حزب الله وإسرائيل يتبادلان إطلاق الصواريخ ( تضامنًا مع فلسطين )

واصلت جماعة حزب الله اللبنانية، إطلاق الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وسط حالة من الاستنفار في إسرائيل التي ردت على حزب الله بإطلاق الصواريخ على لبنان، وذلك بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى تلك الانتفاضة التي أشعتلها كتائب القسام التابعة لـ حركة حماس.

حزب الله وإسرائيل

ورغم استمرار تبادل إطلاق النار بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه لم ترد أي تقارير تكشف عن وجود ضحايا في في لبنان، وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضرب الصواريخ بشكل جنوني تجاه لبنان والأراضي المحتلة الفلسطينية، كمحاولة لرد الاعتبار الذي أهانته المقاومة الفلسطينية الباسلة.

حزب الله وإسرائيل

وأعلن حزب الله اللبناني، اليوم، أنه أطلق صواريخ وقذائف مدفعية على 3 مواقع في مزارع شبعا المحتلة من الجيش الإسرائيلي، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعمًا لعملية طوفان الأقصى.

رد إسرائيل على حزب الله اللبناني

وبعد ضربات حزب الله لمناطق الاحتلال، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه أطلاق قذائف مدفعية على منطقة في لبنان شهدت إطلاق نار عبر الحدود، لافتًا إلى أن مدفعية جيش الدفاع الإسرائيلي تقصف حاليًا المنطقة في لبنان التي تم منها إطلاق النار.

طوفان الأقصى

وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إحدى طائراته بدون طيار قصفت موقعًا لـ حزب الله في منطقة هاردوف في شبعا.

و بعد ساعات من تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، قال مصدران أمنيان لبنانيان لـ «رويترز»، إن الصواريخ التي أطلقت من لبنان أصابت مرة أخرى مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا وأن إسرائيل ردت بنيران المدفعية على قرية كفر شوبا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية تل أبيب تل ابيب حزب الله حزب الله وإسرائيل طوفان الأقصى فلسطين قصف إسرائيل قصف تل أبيب لبنان الاحتلال الإسرائیلی إطلاق الصواریخ حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان

قُتل قيادي بارز في الجماعة الإسلامية في لبنان وعنصر في حزب الله جراء غارتين نفذتهما إسرائيل في بلدة تقع جنوب بيروت وأخرى في جنوب البلاد أمس الثلاثاء.

وطالت الغارة الأولى الثلاثاء سيارة في قضاء الشوف جنوب بيروت، ما أسفر عن مقتل شخص وفق وزارة الصحة اللبنانية.

ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح الثلاثاء من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".

وكان مصدر أمني لبناني أفاد في وقت سابق بمقتل عطوي "بغارة اسرائيلية على سيارته" في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد حوالى 20 كيلومترا عن بيروت.

وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي الذي قال إنه شارك في "تخطيط وتنفيذ هجمات من لبنان باتجاه إسرائيل"، و"نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".

وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد اسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته إسرائيل خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله التي امتدت بين أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2024.

إعلان

وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تبنّت الجماعة الاسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل. وشكلت الجماعة وجناحها العسكري هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.

غارة قرب صور

وبعد ساعات من الغارة التي أودت بعطوي، شنّت إسرائيل غارة جديدة في قضاء صور في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل شخص.

وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط قتيل. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى على قائد في مجمّع مجدل زون (بلدة في جنوب لبنان) التابع لحزب الله ".

ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في الحزب أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان. كذلك، طالت بعض الضربات عناصر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو فصائل لبنانية متحالفة معها ومع الحزب، تتهمهم الدولة العبرية بالضلوع في المواجهة التي امتدت لأكثر من عام على جانبي الحدود.

وأتت غارتا الثلاثاء بعد يومين من مقتل شخصين الأحد في ضربات جوية إسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش أنه هاجم منشأة عسكرية لحزب الله و"قضى" على عنصرين من الحزب.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها.

وأوقعت الضربات الاسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الأقل في عداد القتلى.

إعلان

وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء الماضي توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس /آذار. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.

وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين إلى حماس التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.

كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.

وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".

يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط الماضي. ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • نبيه بري: لن نسلم السلاح قبل أن تنفذ إسرائيل شروط وقف إطلاق النار
  • القيادة المركزية الأمريكية: انخفاض إطلاق الصواريخ البالستية الحوثية بنسبة 87%
  • شاهد لحظة إطلاق صاروخ على جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • بالفيديو.. جود بيلينغهام يثير القلق بعد إصابة مزمنة
  • الرئيس اللبناني: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أقرب وقت
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا شمال رام الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان