سلط مجموعة من الباحثين الضوء على التشابه بين أعراض فيروس كورونا الطويلة ونزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي، وذلك في دراسة نشرت في موقع upi الطبي.

أوجه الشبه بين فيروس كورونا الطويل مع نزلات البرد
وقارن الباحثون مدى انتشار وشدة الأعراض طويلة الأمد للإصابة بفيروس كورونا مقابل التعرض لعدوى الجهاز التنفسي.

ووجدت الدراسة، أن أولئك الذين يتعافون من فيروس كورونا، أكثر عرضة للشعور بالدواء، ويكون لديهم مشاكل في التذوق والشم مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بعدوى الجهاز التنفسي، في حين أن أولئك الذين يعانون من نزلة برد طويلة، كانوا يعانون من تلك الأعراض، فمن بين الأعراض التي عانوا منها السعال وآلام المعدة والإسهال الذي استمر لأكثر من أربعة أسابيع.

حيث تشمل أمراض الجهاز التنفسي الأخرى نزلات البرد والأنفلونزا والالتهاب الرئوي.
وقال الدكتور فيفالدي، المؤلف الرئيسي للدراسة، مع استمرار البحث عن فيروس كورونا طويل الأمد، نحتاج إلى اغتنام الفرصة للتحقيق والنظر في الآثار الدائمة لالتهابات الجهاز التنفسي الحادة الأخرى.

اقرأ أيضاً نزلة برد تمنع العاهل المغربي من السفر طفلة كانت تعاني من نزلة برد وبعد نقلها إلى العيادة أعطاها الطبيب ‘‘حقنة’’ أنهت حياتها على الفور تعرف على أسرع 3 طرق فعالة للتخلص من نزلة البرد


وتابع: من الصعب جدًا تشخيص هذه العدوى لطويلة وعلاجها في المقام الأول بسبب نقص الاختبارات التشخيصية ووجود العديد من الأعراض المحتملة، وقد تم فحص أكثر من 200 حالة لمرض فيروس كورونا طويل الأمد.

وأكمل: إن البحث المستمر حول الآثار طويلة المدى لفيروس كورونا، وغيره من التهابات الجهاز التنفسي الحادة أمر مهم لأنه يمكن أن يساعدنا في الوصول إلى السبب الجذري وراء معاناة بعض الأشخاص من أعراض طويلة لفيروس كورونا

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الجهاز التنفسی فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

طبيب يحذر من خطورة الجلوس لفترات طويلة

أميرة خالد

حذر الدكتور ستيفن ويليامز، طبيب القلب الشهير، من خطورة نمط الحياة الخامل، مؤكدًا أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة يمكن أن يكون ضارًا للصحة بنفس الطريقة التي يؤثر بها التدخين، ووصف هذا السلوك بـ”نمط حياة التدخين الجديد”، محذرًا من العواقب الصحية التي قد تترتب عليه.

وأوضح الدكتور ويليامز خلال حديثه: “الجلوس المستمر يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة مثل زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في صحة القلب”.

وأضاف أن الكثير منا يقضي ساعات طويلة خلف مكاتب العمل أو أمام الشاشات، مما جعل هذا الأسلوب من الحياة يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.

وأشار الدكتور أيضًا إلى أن مكاتب العمل التي تسمح بالوقوف لا تعد حلاً كاملاً، بل هي مجرد خطوة لتحفيز حركة الجسم، إلا أن الوقوف وحده لا يعوض الحاجة للتحرك المستمر.

وركز على أن النشاط البدني هو الأساس في تحسين الصحة العامة، حيث يساهم في تحسين مستوى الكوليسترول، وتقوية العظام، وخفض ضغط الدم، وتقليل الالتهابات، مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب.

من جانبه، أضاف بن غرينفيلد، الخبير البيولوجي في اللياقة البدنية، أن الجلوس لفترات طويلة تتجاوز 60 إلى 90 دقيقة ضار للجسم، بغض النظر عن الوضعية سواء كانت الجلوس أو الوقوف، وشرح قائلاً: “المهم هو الحركة المستمرة، ويمكنك ببساطة رفع معدل ضربات قلبك لمدة 10-15 دقيقة مرتين في اليوم لتحقيق فوائد صحية ملحوظة”.

وفيما يتعلق بشدة النشاط البدني، نصح غرينفيلد بمراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط، حيث يجب أن يكون في نطاق 50-70% من الحد الأقصى، الذي يُحسب بطرح العمر من الرقم 220.

وأخيرًا، شدد الخبراء على ضرورة الحركة كل 30 دقيقة على الأقل، مؤكدين أن المشي يُعتبر أحد أسهل وأبسط طرق النشاط البدني التي تسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل التوتر والقلق.

مقالات مشابهة

  • المسند: أول البرد توقّاه وآخره تلقّاه
  • الحقيل: لا تستغرب كثرة الحشرات بعد أيام البرد الماضية
  • طبيب يحذر من خطورة الجلوس لفترات طويلة
  • تحذيرات من الغبار: الكمامة ضرورة لحماية جهازك التنفسي
  • دراسة : العدوى التنفسية الشائعة تضاعف خطر الوفاة ثلاث مرات
  • أعراض الرمد الربيعي لدى الأطفال .. الصحة توضح
  • حين لا يصبح العمل محتملا.. كيف تحصل على إجازة طويلة؟
  • ادعى وفاتهم بـ كورونا .. وصلة تعذيب من أب لابنتيه في القاهرة
  • ثقب أسود يعود من سباته الطويل
  • علامات تؤكّد إصابة الهاتف بـ«فيروس».. نصائح هامّة للحماية