إطلاق برنامج الماجستير في دراسات التسامح والسلام العالمي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أبوظبي - مدريد في 8 أكتوبر / وام / أطلق المجلس العالمي للتسامح والسلام، ومنظمة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني بإسبانيا، والجامعة الكاثوليكية في سان أنطونيو دي مورسيا (UCAM)، برنامج الماجستير المزدوج في دراسات التسامح والسلام العالمي وذلك خلال اجتماع سحابي على منصة "زووم"، حضره متحدثون وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والشركاء من مختلف أنحاء العالم.
وذكر المجلس، في بيان له بمناسبة التدشين، أنه في عالم منقسم بشكل متزايد، يمثل برنامج الماجستير في دراسات التسامح والسلام منارة أمل تذكرنا بأنه من خلال التعليم والتعاون، يمكننا بناء مستقبل أكثر تسامحا وسلاما وانسجاما.
وحقق حفل التدشين نجاحا باهرا، حيث وضع أسسا قوية لمستقبل واعد للتعاون العالمي في سبيل تحقيق التسامح والسلام.
وقال معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني في إسبانيا، إن أهمية هذا البرنامج تكمن في تأهيل قيادات عالمية في مختلف المجالات بعلوم التسامح والسلام الأمر الذي من شأنه بناء مستقبل أكثر أمنا وسلاما وهو ما يسعى لتحقيقه المجلس العالمي للتسامح والسلام ومؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني في إسبانيا.
وجاءت الجلسة الافتتاحية بمثابة تتويج للتعاون المكثف بين المجلس ومؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني في اسبانيا وجامعة UCAM والتزاما مشتركا بتزويد قادة المستقبل بالمعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز التسامح والتفاهم والسلام العالمي في عالم يتسم بالتنوع والتعقيد.
وتحدثت، خلال الجلسة الافتتاحية، الدكتورة المهندسة بسمة الزين مدير برنامج ماجستير دراسات التسامح والسلام العالمي، وسعادة ماريا دولوريس غارسيا ماساريل رئيس جامعة UCAM، وخوسيه لويس مندوزا غارسيا مدير العلاقات المؤسسية في UCAM، فيما أدار الجلسة بابلو سالفادور بليسا أليدو نائب رئيس العلاقات الدولية والاتصال في جامعة UCAM، ومدير برنامج دراسات التسامح والسلام العالمي في الجامعة، بينما حضرها سعادة الدكتور مصبح بالعجيد الكتبي المدير العام لمؤسسة الثقافة الاسلامية والتسامح الديني باسبانيا.
وبعد العروض التقديمية التي قدمها المتحدثون، فتح المجال لجلسة أسئلة وأجوبة ديناميكية للحضور بهدف تحقيق التفاعل المباشرة مع المتحدثين، مما منحهم فهما أعمق لأهداف البرنامج والدور الحاسم الذي يلعبه في تعزيز قضية التسامح والسلام على الصعيدين المحلي والعالمي.
حضر الاجتماع أيضا أعضاء هيئة التدريس المتفانين من UCAM الذين سيتولون مسؤولية نقل المعرفة والقيم إلى الطلاب، ويمثلون مجموعة متنوعة من الخبرات، مما يجعلهم مرشدين مثاليين للطلاب.
وقد شهد الحدث مشاركة حماسية من الطلاب القادمين من مختلف أنحاء العالم، والذين يعتبر تواجدهم دليلاً على الجاذبية الدولية والأهمية الكبيرة لهذا البرنامج.
كما تميز الاجتماع بحضور أعضاء من البرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP)، والشركاء، والمشاركين.
جدير بالذكر أن المجلس قدم من خلال مؤسسة الثقافة الإسلامية والحوار الديني حوالي 30 منحة دراسية للطلاب، حيث تعد هذه المبادرة خدمة مجتمعية للمجتمع الإسباني.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للتسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ غرفة الأخبار:
أوقف برنامج الأغذية العالمي تقديم الدعم لعلاج حالات سوء التغذية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن-حسبما أفاد تقرير للبرنامج التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين.
وأوضح البرنامج، في تقرير حول الوضع الإنساني في اليمن، أن الإمدادات الضرورية لاستمرار برنامجه الخاص بعلاج حالات سوء التغذية متوسطة الحدة قد توقفت تمامًا بعد أبريل/نيسان الجاري في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.
أفاد التقرير بأن البرنامج قد تم تقليصه بشكل كبير نتيجة لمحدودية التمويل، مما أدى إلى تولي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مسؤولية تغطية حالات سوء التغذية متوسطة الحدة عالية الخطورة في المديريات ذات الأولوية، التي كان برنامج الأغذية العالمي يتكفل بها سابقًا.
ويواجه البرنامج تحديات مالية كبيرة منذ إعلان الولايات المتحدة، أكبر ممول له، عن تعليق مؤقت للمساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا في يناير/كانون الثاني الماضي- حسب التقرير
ومنذ عام 2015، قدم البرنامج مساعدات لليمن بهدف منع وقوع المجاعة، معتمدًا على الدعم المقدم من المؤسسات والدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ولن يقتصر الأمر على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين فحسب، إذ أشار التقرير إلى أن البرنامج نفسه سيواجه أيضا نقصا حادا في الإمدادات والتمويل اعتبارا من أغسطس آب المقبل في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا-حسب ما أفادت وكالة رويترز.
وقال إن استمرار النقص الحاد في التمويل دفعه إلى تقليص أنشطته في البلاد بشدة “إذ يتم تنفيذ برنامج الوقاية من سوء التغذية بمستويات مخفضة، الأمر الذي أثر على نحو 654 ألفا من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات والفتيات، أي ما يعادل 80 في المئة من المستهدفين في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025”.
وأضاف أن عملياته في اليمن لا تزال تعاني فجوة تمويلية كبيرة، إذ لم يحصل سوى على 20 في المئة فقط من إجمالي متطلبات التمويل البالغة 564 مليون دولار للفترة من مايو أيار إلى أكتوبر تشرين الأول.
وتشير معلومات حديثة ليونيسيف إلى أن نحو 80 في المئة من اليمنيين يحتاجون للمساعدة وأن “طفلا من بين كل طفلين دون سن الخامسة يعاني حاليا من سوء التغذية الحاد”، بما في ذلك “أكثر من 540 ألفا دون السن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد”، إلى جانب 1.4 مليون امرأة حامل ومرضع.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن الذي يعاني “أكبر أزمة إنسانية في العالم” يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق في ظل انهيار الاقتصاد وتضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...