موقع 24:
2024-11-08@09:59:48 GMT

معاريف: هذا الهجوم عار لن يمكن محوه

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

معاريف: هذا الهجوم عار لن يمكن محوه

رأى الوزير الإسرائيلي السابق، مئير شتريت، أن ما شهدته إسرائيل، أمس السبت، فشلاً سياسياً واستخباراتياً وعملياتياً، ومن الصعب تصديق "الحقيقة الرهيبة التي صفعتنا على وجوهنا"، متسائلاً: "كيف يمكن تفسير أن المسلحين يخترقون السياج بجرافة، ويدخلون بسيارات تويوتا ولا يوجد من يوقفهم؟".

وأضاف في مقال له بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان: "فشل أسوأ من حرب أكتوبر.

. عار لن يمكن محوه"، أن الفشل  الحالي أخطر بكثير من فشل حرب أكتوبر عام 1973، مشيراً أنه يصعب تصديق أن إسرائيل بكل أجهزتها الاستخباراتية تخفق في قراءة الأحداث.

חמור ממחדל כיפור: את החרפה הזו לא יהיה ניתן למחוק | השר לשעבר מאיר שטריתhttps://t.co/kbn0T0Tgq5

— Israeli Affairs Expert ايمن الحنيطي (@AymanHunaiti) October 8, 2023  مفاجأة أمنية

وتابع: "كيف يمكن تفسير أن المسلحين يخترقون السياج بجرافة ويدخلون بسيارات تويوتا وليس ثمة من يوقفهم؟ أين الجيش الإسرائيلي؟ أين الأسلحة المتطورة، الطائرات من دون طيار، المروحيات، الطائرات، الدبابات، الجنود؟ كل هذه الآليات غابت حتى بعد مرور عدة ساعات عندما سيطر المسلحون على العديد من المستوطنات، أين كانت الوحدات الخاصة؟ لماذا لم يتم تجنيدهم على الفور وإرسالهم بالمروحيات إلى جميع المستوطنات التي سيطر عليها المسلحون؟".

وقال إنه من العار الكبير لإسرائيل أن تنتصر مجموعة من المسلحين على قوة "متغطرسة"، لافتاً إلى أنه ليس من الممكن محو هذا العار عن البلد الذي عانى من أكثر من 1000 جريح ومئات القتلى وعشرات إن لم يكن مئات الأسرى الذين اختطفتهم حماس بشاحنات ودراجات نارية.

واستطرد متسائلاً: "لماذا لم يمنع الجيش الإسرائيلي المرور من إسرائيل إلى غزة مباشرة لعرقلة عودة المسلحين إلى غزة مع المختطفين؟"، وكوزير سابق في حكومات إسرائيل، وكعضو في مجلس الوزراء، والكنيست، وكضابط في الجيش الإسرائيلي، يقول إنه يشعر بالحرج والخجل من هذا الإغفال الخطير في إسرائيل.

لجنة تحقيق رسمية

وأكد الوزير السابق على ضرورة إنشاء لجنة تحقيق رسمية فور انتهاء هذه الحرب من أجل تقديم جميع المسؤولين عن هذا الفشل الفادح إلى العدالة، وتابع: "هذا الفشل سيبقى في الذاكرة إلى الأبد، والواقع أننا صفعنا على وجوهنا".

ورأى أنه في ضوء الوضع الحالي تحتاج إسرائيل إلى الروح القتالية والشجاعة، ووضوح الفكر في هذه الحرب، سواء بالنسبة لصانعي القرار، في الجيش الإسرائيلي أو في الجبهة الداخلية، مؤكداً أن "لا فائدة الآن للبكاء والنحيب، علينا أن نسخر كل قوانا لتكبيد عدونا ثمن ما لن ننساه قريباً". 

