الكوني لـ«سفير سويسرا»: لابد من تحقيق الاستقرار في ليبيا بديمقراطية تحقق التنمية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ثمن عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، الدور الذي تلعبه سويسرا في مجال حقوق الإنسان، خلال استقباله سفير سويسرا لدى ليبيا، جوزيف فيليب رينجلي، ومستشار التعاون الإنساني والدولي سارة فويلمير، اليوم الأحد.
وأكد سفير سويسرا، دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي في تحقيق السلام بنجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي يمهد الطريق لإجراء انتخابات توافق على نتائجها كل الأطراف.
وشدد على ضرورة رغبة المجلس الرئاسي تحقيق الاستقرار من خلال ديمقراطية تحقق التنمية، وليس ديمقراطية الحروب النزاعات.
وتناول الاجتماع، آخر مستجدات الأوضاع في دول الجوار، وتداعيات اندلاع حروب فيها على المنطقة.
وأشار اللافي، إلى اللقاءات التي تجمعه مع رؤساء وزعماء دول الجوار، لاسيما دولة النيجر والعمل لعدم انجرارها في نزاع مسلح، تكون له تداعياته على ليبيا التي تعاني من الانقسامات الأمر الذي جعل حدودها منتهكة من قبل العصابات الإجرامية في التهريب والاتجار بالبشر.
بدوره، عبر السفير، رغبة بلاده مساعدة ليبيا خلال هذه المرحلة بدعمها المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، باعتباره سويسرا عضو في مجلس الأمن لهذا العام، والتي ستعمل على استقرار ليبيا من خلال مجموعة العمل الدولية. الوسومالكوني تحقيق الاستقرار ديمقراطية تحقق التنمية سفير سويسرا ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكوني تحقيق الاستقرار سفير سويسرا ليبيا
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز: على المجلس الرئاسي تنظيم استفتاء يُخرج به جميع الأجسام الموجودة في المشهد
زعم عضو المؤتمر الوطني العام السابق ومقدم البرامج بقناة التناصح، محمود عبد العزيز، أنه يجب “على المجلس الرئاسي تنظيم استفتاء يُخرج به جميع الأجسام الموجودة في المشهد”، بحسب كلامه.
وقال عبد العزيز، عبر برنامجه «بين السطور»، على قناة «التناصح»: إن الرئاسي “يجب أن يتخذ موقفًا أمام تقسيم البلاد وسيطرة المخابرات الأجنبية على مفاصلها المختلفة، بأن ينظم استفتاء يخرج به جميع الأجسام الموجودة في المشهد”، وفق قوله.
وأضاف أن “البرلمان في ليبيا يدير البلاد بطريقة لا نرحم ولا نجعل رحمة ربنا تنزل”، لافتًا إلى أن “كافة الأجسام الموجودة لا تمثل الشعب الليبي، ولا يجرؤ أحد منهم أن يقول إنه يمثل منطقته أو قبيلته، لا مجلس دولة ولا برلمان”، بحسب زعمه.
ووصف مفوضية الانتخابات بـ “الـعاجزة أو مكبلة”، مدعيًا أن ذلك بسبب “ممارسات مجلس النواب، ولا يمكنها إجراء انتخابات ولا استفتاء على الدستور”، على حد قوله.
وأردف أن “أعضاء البرلمان لن يتركوا موقعهم بأي طريقة، لأنهم يعلمون أنهم لو تركوها فلن يروها أبدًا بعد الآن، ولا توجد مصيبة ولا عار لم يفعلوه ليبقوا في مناصبهم”. بحسب قوله.
وقال إن ” البرلمان الفاشل والمتآمر على ليبيا، سبب نكبة ليبيا طيلة السنوات العشر الأخيرة”، وفق تعبيره.
وختم موضحًا؛ “رغم أننا نقول إن مجلس الدولة لا شرعية له مثل باقي الأجسام ويجب أن يرحل، لكن لم نسمع أحد من مجلس الدولة يقول إنه يريد أن يبقى إلى ما لا نهاية”، على حد قوله.
الوسومعبدالعزيز