تغير المناخ العامل الأول لخطر انقراض أنواع من الحيوانات
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أصبح تغير المناخ العامل الرئيسي الذي يقرّب البرمائيات من الانقراض، بحسب دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة "نيتشر"، دعا معدّوها إلى حماية الموائل وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وفي غياب الريش أو الشعر أو الحراشف لحمايتها، فإن هذه المخلوقات، القادرة على العيش على الأرض وفي الماء على السواء، معرضة بشكل خاص للتغيرات في بيئتها.
وبالتالي، يمكن أن تصاب هذه الحيوانات بالجفاف بسرعة بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو أن تعاني من اختفاء مناطق التكاثر الرطبة. كما تهدد العواصف والفيضانات وحالات ارتفاع منسوب المياه المتزايدة والمتكررة موائل البرمائيات.
تقول الباحثة المتخصصة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كيلسي نيم، المشاركة في إعداد الدراسة "في كثير من الحالات، تكون هذه التغييرات سريعة جداً بحيث لا يمكن التكيف معها".
وتشير نيم إلى أن "تغير المناخ يمثل تهديداً يتم التقليل من خطورته بالنسبة للبرمائيات"، وسيصبح "واضحاً" أكثر فأكثر.
وقد أظهرت دراسة، أجريت عام 2004، أن هذه الحيوانات كانت أكثر الفقاريات المهددة بالانقراض على هذا الكوكب.
في الدراسة الجديدة المنشورة هذا الأسبوع، اعتمد العلماء على تحديث هذه الدراسة العالمية العام الماضي، بناءً على تقييم 8011 نوعاً نيابة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وخلص الباحثون إلى أن وضع البرمائيات استمر في التدهور، حيث صنف 41% منها الآن على أنها "مهددة" (وهي فئة تشمل الأنواع المعرضة للخطر، والمهددة بالانقراض، والمهددة بالانقراض "بشدة").
يُعدّ تغير المناخ مسؤولاً بنسبة 39% عن التدهور في حالة الحفاظ على الأنواع منذ عام 2004 (ما يؤثر على 119 نوعاً)، يليه فقدان الموائل بنسبة 37%.
ويظل تدمير الموائل وتدهورها، المرتبط بالزراعة المكثفة أو إنشاء البنية التحتية، التهديد الأكثر شيوعاً، إذ يؤثر على 93% من الأنواع البرمائية المهددة بالانقراض.
ويشكل الدور البارز، الذي يلعبه المناخ الآن، في الديناميكيات السلبية التي تؤثر على هذه الحيوانات حداثة عظيمة، لأن الأمراض وفقدان الموائل كانت مسؤولة عن 91% من تدهور الوضع بين عامي 1980 و2004، ويُعزى 1% فقط في الأساس إلى تغير المناخ.
في مناطق معينة من أستراليا أو البرازيل، يهدد الجفاف الناجم عن تغير المناخ، على سبيل المثال، تكاثر الضفادع، التي تحتاج إلى رطوبة التربة وأوراق الشجر لحماية بيضها.
تقول كيلسي نيم "من المتوقع أن يدفع تغير المناخ بعض الأنواع إلى الاقتراب من الانقراض".
تؤدي هذه الحيوانات دوراً أساسياً في السلسلة الغذائية، إذ تغذي الطيور والثدييات والزواحف.
وتشير جنيفر لويدتكي، المشاركة في إعداد الدراسة، أيضاً إلى أن تركيز البرمائيات في مناطق معينة يجعلها أكثر هشاشة، ولكنه يمكن أيضاً أن يعزز الجهود المبذولة للحفاظ عليها.
وتضيف كيلسي نيم أن حماية الموائل كانت بالتالي قادرة على لعب دور رئيسي للأنواع التي شهدت تحسناً في حالة حفظها بين عامي 2004 و2022. أخبار ذات صلة «يونيسف»: نزوح 43 مليون طفل بفعل الكوارث المناخية الإمارات تترأس مؤتمر «التغير المناخي والطاقة النووية» المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تغير المناخ التغير المناخي الانقراض انقراض الديناصورات هذه الحیوانات تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
لحمايتك من وهن العظام.. مصادر طبيعية لفيتامين «د »
فيتامين د يعاني العديد في فصل الشتاء من نقص فيتامين د ال بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر، حيث يؤدي نقص فيتامين " د" في الجسم إلى وهن العظام.
انخفاض مستوى فيتامين دال في الدم عن المعدل الطبيعي، يؤثر سلباً على الصحة العامة للشخص، خاصة صحة العظام والعضلات. إذا كنتَ تعاني من هذه الأعراض، ننصحك بقراءة هذا التقرير، حيث تستعرض «الأسبوع» ما هي المصادر الطبيعية لفيتامين «د » وذلك ضمن خدمة مستمرة يقدمها الموقع لزواره على مدار اليوم وللمتابعة اضغط هنـــــــــا
فيتامين د مصادر طبيعية لفيتامين دالأسماك الدهنية:
السلمون، التونة، الماكريل، والسردين، هي من أفضل المصادر الطبيعية الغنية بفيتامين د، وتناول وجبتين من هذه الأسماك أسبوعيًا يمكن أن يساعد في تلبية احتياجات الجسم من فيتامين د.
ـ كبد الحيوان:
كبد البقر أو الدجاج يحتوي على كميات جيدة من فيتامين د إلى جانب العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى.
ـ البيض:
صفار البيض مصدر غني بفيتامين د، خاصة إذا كانت الدجاجات التي تضعه تتعرض لأشعة الشمس أو تتغذى على أطعمة مدعمة.
ـ الفطر (المشروم):
بعض أنواع الفطر، مثل الفطر البري أو الفطر المُعرض لأشعة الشمس، تحتوي على فيتامين د.حيث يُعد المشروم المصدر النباتي الوحيد لفيتامين د.
ـ الحليب ومنتجات الألبان المدعمة:
العديد من أنواع الحليب ومنتجات الألبان مثل الزبادي والأجبان المدعمة تحتوي على فيتامين د تحقق من الملصقات الغذائية للتأكد من احتوائها على الفيتامين.
فيتامين د مصادر طبيعية لفيتامين د في الشتاءـ عصير البرتقال المدعم:
بعض أنواع عصير البرتقال تُعَزّز بفيتامين د ويمكن أن تكون خيارًا جيدًا خاصة لمن يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
ـ زيت كبد الحوت:
زيت كبد الحوت يُعتبر من أغنى المصادر الطبيعية بفيتامين د، ويمكن تناوله على شكل مكملات أو إضافته إلى الطعام.
ـ الحبوب المدعمة:
بعض أنواع الحبوب المدعمة بفيتامين د مثل الشوفان يمكن أن تكون وجبة إفطار غنية بهذا الفيتامين.
نصائح إضافية للحصول على فيتامين د من مصادر طبيعية
ـ التعرض للشمس:
حاول التعرض لأشعة الشمس في فترات النهار عندما يكون الطقس مشمسًا، حتى لو كان لفترات قصيرة.
ـ التوازن في الغذاء:
تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة لضمان الحصول على كافة العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين د.
اقرأ أيضاًأخصائية تغذية: الفواكه الغنية بفيتامين سي تعزز من مناعة جسم الإنسان في الشتاء
وصفات طبيعية لعلاج تساقط الشعر في الشتاء
لشتاء دافيء.. طريقة تحضير شوربة العدس