"قتال شوارع".. فيديو لمواجهة إسرائيلية فلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نشرت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، لقطات لقوات تابعة لها، تقاتل مسلحي حماس جنوبي إسرائيل.
وظهرت في الفيديو مجموعة من قوات الشرطة الإسرائيلية تطلق النار بشكل كثيف باتجاه ما قالت إنهم عناصر يتبعون لحركة حماس.
ويتبادل الجانبان منذ صباح السبت الهجمات جوا، كما أظهرت العديد من مقاطع الفيديو اقتحام مقاتلي حماس لمنشآت تابعة لإسرائيل حيث قتلوا وأسروا العشرات.
وأعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، رسميا حالة الحرب في البلاد جراء هجمات حركة حماس التي أودت بحياة نحو 600 إسرائيلي وأكثر من ألفي مصاب.
وذكر مكتب نتنياهو: "وافق مجلس الوزراء السياسي الأمني الليلة الماضية على حالة الحرب، وبالتالي القيام بعمليات عسكرية كبيرة وذلك وفقا للمادة 40 من قانون الحكومة الأساسي".
وأضاف: "بدأت الحرب المفروضة على دولة إسرائيل من خلال الهجوم الإرهابي القاتل من قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 الساعة 06:00".
أحدث تطورات وتداعيات هجمات غزة
أطلقت حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة. أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة. لا تزال المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة. إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذائف مورتر من لبنان على شمال إسرائيل فلسطين: حصيلة القتلى في غزة ارتفعت إلى 313 شخصا، الأحد، من بينهم 20 طفلا وإصابة 1990 آخرين إسرائيل: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ صباح السبت إلى 600 قتيل فضلا عن أكثر من ألفي مصاب. المغرب يدعو إلى اجتماع طارئ للجامعة العربية. الجيش الإسرائيلي يعلن إخلاء مستوطنات غلاف غزة. مقتل سائحين إسرائيليين ومصري بإطلاق نار في الإسكندرية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس مجلس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الجيش الإسرائيلي فلسطين إسرائيل غزة حماس مجلس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الجيش الإسرائيلي شرق أوسط الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.