شباب ورياضة الأقصر: "المشروع القومي للموهبة الحركية" يعد نواة للانتقاء المبكر لأعداد بطل أوليمبي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالأقصر صلاح رشوان إن المشروع القومي للموهبة الحركية يحظى باهتمام كبير ، ومتابعة مستمرة لجميع مراحل المشروع من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي باعتبار المشروع نواة للانتقاء المبكر لإعداد بطل أوليمبي في الألعاب الرياضية المختلفة، والذي يتم تنفيذه بنادي المدينة المنورة بالأقصر بالشكل العلمي وتحقيق رؤية الوزارة.
وأوضح مدير العام - في بيان اليوم / الأحد / - أنه تبدأ المرحلة السنية للمشروع من مواليد أول يوليو 2015 حتى 30 يونيو 2016، وينقسم المشروع إلى مرحلتين، الأولى هى مرحلة "التهيئة الحركية" والثانية مرحلة "التأسيس للنشاط التخصصي"، ويؤهل المشروع الأطفال لمرحلة البطولة من خلال صقلهم بالمهارات الحركية الأساسية لجميع الألعاب الرياضية.
وأضاف أن رؤية "المشروع القومي للموهبة الحركية" ترتكز على إعداد جيل من الأبطال الرياضيين في سن مبكر تدعيماً للمنتخبات القومية كمرحلة تمهيدية قبل المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي للوصول لمنصات التتويج الأولمبية، ويخضع المشروع لإشراف لجنة علمية متخصصة تضم علماء وخبراء من المتخصصين في علوم الرياضة المختلفة لضمان سير المشروع بشكل علمي وتحقيق أهدافه واستدامته.
وأكد رشوان استمرار إجراء اختبارات وقياسات تتبعية للوقوف على مستوى الأطفال ومدى التقدم وتنفيذ البرنامج الزمني والفني للمشروع ، بالإضافة إلى المتابعة الإدارية، وإجراء اختبارات قياس للطول والوزن وقياس للسرعة والرشاقة والمرونة والتوازن والتوافق والقوة العضلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروع القومی للموهبة
إقرأ أيضاً:
مدير «تنمية موارد مطروح»: إطلاق مشروعات لدعم 700 سيدة معيلة بالمناطق الصحراوية
أعلن المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أنه تحت رعاية علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، يقوم مشروع تعزيز القدرة على المؤايمة في البيئات الصحراوية بدعم المرأة المعيلة من خلال توفير مشروعات صغيرة مدرة للدخل.
وقال مدير المركز، في بيان اليوم، إن المشروع يجري تمويله من الحكومة المصرية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية الإيفاد.
دعم 700 سيدة من المجتمعات المحليةوأضاف أنه سيتم تقديم الدعم لـ700 سيدة من المجتمعات المحلية منها مشروعات تربية الماعز والأعلاف اللازمة لبناء المشروع، ويأتي كخطوة مهمة لتحسين المستوى المعيشي للمرأة المعيلة في المناطق الصحراوية بدءًا من مدينة الضبعة وحتى السلوم.
وأوضح أن هذا المشروع يهدف إلى تلبية احتياجات المرأة المعيلة من خلال توفير فرص عمل مستدامة، ما يسهم في تحسين دخلها وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية، ويأتي هذا في إطار المعايير التي وضعتها إدارة تنمية المرأة بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.
ولفت إلى أن المشروع يتضمن عقد عدد من الدورات التدريبية تهدف إلى تحسين الإنتاج وزيادة فعالية المشروعات الصغيرة للمرأة المعيلة، ويتلقى المشاركون التدريب اللازم لتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة، ما يمكنهم من إدارة مشروعاتهم بشكل أفضل وتحقيق عوائد مالية أكبر، كما جرى توفير التوعية البيطرية من خلال فريق العمل بمشروع تعزيز القدرة على المؤايمة، ما يساعد السيدات في فهم كيفية العناية بالحيوانات وتحسين إنتاجيتها، وبالتالي زيادة دخل الأسرة.