سيارة الشعب| هيونداي فيرنا تنجح باختبارات التصادم.. شوف اللى حصلها
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حصلت السيارة هيونداي فيرنا الجديدة، على أعلى تصنيف عالمي وهو 5 نجوم من Global NCAP فيما يتعلق بسلامة الركاب البالغين والأطفال، لتصبح أول سيارة هيونداي تحصل على هذا التصنيف .
وتقوم بروتوكولات اختبار التصادم العالمية NCAP بتقييم الحماية من الصدمات الأمامية والجانبية لجميع الطرازات، بالإضافة إلى التحكم الإلكتروني في الثبات (ESC).
تم تقييم السيارة هيونداي فيرنا الجديدة وفقًا لأبسط مواصفات السلامة السلبية مع 6 وسائد هوائية ونظام التحكم الإلكتروني بالثبات (ESC) بشكل قياسي، و حصل النموذج على تصنيف خمس نجوم للركاب البالغين والأطفال على الرغم من أن الهيكل كان غير مستقر.
وبعد اختبار التصادم الجانبي، لوحظ وجود عطل في نظام تقييد الأطفال (CRS) ، و حددت الشركة المصنعة لـ CRS هذا الأمر على أنه حدث لمرة واحدة ، و من أجل التحقق من الادعاء، أجرى Global NCAP اختبارًا لاحقًا للتأثير الجانبي ذو طاقة أعلى، ولكن لم يُظهر CRS أي علامة أخرى على الفشل .
وسجلت فيرنا إجمالي 28.18 نقطة من أصل 34 نقطة ممكنة في حماية الركاب البالغين، على الرغم من أن الاختبار صنف هيكل السيارة على أنه غير مستقر وغير قادر على تحمل المزيد من الأحمال، و 42 نقطة من أصل 49 نقطة ممكنة في حماية الأطفال بالمقصورة، يتضمن ذلك 12 نقطة من أصل 12 حققتها في تركيب نظام تقييد الأطفال CRS .
وقال أليخاندرو فوراس، الأمين العام لـ Global NCAP " يرحب برنامج NCAP العالمي بشركة Hyundai في نادي الخمس نجوم في السوق الهندية، وتؤكد هذه النتيجة، سياسة الشركة المصنعة لتحسين أداء السلامة في الأسواق الناشئة، و يعد الجهد المبذول لجلب هذه التحسينات من الإصدار الأساسي خطوة رائعة إلى الأمام ".
وأضاف فوراس: "نحن نشجع هيونداي على الاستمرار في هذا الخط وتقديم أعلى أداء للسلامة إلى الطرازات ذات الأسعار المعقولة وتحسين توافر تقنيات مساعد السائق المساعد في مجموعة طرازاتها بأكملها في جميع أنحاء العالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيونداي فيرنا السيارة هيونداي السيارة هيونداي فيرنا السوق الهندي هیوندای فیرنا
إقرأ أيضاً:
تقرير: تركيا وإسرائيل تقتربان من التصادم في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – أشار مقال تحليلي مفصل نشر في مجلة نيوزويك إلى تصادم مصالح حليفي الولايات المتحدة، إسرائيل وتركيا، في سوريا بشكل متزايد.
وذكر المقال أن هذا الوضع يزيد من خطر مواجهة عسكرية محتملة بين الطرفين.
تصاعد التوترات في سوريا بعد الأسدتكشّفت معادلة جيوسياسية جديدة في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وانتقلت إسرائيل إلى ما وراء مرتفعات الجولان المحتلة في جنوب سوريا مدعومة بانتصارها في الحرب مع حماس والجماعات المدعومة من إيران.
استولت إسرائيل على قطع جديدة من الأراضي السورية وأقامت منطقة عازلة ضد الأعداء المحتملين.
على الجانب الآخر، تستخدم تركيا علاقاتها الوثيقة مع الجماعات الإسلامية السورية مع حماية قواعدها في شمال سوريا. وتحاول أنقرة تعزيز مكانتها في المنطقة التي تشهد تراجعا لنفوذ إيران وروسيا.
تحذيرات الخبراء من تصادم محتملأفاد الأستاذ المساعد بجامعة بار إيلان، إفرات أفيف، أنه قد يندلع صدام عسكري صغير بين تركيا وإسرائيل في مرحلة ما.
