مهرجان الذيد للتمور يحتفي بشجرة النخيل وسط حضور لافت من الزوار
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الشارقة في 8 اكتوبر / وام / يواصل مهرجان الذيد للتمور فعاليات موسمه الثالث الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مركز إكسبو الذيد، بنجاح متميز، في ظل ما يشهده من أجواء تنافسية كبيرة بين المشاركين، وحضور واسع للزوار من مختلف إمارات الدولة، الذين حرصوا على التواجد للاطلاع على ما يزخر به الحدث من فعاليات تراثية ومسابقات تنافسية، إلى جانب متابعة المزايدات التي شهدت عرضاً متنوعا لأفضل أصناف التمور.
وشكل المهرجان منصة رائدة للاحتفاء بشجرة النخيل وتعزيز وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى المحلي، ودعم ملّاك النخيل والمزارعين نظراً لأهمية الحدث في إتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم والتسويق لها وتعزيز نسبة مبيعاتهم، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أفضل الممارسات المعتمدة لتعزيز جودة إنتاج التمور.
وأكد محمد مصبح الطنيجي منسق عام المهرجان أن مهرجان الذيد للتمور يواصل تحقيق النجاحات مرسخاً مكانته كحدث سنوي هام ينتظره المزارعين وملّاك النخيل للترويج لمنتجاتهم من التمور من خلال منصات العرض والمسابقات والمزايدات التي يشهدها الحدث، مشيراً إلى أن المشاركات المختلفة في كافة المسابقات التي احتضنها المهرجان منذ انطلاقه، كانت مشاركات قيمة وذات جودة عالية، عكست التزام ملاك النخيل والمزارعين بتحسين جودة إنتاج مزارعهم، والحرص على عرض أجود أنواع وأصناف التمور التي تشتهر بها دولة الإمارات، وهو ما يعكس أهمية الحدث في ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات من خلال تشجيع وتمكين المزارع على مواصلة الاعتناء بشجرة النخيل والتحفيز على زراعتها والاهتمام بها وفق أرقى المعايير المتبعة.
وأشاد عدد من المشاركين بجهود غرفة تجارة وصناعة الشارقة في تنظيم الحدث للعام الثالث على التوالي وحرصها على تعزيز زخم مسابقاته وفعالياته التراثية والتسويقية الأمر الذي ساهم في استقطاب عدد كبير من الزوار، حيث أعرب سيف عبيد الطنيجي صاحب مزرعة تمور الذيد عن سعادته بهذه المشاركة، مؤكدا أن المهرجان أوجد مناخاً قوياً للمنافسة من أجل تحسين جودة إنتاجالتمور وعرض أجود أنواع وأصناف التمور التي تشتهر بها دولة الإمارات كالخلاص والفرض واللولو والبومعان والعديد من الأصناف الأخرى، من جانبه توجه المشارك علي أحمد اليماحي بالشكر إلى غرفة الشارقة على تنظيم هذا الحدث الذي يمثل منصة للتنافس بين المشاركين وتسويق منتجاتهم، إلى جانب دوره في إحياء ماضي وتراث الآباء والأجداد وتوريث الحرف التقليدية للأجيال القادمة.
وحظي المهرجان في نسخته الثالثة لهذا العام بمشاركة واسعة من قبل الأسر المنتجة التي سجلت حضوراً متميزاً عكست طيفاً متنوعاً من التراث الإماراتي من خلال العرض الواسع لمنتجات الصناعات اليدوية والحرف التقليدية المرتبطة بالنخيل، مثل المخاريف والمزماه والمجبة والسرود والمهفة والسف والخرافة وغيرها من المنتجات التي تعتمد على أشجار النخيل في تصنيعها.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة : تمور المملكة تسجل نموًا 11%
ثمّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الأعضاء بالمجلس الدولي للتمور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، جهود المجلس في تعزيز التعاون والشراكات بين الدول المنتجة للتمور، ودوره في تحقيق القيمة المضافة لقطاع النخيل والتمور، وضمان استدامته، ومساهمته في الأمن الغذائي. جاء ذلك خلال كلمة معاليه، في اجتماع الدورة الرابعة لمجلس الأعضاء، الذي ترأسه وتستضيفه المملكة، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي وأعضاء الدول والوفود المشاركة والمنظمات والهيئات والجمعيات ذات العلاقة، لاستعراض نتائج قرارات الدورة السابقة، والبرامج التنفيذية. وأكد الأهمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، لقطاع النخيل والتمور، ومساهمته الكبيرة في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية والريفية المستدامة، حيث سجل قطاع التمور ارتفاعًا في إجمالي الإنتاج بنسبة (11%) في السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، والحفاظ على التوازن البيئي، والحد من التصحر في دول المنطقة، مشيرًا إلى الدور الذي يلعبه المجلس الدولي للتمور، في ﺗﻌﺰﻳﺰ الشراكات والتعاون بين الدول المنتجة للتمور، وتطوير قطاع العمليات الزراعية واﻹﻧﺘﺎجية، وربطها بقطاعات اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ، والتسويق، والتجارة، إلى جانب دعم وتمكين بحوث ودراسات التنمية والمعلومات في مجال النخيل والتمور.
9
وأشار معاليه، إلى جهود المملكة في دعم أعمال وبرامج المجلس منذ تأسيسه، حيث قدّم المجلس العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة، شملت تنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية، ومتابعة المستجدات التقنية في زراعة النخيل وتصنيع التمور، وغيرها من الجهود المتواصلة.