اللافي وأونماخت يبحثان مستجدات العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بحث النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، مع سفير المانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت؛ أخر تطورات العملية السياسية في ليبيا، وسبل إنهاء المراحل الانتقالية.
وتضمن اللقاء الذي عقد في طرابلس، التأكيد على ضرورة حقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية، والوصول إلى انتخابات حرة وشفافة يقبل بنتائجها الجميع.
كما استعرض الطرفان الأوضاع في مدينة درنة، وبقية المناطق والمدن المتضررة جراء الفيضانات والسيول، وشددا على أهمية العمل على تظافر الجهود الدولية، في تقديم المساعدة.
بدوره أكد اللافي على ضرورة إنشاء هيئة، تتولى الإشراف الكامل على عملية إعادة إعمار درنة والمدن المتضررة الأخرى، وفق قوله.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الرملي: مبادرة اللافي تكرّس الرئاسة الثلاثية وتفتقد آليات التنفيذ
???? الرملي: مبادرة اللافي تفتقر للتشاور وآليات التنفيذ وتعكس فشل البعثة الأممية
ليبيا – اعتبر الأكاديمي الليبي والمختص في الشؤون السياسية والاستراتيجية، محمود الرملي، أن حالة الجمود والتشظي التي يعيشها المشهد السياسي في ليبيا تُعبّر عن فشل ذريع للبعثة الأممية، مؤكدًا أن الكثير من الليبيين باتوا يعتبرونها جهة تبيع الوهم دون تحقيق أي تقدم فعلي.
???? مبادرة اللافي.. دون نص متكامل ولا توافق داخلي ????
وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أشار الرملي إلى أن مبادرة عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي لم تُنشر كنص متكامل، بل جرى تداول بعض ملامحها فقط، معتبرًا أن مجرد وجود مبادرة محلية هو أمر إيجابي من حيث تحريك المياه الراكدة، لكنه عبّر عن تحفظات جدية بشأنها.
???? غياب التشاور وآليات التنفيذ ⚖️
وأكد الرملي أن المبادرة تفتقر إلى آليات تنفيذ واضحة وسندات تشريعية لازمة، مما يجعل تطبيقها على أرض الواقع أمرًا غير مرجّح، كما أشار إلى أنها لم تمر بأي تشاور مجتمعي حقيقي، ولا حتى توافق داخل المجلس الرئاسي نفسه، ما يضعف من قيمتها وجدواها.
???? خطر تكريس الرئاسة الثلاثية ????
ورأى الرملي أن ما تسرّب من المبادرة يوحي بأنها تكرّس مبدأ الرئاسة الثلاثية، معتبرًا ذلك “اقتسامًا خجولًا لليبيا” واستمرارية لصراع الرؤوس الثلاث، بدلًا من السعي لبناء سلطة موحدة تنهي الانقسام.
???? دعوة لمعالجة جذور الأزمة ????
وأكد الرملي أن ليبيا تمر بمرحلة حرجة تستدعي حلولًا جذرية، تبدأ من إنهاء الأجسام غير الشرعية، مشددًا على أن أي مبادرة حقيقية يجب ألا تكون مدفوعة برغبة أطراف في الحفاظ على مواقعها، بل تستند إلى الإرادة السياسية الحقيقية.
وختم قائلًا: “قد تكون هذه المبادرة مجرد محاولة لكسر الجمود أو دغدغة للمشاعر، لكنها لا تمثل حلاً حقيقيًا، بل ربما تكون فقط وسيلة لإعادة تشكيل السلطة بما يخدم الموجودين لا الوطن. ليبيا قوية وبها كفاءات قادرة على إيجاد حلول حقيقية إن توفرت النية الصادقة”.