#حماس تعلن أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية داخل إسرائيل https://t.co/i0bNwNWE0o

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023  حكومة وحدة وطنية

وأضاف: "نحن أمة قوية عانت حروباً واضطهادات ومذابح ومحرقة ونجت وأعادت بناء البلاد، آمل أن تكون هناك بالفعل حكومة وحدة وطنية تدير الحملة بحكمة وشجاعة وتضع حداً للسلوك المجنون للحكومة الحالية"، مشيراً إلى أن الوقت سيأتي للبحث عن النفس ودراسة الفشل وأسبابه، ولكن على الجميع الآن أن يكونوا على قلب رجل واحد.. على الرغم من كل تلك الصعوبات والآلام لإعطاء الجيش الإسرائيلي القوة للنجاح في تلك الحرب وتحقيق الانتصار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

العراق ينفي ما تردد عن استخدام إيران لأراضيه لمهاجمة إسرائيل

نفى العراق تقارير تتحدث عن استخدام إيران أراضيه لشن هجمات على إسرائيل، ووصفها بأنها ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبررا للاعتداء عليه وسيادته وحرمة أراضيه.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول -في بيان اليوم الأربعاء نقلا عن المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق- إن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن الحرب التي تحاول إسرائيل توسيعها، انطلاقا من سياساته العدوانية ضد بلدان وشعوب المنطقة.

وتابع رسول أن المجلس جدد موقف العراق الثابت بدعم نضال الشعبين الفلسطيني واللبناني، واستنكار جرائم الإبادة الإسرائيلية بحقّهما.

تقرير أكسيوس

البيان العراقي يأتي ردا على تقرير نشره موقع أكسيوس في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يستند إلى مصدرين إسرائيليين عن هجوم إيراني محتمل انطلاقا من الأراضي العراقية.

ونقل موقع أكسيوس عن المصدرين الإسرائيليين قولهما إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية الأيام المقبلة، في حين نفى مصدر مطلع لهيئة البث الإسرائيلية وجود مؤشرات على ذلك.

وأضاف المصدران -اللذان لم يكشف الموقع عن هويتيهما- أن معلومات استخبارية إسرائيلية تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية.

وأشار تقرير أكسيوس إلى أنه من المتوقع تنفيذ الهجوم انطلاقا من العراق باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.

وقال التقرير إن تنفيذ الهجوم من خلال الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق قد يكون محاولة من طهران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف إستراتيجية في إيران.

وأمس الثلاثاء، حذّرت إدارة الولايات المتحدة الحكومة العراقية من أنه "إذا لم تمنع هجوما إيرانيا من أراضيها"، فقد تواجه هجوما إسرائيليا على أراضيها، حسبما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين.

وتتوعد إيران برد "قاس" على الهجوم الذي شنته إسرائيل على عدد من منشآتها العسكرية.

وكانت إسرائيل شنت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوما بمقاتلات حربية على إيران، التي قالت بدورها إنها تصدت بنجاح لمحاولات إسرائيل مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد، وأسفر الهجوم عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.

وجاء ذلك بعد ترقب إيران الهجوم الإسرائيلي، في أعقاب شنها هجوما على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو/تموز الماضي، وإعلان تل أبيب اغتيالها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش الإسرائيلي: يمكن البدء بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم تدريجيا
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل
  • تشكيل طلائع الجيش لمواجهة غزل المحلة في الدوري الممتاز
  • مجزرة شحيبر: تحقيق للأورومتوسطي يكشف عن قتل الجيش الإسرائيلي 70 فلسطينيًّا في مربع سكني في غزة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير: "لن يمر دون رد"
  • العراق ينفي ما تردد عن استخدام إيران لأراضيه لمهاجمة إسرائيل
  • منذ الطوفان.. الجيش الإسرائيلي أسقط 85 ألف طن من القنابل على غزة
  • أكسيوس: واشنطن حذرت بغداد من أن إسرائيل قد تهاجم العراق إذا لم يمنع الهجوم الإيراني
  • 500 متر تحت الأرض..الحرس الثوري: صواريخ إيران لا يمكن قصفها
  • هل تستغل إسرائيل "الظروف الإيرانية" وتوجه "ضربة قاضية" لطهران؟