حملة السيسي تستقبل وفدًا من مستقبل وطن لمناقشة خطة الحزب لتأييد المرشح بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة، اليوم الأحد، وفداً من حزب مستقبل وطن برئاسة النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم.
وكان في استقبال الوفد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي والمستشار القانوني للحملة، حيث بدأ اللقاء بترحيب الحملة بالوفد والتأكيد على تقدير الحملة لدور الحزب في المشاركة السياسية مع الحملة.
وأشاد المستشار محمود فوزي بالحضور الفعّال للحزب خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بالأمس لتدشين الحملة، مؤكدًا أن الحملة تستمر في عقد لقاءات متعددة مع كافة ممثلي قطاعات المجتمع المصري للاستماع إلى رؤاهم ومقترحاتهم، مشيرًا إلى دور الحزب الحيوي في نشر الوعي بين المواطنين في الداخل و الخارج وخاصة فئة الشباب، وكذلك تنظيم عدد من اللقاءات والمؤتمرات بكافة أنحاء الجمهورية.
ورحب فوزي بكل من يريد المشاركة في الحملة، مؤكدًا أن الحملة تفتح أبوابها لكل المصريين حيث أن الحملة تتبع أفضل المعايير الانتخابية، مع اطلاق صفحة رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك إنشاء موقع إلكتروني تعلن من خلاله كافة أنشطتها ورؤية المرشح الرئاسي.
وفي نفس السياق، أشار قيادات حزب مستقبل وطن إلى أن هناك الكثير من البرامج التنظيمية، التي يسعى الحزب لتنفيذها، فضلاً عن الزيارات الميدانية في ظل انتشار قواعد الحزب في كافة المحافظات، مؤكدين على إلتزام الحزب بالدستور والقانون.
التنسيق الكامل بين الأحزاب الأخرىكما أكد قيادات حزب مستقبل وطن، على التنسيق الكامل بين الأحزاب الأخرى، بما يخدم مصلحة الوطن، لافتين إلى بدء العمل الجماعي التشاركي في ظل تنفيذ فعاليات جماهيرية وخدمية، فضلاً عن تنظيم الحزب ملتقى الأحزاب السياسية، الذي ضم ٥٠ حزب أتفقوا جميعاً على دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مشيرين إلى أن دور الأحزاب هو توعية المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية الفعّالة في الاستحقاق الانتخابي القادم.
وأكد الحزب على الدور المؤثر للمصريين في الخارج، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرين إلى إهتمام الحزب بإبراز الإنجازات التي تمت على مدار التسع سنوات الماضية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.