أوزجور أوزال: على تركيا قيادة المجتمع الدولي لإحلال السلام في فلسطين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض بالبرلمان والمرشح لرئاسة الحزب، أوزجور أوزال، على التوترات القائمة بين فلسطين وإسرائيل.
وأشار أوزال إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين خلال الغارات التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على الهجمات التي شنتها كتائب القسام في مستوطنات غلاف غزة.
وأضاف أوزال أن مهمة قيادة المجتمع الدولي لإحلال اسلام في فلسطين والشرق الأوسط وإنهاء التوترات المتصاعدة ومنع إزهاق مزيد من الأرواح تقع على عاتق تركيا، قائلا: “اللعنة على الغارات الإسرائيلية على قطاع غاز التي تسببت في استشهاد عدد من الفلسطينيين”.
وأسفر هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة عن 350 قتيل وأكثر من 1200 مصابا في.
Tags: أوزجور أوزالحزب الشعب الجمهوريغزةفلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أوساط الاحتلال تثير تساؤلات عن شعور الفلسطينيين بـالنصر رغم حجم الدمار
توقفت أوساط الاحتلال مطولا عند مشاهد الفلسطينيين العائدين الى منازلهم في شمال قطاع غزة، وهم يرون "فرحة النصر" في عيونهم، رغم أنهم يقفون على أطلال منازلهم المدمرة.
بن درور يميني الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر أنه "بينما كانت دموع الإسرائيليين تنهمر في أمام الصور الملتقطة للمختطفات العائدات، كانت الهتافات المفعمة بمشاعر النصر تتعالى في قطاع غزة، مما يدفع للتساؤل عن أي نصر يتحدث الفلسطينيون، رغم أن العالم يرفض أن يصدّق، ويواجه صعوبة في فهم ما يعيشه الفلسطينيون من أحاسيس، دون أن يعلموا أن المكون الرئيسي للهوية الفلسطينية هو التضحية، وهذا مصدر التعاطف الذي يتلقونه في العالم".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفلسطينيين لعلهم الشعب الوحيد الذي نجح بتحويل التهجير الذي عانوه إلى وقود لتغذية هويتهم الوطنية، ولم يسلّموا بما قرره المشروع الصهيوني من طردهم، وبدأت تضحياتهم منذ وقت مبكر في عام 1948 من خلال "النكبة"، ورغم ما شهده القرن العشرين من خضوع 60- و70 مليون إنسان لعمليات النزوح والطرد والتبادل السكاني بسبب إنشاء الدول القومية، لكن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي نجح بتحويل نزوحه ولجوئه إلى تعزيز هويته الوطنية، ورفضوا مقترحات التقسيم".
وزعم أن "حالة البؤس نفسها، ونفس الشعور بالضحية، هو أحد المبررات الرئيسية لاستمرار المقاومة الفلسطينية بشكل عام، والهجوم الذي شنّته حماس في السابع من أكتوبر"، ذاكرا ما أكدته عضو الكنيست السابقة حنين زعبي مؤخرا خلال مؤتمر في فيينا أنه "لا يمكن فصل حماس عن الشعب الفلسطيني، لأن من دخلوا في السابع من أكتوبر، دخلوا بلادهم، حتى أن أفضل المثقفين في العالم يرددون ما تردده دعاية حماس، وحشدوا أنفسهم لتبرير روايتها عن ذلك الهجوم باعتبارها الضحية".
وذكر أنه "من المعروف منذ زمن طويل أن المقاومة الفلسطينية ليست وطنية أو حتى قومية فقط، بل جهادية وإسلامية، ولذلك من المرجح أن يظل نفس المقاتلين من حماس هم حكام قطاع غزة، لأنهم وفقا لأبجديات الفكر الفلسطيني والتقدمي، فإنهم ممثلون مخلصون لسردية التضحية، التي تتضمن حلم تدمير إسرائيل، لكن هذا الحلم صعب عليه أن ينجح بدون الدعم الدولي ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية، والحرم الجامعي، وفي الشوارع، حينها تصبح الأصوات الشجاعة بين الفلسطينيين أقوى".
وأشار إلى أن ما أسماه "التحالف الأخضر والأحمر من التقدميين استولوا على الخطاب الإعلامي المناصر للفلسطينيين، وهم منتشرون في شوارع نيويورك وأمستردام وتورنتو، ممن يمكنون لرواية انتصار السردية الفلسطينية".