الجامعة العربية تطالب بإدراج إسرائيل على لائحة العار
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
القاهرة: طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بإدراج إسرائيل بجيشها ومستعمريها على لائحة العار للجهات التي تنتهك حقوق الطفل في النزاعات المسلحة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم (1612).
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته العادية الـ54 بجنيف، المنعقدة في الفترة من 11 سبتمبر إلى 13 أكتوبر الجاري، تحت البند السابع من جدول الأعمال المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالبت أبو غزالة في كلمتها، بضرورة الإبقاء على البند السابع كبند دائم على أجندة المجلس والضغط على إسرائيل لوقف السياسات الاستيطانية وتسليح المستوطنين، ووقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشددت على أهمية تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدراته، لا سيما من خلال إيفاد مراقبين دوليين ولجان أممية وتمكينهم من الدخول للأرض الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى الضغط على إسرائيل لوقف جميع الإجراءات العنصرية والتمييزية الممارسة بحق الفلسطينيين من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل والممتلكات وسرقة الثروات والموارد الطبيعية.
ودعت أبو غزالة إلى التحرك الفوري للإفراج عن المعتقلين الإداريين الفلسطينيين والعرب القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلية باعتبارهم يخضعون للاعتقال التعسفي غير القانوني.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: ندعم جهود مصر الرامية لوقف الحرب في السودان
قال زيد الصبان، مدير إدارة السودان والقرن الأفريقي بجامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية تؤكد على تقديم كل الدعم والمساندة لجهود جمهورية مصر العربية الرامية لتسهيل إطلاق حوار سوداني يفضي إلى تصور عام حول وقف الحرب، وتهيئة سبل المسار السلمي لحل الأزمة ومعالجة الأزمة الإنسانية التي طالت كل بيت سوداني.
وأضاف مدير إدارة السودان والقرن الأفريقي بالجامعة العربية، خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية المدنية في السودان، أن المؤتمر يُعقد اليوم بينما نيران الحرب السودانية مشتعلة في السودان، وآثارها الكارثية تحيط بمستقبل وحياة ملايين السودانيين، وتقود بالتدريج مرتكزات وقوام الدولة السودانية الحديثة التي اجتهد السودانيون في تأسيسها والتوافق عليها منذ عام 1956 بل وقبل ذلك.
وذكر «الصبان»، أن جميع تجارب العالم النامي تؤكد أن تطوير وتحديث دولنا وخلق دولة المواطنة الحقيقية لا يمكن أن يمر عبر هدم الأسس المجتمعية، أو السماح بقتل وتشريد الناس، وعلى الجميع تذكر أن المسؤولية التاريخية للنخب السودانية تفرض عليها عدم إضاعة أي فرصة او يد ممدودة لإطفاء الحريق وحقن الدماء.