صدمة في تل أبيب.. «طوفان الأقصى» أكبر هجوم مباغت داخل إسرائيل منذ عقود
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
هجوم مباغت وتوغل هو الأكبر داخل إسرائيل منذ عقود، كابوس ربما لم تستفق منه تل أبيب بعد، وكلها مشاهد تلخص حجم الصدمة التي لا تزال تعيشها إسرائيل على وقع عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها فصائل فلسطينية، لكنها تطرح في الوقت نفسه تساؤلات عصيبة ومتزايدة بشأن إخفاق المنظومة الأمنية، التي طالما تحدثت عنها الحكومة الإسرائيلية.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «كابوس لم تستفق منه تل أبيب.. هجوم مباغت وتوغل هو الأكبر داخل إسرائيل منذ عقود»، حيث إنه على مدى الأشهر الـ18 الماضية وفي ظل احتدام العنف في أنحاء الضفة الغربية ساد الهدوء النسبي قطاع غزة باستثناء اشتباكات متفرقة عبر الحدود.
أجهزة الأمن الإسرائيلية تنهارهدوء اعتقدت معه تل أبيب أن الوضع هناك تحت سيطرتها، لكن عندما جاء المحك الحقيقي بدا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تنهار عندما اخترقت عناصر من الفصائل الفلسطينية السياج الأمني، إذ تثير تفاصيل العملية علامات استفهام كبيرة، فكيف سيطرت عناصر الفصائل على مواقع أمنية من بينها مركز للشرطة في بلدة سيدروت؟ وكيف اقتحمت معبر بيت حانون وهو منشأة محاطة بإجراءات أمنية مشددة يمر عبرها الأفراد من وإلى القطاع عبر سلسلة من الضوابط الصارمة؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الإخبارية الحكومة الإسرائيلية تل أبيب طوفان الأقصى الضفة الغربية تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتجز نائبة بريطانية من أصول يمنية وتمنع دخولها تل أبيب
منعت السلطات الإسرائيلية النائبتين البريطانيتين أبتسام محمد من أصل يمني ويوان يانغ من دخول الأراضي الإسرائيلية السبت، بعد أن وصلت طائرتهما من لوتون، برفقة مساعدين اثنين، ضمن ما وصف بـ"وفد برلماني رسمي".
وزعمت سلطات الهجرة الإسرائيلية أن النائبتين لم تكونا ضمن وفد مُنسق مع الجهات الرسمية الإسرائيلية، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست".
كما زعمت أن الهدف من الزيارة كان "توثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل"، وهو ما دفع وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل إلى إصدار قرار برفض دخولهما.
من جهته، أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز إسرائيل لنائبتين بريطانيتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفا الإجراء بأنه "غير مقبول، وغير مجدٍ، ومقلق للغاية".
شدد وزير الخارجية البريطاني في بيان على أن النائبتين تنتميان إلى وفد برلماني رسمي.
وقال "من غير المقبول، وغير المُجدي، والمُقلق للغاية أن تحتجز السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل، وتُمنعهما من الدخول".
وأضاف: "لقد أوضحت لنظرائي في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست طريقة لمعاملة البرلمانيين البريطانيين. وقد تواصلنا مع النائبتين لتقديم دعمنا الكامل لهما".
وأبرز أن أولوية الحكومة البريطانية تبقى "العودة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء وإنهاء الصراع في غزة".
وأبتسام محمد ولدت في اليمن، وهي أول امرأة عربية تُنتخب عضوا في البرلمان البريطاني، وأول نائبة يمنية بريطانية على الإطلاق، وفق "جيروزاليم بوست".
وكانت محمد قد دعت في البرلمان البريطاني إلى وقف إطلاق النار ووصفت ما يحدث في غزة بأنه "تطهير عرقي وجرائم حرب"، منتقدة تهجير الفلسطينيين من رفح.