وجعلت جهود إسرائيل لإقامة اتصال مع الأقليات الكردية والدرزية في سوريا نتنياهو “عنصرا راديكاليا” في نظر تركيا.
وذكر مراد أصلان من جامعة حسن كاليونكو أن إسرائيل اعتبرت الفجوة في سوريا فرصة لتدمير المخزونات العسكرية،وتوسيع أراضيها شرقا وتشجيع الدروز وحزب العمال الكردستاني/حزب الاتحاد الديمقراطي على إنشاء كيان وكيل موالي لإسرائيل داخل سوريا.
حليفا ترامب المقربانلطالما أبدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إعجابه بكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حيث يرى ترامب كلاهما لاعبين رئيسيين في رؤيته للشرق الأوسط، غير أن المصالح المتضاربة لكلا الزعيمين في سوريا تقلق الخبراء.
وفي يناير/ كانون الثاني هذا العام، وردت تحذيرات من لجنة الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الأمن القومي السابق، جاكوب ناجل، بشأن “خطر نشوب صراع تركي إسرائيلي”.
ادعاء إسرائيل بحماية الأقلياتشدد نتنياهو موقفه خلال الشهر الماضي مطالبا بنزع السلاح الكامل لقوات النظام السوري الجديد في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء في جنوب سوريا. وصرح نتنياهو أن إسرائيل لن تتهاون مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا.
وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش الاسرائيلي لن يسمح “لنظام الإرهاب الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز”.
وقوبلت هذه التصريحات باحتجاجات من قبل الدروز السوريين الذين يحملون العلم السوري الجديد ويطالبون بانسحاب إسرائيل من البلاد.
أهداف تركيا في سوريامن جانبه، وجه أردوغان تحذيرات للجهات التي تسعى لاستغلال حالة عدم الاستقرار في سوريا مؤكدا أن تركيا “لن تسمح لهم بتقسيم سوريا كما يتصورون”.
وأشار مسؤول من السفارة التركية في لندن في حديثهم مع مجلة نيوزويك إلى أن تركيا تعتبر سوريا آمنة تتمتع بوحدة أراضي ووحدة سياسية كأولوية وأن بلاده تعطي الأولوية لعلاقتها الخاصة مع الإدارة الجديدة في سوريا وتشجع المجتمع الدولي على فعل الشيء نفسه من خلال رفع العقوبات والاستثمار في جهود إعادة الإعمار وبناء مستقبل سلمي لجميع السوريين.
العمليات العسكرية الإسرائيليةعقب سقوط نظام الأسد، أعلنت اسرائيل أنه لا مصلحة لها في مواجهة مع سوريا، لكن قبيل إصدار هذه التصريحات، شنت اسرائيل غارات جوية مكثفة استهدفت خلالها عشرات الأهداف العسكرية بما في ذلك السفن الحربية والطائرات ومستودعات الصواريخ ومخزونات الأسلحة الكيميائية للقضاء على الإمكانات العسكرية للجيش السوري.
من ناحية أخرى، بدأت إسرائيل عمليتها البرية لإقامة منطقة عازلة خارج خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان لعام 1974.
وعقب تحذيرات أردوغان الجديد، شنت اسرائيل سلسلة غارات جوية جديدة داخل الأراضي السورية.
الدور الأمريكي في سورياتتزايد الدعوات للولايات المتحدة للعب دور أكثر استباقية كحليف مشترك. ويؤكد الدبلوماسي السوري السابق، بسام باراباندي، أن النهج الأكثر فعالية هو أن تتوسط الولايات المتحدة في نوع من التفاهم بين سوريا وإسرائيل.
في المقابل، شدد ترامب عندما انهار نظام الأسد قبل أسابيع من يوم التنصيب في واشنطن على ضرورة عدم تورط الولايات المتحدة بالصراعات الداخلية في سوريا. ولم يبدي ترامب أي رغبة حتى الآن بإقامة علاقات مع أحمد الشرع.
وأكد ترامب أن أردوغان “سيمتلك مفتاح ما سيحدث بعد ذلك في سوريا كشخص ذكي يكن له الاحترام”.
Tags: التطورات في سورياالتوترات بين تركيا واسرائيلالصدام بين تركيا واسرائيلالغارات الاسرائيلية على سوريامجلة نيوزويك