تضمن قانون زراعة الأعضاء البشرية، شروط التبرع بالأعضاء البشرية، ويستعرض “صدى البلد" من خلال هذا التقرير هذه الشروط وفقا للقانون.

شروط التبرع بالأعضاء

كما تضمن قانون زراعة الأعضاء البشرية عددا من الضوابط والإجراءات وبعض المحظورات الخاصة بعمليات زرع الأعضاء أو نقل أي عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسم إنسان في جسم إنسان آخر، والتي جاء أبرزها وفقا للآتي:

- حظر زرع الأعضاء أو أجزائها أو الأنسجة أو الخلايا التناسلية بما يؤدى إلى اختلاط الأنساب.

- حظر الزرع من مصريين إلى أجانب عدا الزوجين إذا كان أحدهما مصريًا والآخر أجنبيًا، على أن يكون قد مضى على هذا الزواج ثلاث سنوات على الأقل وبعقد موثق على النحو المقرر قانوناً لتوثيق عقود الزواج.

 -  لا يجوز نقل أى عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسم إنسان حى لزرعه فى جسم إنسان آخر، إلا إذا كان ذلك على سبيل التبرع فيما بين الأقارب من المصريين. 

ويجوز التبرع لغير الأقارب إذا كان المريض فى حاجة ماسة وعاجلة لعملية الزرع بشرط موافقة اللجنة الخاصة التى تُشكل لهذا الغرض بقرار من وزير الصحة وفقاً للضوابط والإجراءات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

- يجوز الزرع بين الأبناء من أم مصرية وأب أجنبي فيما بينهم جميعًا.

- يجوز الزرع فيما بين الأجانب من جنسية واحدة بناء على طلب الدولة التى ينتمى إليها المتبرع والمتلقى.

- - يجب أن يكون التبرع صادرًا عن إرادة حرة خالية من عيوب الرضاء، وثابتًا بالكتابة، وذلك على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

- لا يقبل التبرع من الطفل، ولا يعتد بموافقة أبويه أو من له الولاية أو الوصاية عليه، كما لا يقبل التبرع من عديم الأهلية أو ناقصها ولا يعتد بموافقة من ينوب عنه أو بمن يمثله قانونا.

 - يجوز نقل وزرع الخلايا الأم من الطفل ومن عديم الأهلية أو ناقصها إلى الأبوين أو الأبناء أو فيما بين الإخوة ما لم يوجد متبرع آخر من غير هؤلاء، وبشرط صدور موافقة كتابية من أبوى الطفل إذا كان كلاهما على قيد الحياة أو أحدهما فى حالة وفاة الثانى أو من له الولاية أو الوصاية عليه، ومن النائب أو الممثل القانونى لعديم الأهلية أو ناقصها.

 - يجوز للمتبرع أو من استلزم القانون موافقته على التبرع العدول عن التبرع حتى ما قبل البدء فى إجراء عملية النقل.

- يحظر التعامل فى أى عضو من أعضاء جسم الإنسان أو جزء منه أو أحد أنسجته على سبيل البيع أو الشراء أو بمقابل أيًا كانت طبيعته.

 - لا يجوز أن يترتب على زرع العضو أو جزء منه أو أحد أنسجته أن يكتسب المتبرع أو أى من ورثته أية فائدة مادية أو عينية من المتلقي أو من ذويه بسبب النقل أو بمناسبته.

- يحظر على الطبيب المختص البدء فى إجراء عملية الزرع عند علمه بمخالفة أى حكم من أحكام الفقرتين السابقتين.

 عقوبة نقل الأعضاء البشرية بالتحايل

وطبقا لقانون زراعة الأعضاء البشرية، يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مائتي ألف جنيه كل من نقل بقصد الزرع بطريق التحايل أو الإكراه أى عضو أو جزء من عضو إنسان حى، فإذا وقع الفعل على نسيج بشرى تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تزيد على سبع سنوات.

ويعاقب بالعقوبة المقررة فى الفقرة السابقة كل من زرع عضوًا أو جزءًا منه أو نسيجًا تم نقله بطريق التحايل أو الإكراه مع علمه بذلك.

وطبقًا لقانون زراعة الأعضاء البشرية تكون العقوبة السجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه إذا ترتب على الفعل المشار إليه فى الفقرتين السابقتين وفاة المنقول منه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التبرع جسم إنسان فیما بین إذا کان

إقرأ أيضاً:

للعام الثالث.. "سوبر مامي" في معرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

للعام الثالث على التوالي، تشارك الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بنصائحها للأمهات من أجل تنشئة سليمة، عبر كتابها "سوبر مامي" الصادر عن الهيئة العامة للكتاب. 
في الكتاب، تعيد غادة عبد الرحيم تقديم منهج التربية الحديثة للأطفال في شكل "روشتات نفسية" للأمهات مكتوبة بصياغة تناسب جميع المستويات، وبأسلوب علمي مدعوم بصورة تعبيرية ونماذج علمية، تضع أقدام الأمهات على الطريق الصحيح لخلق جيل قوي وواعي.
وجاءت فكرة الكتاب من التجربة الشخصية لمؤلفته، فهي أم لثلاثة أطفال من الذكور، أنجبت أولهم وهي لا تزال شابة في سن العشرين، ما جعلها أمام تحد كبير، بين كونها في مقتبل العمر تحمل آمالا عملية وطموحات أكاديمية، وبين كونها أصبحت أمًا ولديها مسئوليات كبيرة، مع هذا، قررت القيام بالدورين معا. 
تقول: "كان الغالب عليَّ هي أمومتي، وكان أمامي تحدي أكبر في أن أكون مجرد أم عادية، أو أن أصبح "سوبر مامي"، ما دفعتني للاتجاه إلى دراسة علم النفس، والذي استفدت منه كثيرا في تربية الأبناء". 


وأكدت مؤلفة "سوبر مامي"، أن الأمومة لا تقتصر فقط على المأكل والمشرب للطفل، ولكنها تشارك في باقي اختيارات حياته، والتي تبدأ باختيار المجتمع المحيط به ونوعية المدرسة التي سيلحق بها "وهنا كانت هناك تحديات كبيرة، ساعدني في تخطيها دراستي في علم النفس التي ساهمت كثيرا في تربية أبناني بشكل صحيح". 
تضيف: "في الوقت الحالي، فإن الأم الآن هي "سوبر مامي" بالمعنى الحقيقي، فهي تعمل وتذاكر وترعى الأبناء في نفس الوقت، بينما عليها مواجهة تحديات عدة ومتنوعة في هذا العصر المليئة بوسائل التكنولوجيا وكم هائل من المعرفة الرقمية". 

مقالات مشابهة

  • للعام الثالث.. "سوبر مامي" في معرض الكتاب
  • ما هو جرح الأم المتوارث للأبناء ويؤثر على علاقتك بها؟
  • لن ننساهم.. اللواء نبيل فراج ضابط برتبة إنسان شهيد تطهير كرداسة
  • البنك الوطني للأعضاء البشرية: فرصة إنقاذ أم تجارة مقنعة؟
  • الإمارات.. وزارة الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
  • الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
  • مرشدة أسرية تكشف خطوات مهمة لتربية الأبناء دون إفراط أو إفساد.. فيديو
  • الهلال الأحمر يواصل إطلاق حملة التبرع لدعم الأشقاء في غزة
  • حقوق إنسان الشيوخ: قرار العفو عن 4466 محكوما عليهم يجسد العدالة الإجتماعية
  • دعاء الشعراوي لفك السحر.. ما قرأه إنسان إلا وأبعده الله عنه