تزامنًا مع يومها العالمي..100 مختص في ملتقى الصحة النفسية بجدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يدشن عميد كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور علي نجمي، بعد غد الثلاثاء 10 أكتوبر، ملتقى اليوم العالمي للصحة النفسية الأول الذي ينظمه قسم علم النفس بالكلية تحت شعار "الصحة النفسية حق إنساني عالمي"، بمشاركة اكثر من 100 متخصص ومتخصصة بالإضافة للأكاديميين والطلاب المتخصصين بالعلوم النفسية.
وأكد رئيس قسم علم النفس بكلية التربية، الدكتور عبدالإله القرني، أن الملتقى الذي يتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية يأتي ضمن المشاركات المجتمعية، التي يحرص القسم على تقديمها لجميع شرائح المجتمع، للمساهمة في رفع الوعي العام بقضايا الصحة النفسية وتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، للإسهام في تعزيز جودة الحياة تماشياً مع رؤية الوطن 2030.
أشار الدكتور القرني، إلى أن الملتقى الذي يُشارك فيه عدد من القطاعات الراعية بمؤسسات المجتمع المدني في القطاع الخاص، سوف يتضمن العديد من المحاضرات التخصصية والمبادرات التوعوية، من خلال جناح متعدد المواضيع العلمية والدراسات النفسية.
د. عبدالإله القرني- اليوم
بالإضافة إلى الحوار والنقاش بين الأخصائين والأكاديميين والأكاديميات بمجال علم النفس، لنشر الوعي و إثراء الخبرة العلمية للطلبة والحضور حيال كل ما يتعلق بالصحة النفسية وبيان مدى أهميتها، لتتكامل صحتهم النفسية والجسدية لمواصلة العطاء في خدمة الدين والوطن.
وقدم الدكتور القرني، شكره لعميد كلية التربية على رعايته للملتقى، مثمناً في الوقت نفسه الدعم اللامحدود الذي يحظى به منسوبي الكلية من سعادة رئيسة الجامعة المكلفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة الصحة النفسية يوم الصحة النفسية جدة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان