هذه المنصة على شروط الإدراج وتحدد الإجراءات المنظمة لعمليات التداول وشروط عضوية الوسطاء.

أضاف أن مجال أسواق الكربون يمثل فرصة للتعاون بين البورصات العربية في الوقت الحالي، نظراً للمتطلبات العالمية التي تتجه لتخفيض الانبعاثات الكربونية من كافة الشركات، وتحديداً بعد أن أطلقت مصر أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال في مصر وأفريقيا في شهر أغسطس الماضي.

كما حضر الدكتور محمد فريد، رئيس الرقابة المالية، اجتماعاً مع رؤساء البورصات العربية المشاركين في المؤتمر وذلك لمناقشة فرص التعاون المشترك، وهم كل من عبدالله النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، وعبدالعزيز العمادي، رئيس اتحاد أسواق المال العربية والرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر، ومازن الوظائفي، الرئيس التنفيذي لبورصة عمان – الأردن، وأحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، ورامي الدكاني، الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية، بحضور الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة عام 2030 للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • مؤشر الأسهم فى مسقط يغلق منخفضًا
  • البورصة تربح 17.1 مليار جنيه في نهاية تعاملات الثلاثاء
  • تعطيل العمل بالبورصة المصرية الأحد المقبل بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر
  • ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة ورأس المال السوقي يربح 17 مليار جنيه
  • التكامل بين البورصات العربية يعزز الوزن النسبي في المؤشرات الدولية
  • البورصة تربح 14 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم
  • الرقابة المالية: التكامل بين البورصات العربية من شأنه تعزيز الوزن النسبي في المؤشرات الدولية
  • البورصة تربح 13.8 مليار جنيه في نهاية تعاملات الإثنين
  • صعود مؤشرات البورصة المصرية في ختام التعاملات اليوم الأحد
  • البورصة تربح 21.2 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم الأحد