يشهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج اليوم "الأحد" عرضين مسرحيين لفرقتي أسيوط والمنيا، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ30 "دورة الكاتب أبو العلا السلاموني" التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

يأتي العرض المسرحي الأول بعنوان "صندوق سوناتا"، لفرقة أسيوط المسرحية، وهو من إعداد وتأليف مروة فاروق، دراما تورج وإخراج مادونا هاني، ويعرض في تمام الساعة السادسة مساء.


أما العرض المسرحي الثاني يحمل عنوان "جسر أرتا" لفرقة المنيا المسرحية، وهو من تأليف جورج ثيوتوكا، وإخراج وائل مجدي، ويعرض في تمام الثامنة مساء.

المهرجان الختامي لنوادي المسرح يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وتتكون لجنة التحكيم من د. أحمد مجاهد رئيسا، الدكتور صبحي السيد، المخرج ناصر عبد المنعم، الموسيقار الدكتور طارق مهران، المخرج عادل حسان، المخرج محمد طايع مديرا ومقررا.

يشارك بالمهرجان هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين.

كما تقام ورش في الفترة الصباحية عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح حول "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصًا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فشل المرتزقة الاقتصادي يسلب المواطنين قوت يومهم ويعرض حياة الملايين للموت

 

 

قضايا وناس / مصطفى المنتصر

ومع تصاعد حدة المعاناة التي يعيشها المواطن طيلة عقد من سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي على المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، تتوالى الأصوات المطالبة بموجة جديدة من الانتفاضة الشعبية في وجه المحتل وأدواته بالتزامن مع دخول المناطق المحتلة مرحلة حرجة وصعبة من الانهيار المعيشي والاقتصادي نتيجة السقوط المدوي لسعر العملة المحلية مقابل الدولار وما رافقها من غلاء الأسعار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانهيار الخدمات بشكل شبه كلي في شتى المجالات.
وتجاوز سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي أرقاماً مهولة حيث بلغ سعر بيع الدولار الواحد 2505 ريالات في عدن، واقتراب سعر بيع الريال السعودي من 700 ريال يمني، مما ينذر بعواقب وخيمة يتحمل ويلاتها المواطنون الذين لم يعرفوا طعم الحياة وتجرعوا مرارة الألم والقهر والحرمان منذ إعلان التحالف ومرتزقتة نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن عام 2016م.
وتتسبب تداعيات الانهيار الكارثي للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية بانعكاسات سلبية تلقي بثقلها على معيشة وحياة المواطنين أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والتي تعد بمثابة المسمار الأخير في نعش المواطن والذي ظلت هذه المعضلة تستنزف حياته وتنال من قوت يومه، والتي تزامنت مع قرار جمعية الأفران والمخابز رفع سعر رغيف الخبز “الروتي” من 70 إلى 100 ريال، الأسبوع قبل الماضي.
وليست معضلة الأوضاع المعيشية والاقتصادية هي الوحيدة التي يواجهها المواطن في المحافظات المحتلة بل اصبح قدوم فصل الصيف وما يصحبها من انهيار للمنظومة الكهربائية في كل عام كابوساً يجثم على صدور المواطنين ويثقل جراحهم ومعاناتهم المزمنة ويحول حياتهم إلى جحيم مستعر ولهيب معاناة عجزت حكومات المرتزقة عن معالجته على مدى عقد من الفساد والعبث والتدمير المتعمد لثروات ومكتسبات الوطن وتجاهل مريب لمعاناة المواطنين في المحافظات المحتلة رغم الأموال الطائلة التي يتم رصدها تحت مسمى وقود الطاقة الكهربائية والتي تذهب إلى جيوب ثلة من الفاسدين واللصوص في حكومة المرتزقة بحسب ما كشفت عنه وثائق رسمية.
ورغم حجم المعاناة التي يعيشها المواطن وسط تحذيرات متكررة من شبح المجاعة الذي يهدد المواطنين في المحافظات المحتلة إلا أن حكومة المرتزقة وما يسمى المجلس الرئاسي لم يعير هذه الأزمات والتحديات أي اهتمام ولم يكلف قيادات المرتزقة أنفسهم باتخاذ تدابير أو خطوات تسهم في معالجة هذه الأزمات أو حلها في الوقت الذي ترجح فيه مصادر مطلعة أن قيام حكومة المرتزقة بالإعلان عن جرعة في أسعار المشتقات النفطية تعد هي الثالثة منذ مطلع العام الجاري.
بالمقابل تصاعدت الدعوات والمطالبات الشعبية والنقابية والعمالية في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، لانتفاضة واسعة ضد فساد حكومة المرتزقة الموالية للاحتلال وسياسة الاحتلال التجويعية وفشله في معالجات الأزمات المتعاقبة التي تشهدها المحافظات المحتلة على مدى عشرة أعوام من الاختلال.
وناشد ناشطون وسياسيون وحقوقيون -عبر منصات التواصل الاجتماعي- جميع الأطياف والمكونات الشعبية والاجتماعية إلى الوقوف بحزم أمام المؤامرات والتحديات التي تهدد حياة المواطنين في عدن وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي وضرورة قيام ثورة شعبية عارمة تجتاح الفاسدين وتحاسبهم على ما تسببوا به من معاناة وقهر دفع فاتورتها المواطن البسيط.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية بالحكومة الليبية تنظم اجتماعًا تنظيميًا برئاسة بكار
  • نظر محاكمة 111 متهما بقضية طلائع حسم اليوم
  • الانتقالي يفجر مفاجأة ويعرض تسليم عدن لـ أحد التجار الشماليين لـ إدارتها
  • محافظ أسيوط: حملة مكبرة لتطهير الترع والمصارف بالمراكز والقرى لضمان وصول المياه وتحقيق أقصى استفادة للمزارعين
  • فشل المرتزقة الاقتصادي يسلب المواطنين قوت يومهم ويعرض حياة الملايين للموت
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة
  • تأجيل محاكمة 35 متهما بقضية الاتجار فى العملة لجلسة 24 مايو لمرافعة الدفاع
  • محافظ أسيوط يعلن البدء في رصف طريق دير القصير
  • بعد قليل.. نظر محاكمة 35 متهما فى قضية الإتجار بالعملة
  • بـ14 عرضًا.. جامعة قناة السويس تعرض مواهب طلابها على خشبة المسرح