الرياض – مباشر: أصدرت وزارة التجارة بالسعودية النشرة الموجزة لأعمالها خلال الربع الثالث من العام 2023، تضمنت نظرة لأداء قطاع الأعمال وتطوراته في المملكة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، إنه تم إصدار أكثر من 83 ألف سجل تجاري خلال الربع الثالث 2023، فيما بلغ إجمالي السجلات التجارية القائمة أكثر من مليون و 371 ألف سجل تجاري.

 واستحوذت فئة الشباب من الجنسين على 38% من إجمالي السجلات التجارية القائمة للمؤسسات، فيما بلغت حصة السيدات 33% من إجمالي السجلات القائمة للمؤسسات.

 وسلطت النشرة الضوء على السجلات التجارية للتجارة الإلكترونية التي تمثل رافداً هاماً للاقتصاد الوطني، حيث نمت 12% بنهاية الربع الثالث 2023.

وأشارت الوزارة من خلال النشرة الربعية، على نمو السجلات التجارية في عددٍ من القطاعات الواعدة في رؤية المملكة 2030، مثل القطاعات التقنية المتمثلة في عددٍ من الأنشطة من أبرزها: حلول التقنية المالية، والطب الاتصالي، وبرمجة البرمجيات الخاصة، بالإضافة إلى الأنشطة المرتبطة بقطاعات الترفيه، والسياحة، والعقار، مما يوفّر لقطاع الأعمال المحلي والأجنبي فرصاً لتنمية الأعمال والتوسع في الشراكات، وللاطلاع على نشرة قطاع الأعمال للربع الثالث2023.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: السجلات التجاریة الربع الثالث

إقرأ أيضاً:

إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟

أنقرة (زمان التركية) – كشفت شركة كوفاس الرائدة في مجال الائتمان التجاري وإدارة المخاطر في تقريرها الجديد أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بلغت مرحلة خطيرة وتهدد بشكل جاد التجارة الدولية.

وأفاد التقرير أن الولايات المتحدة تواجه خطر الركود وأن الحرب التجارية المتصاعدة بين البلدين بلغت أبعاد غير مسبوقة.

وأشار التقرير إلى رد الصين بإجراءات مشابهة عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التعريفات الجمركية الشاملة في الثاني من أبريل/نيسان الجاري وأنه في غضون أسبوع واحد فرضت الدولتين ضرائب جمركية إضافية بقمية 125 في المئة على الواردات المتبادلة مشيرا إلى شمول التعريفات الجمركية للسلع المصنعة كالألعاب والمنسوجات على الجانب الصيني والمنتجات الزراعية والمعدات عالية التقنية على الجانب الأمريكي.

الدور المركزي للتعريفات الجمركية في سياسة ترامب

يؤكد ترامب أن تكلفة التعريفات الجمركية على المدى القصير منخفضة إلى حد كبير مقارنة بعائدها على المدي الطويل ويعتبر التعريفات الجمركية أداة لتمويل الخفوضات الضريبية وتقليل عجز التجارة الخارجية للولايات المتحدة وتشجيع رؤوس الأموال الأجنبية على نقل الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة.

ويتواصل قطع العلاقات التجارية مع الدول التي تحقق فائضا في التجارة الخارجية مثل الصين مع استراتيجية ترامب بشكل تام.

ولا يشكل خطر انهيار التجارة الدولية مصدر قلق لترامب، إذ أنه يرى أن التجارة الدولية تكون ذات قيمة عندما فقط تخدم مصالح الولايات المتحدة.

مواجهة الولايات المتحدة لخطر الركود

على الرغم من عملية التفكك الاقتصادي، فإن التجارة بين الولايات المتحدة والصين تواصل كونها أحد الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي.

وتعطيل التعريفات الجمركية للواردات قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع أو سحب بعض المنتجات المستوردة من السوق بشكل كلي. وقد تؤثر الاضطرابات في سلاسل التوريد على قطاعات محورية كالسيارات والكيماويات والالكترونيات بشكل سلبي.

وقد يقود بلوغ التضخم 4 في المئة والبطالة 5 -6 في المئة بنهاية العام الجاري الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.

السيناريو الأسوأ: أزمة ثقة وهروب رؤوس الأموال وانهيار الدولار

ولعل السيناريو الأكثر تشاؤما هو مغادرة رؤوس الأموال طويلة الأكد نتيجة لزعزعة الثقة بالإدارة الأمريكية وحدوث أزمة في ميزان المدفوعات.

والبيانات الأخيرة تعزز من هذه الاحتمالية، فمنذ الثاني من أبريل/ نيسان الجاري، تراجع الدولار الأمريكي أمام اليورو من 0.93 إلى 0.88 وارتفعت فوائد سندات الخزانة بنحو 50 نقطة.

وخلال الفترة عينها، تراجع مؤشر ستاندر آند بور بنحو 7.6 في المئة منذ مطلع العام الجاري. وتعكس جميع المؤشرات إلى شروع رؤوس الأموال في مغادرة الولايات المتحدة.

رد الصين: إجراءات داعمة للسوق المحلية

تأثير صدمة التعريفات على الجانب الصيني يمكن التعافي منه جزئيا عبر تحفيزات لإحياء الطلب المحلي، ف81 في المئة من رصيد الشركات الصناعية الصينية يأتي من المبيعات المحلية وأن حصة الصادرات المباشرة للولايات المتحدة من الإجمالي تبلغ 2.7 في المئة فقط.

لهذا فإن السوق المحلية تواصل كونها أحد المصادر الأساسية للاقتصاد الصيني. ومن المنتظر أن ترفع الحكومة الصينية حزم المساعدات والإعانات للمصدريين والشركات الصغيرة والمتوسطة خلال اجتماع المكتب السياسي نهاية أبريل/ نيسان الجاري، لكن استمرار الغموض الخارجي قد تدفع الشركات والمستهلكين للتعامل بحذر فيما يتعلق بالاستثمار والاقتراض وهو ما قد يحد من تأثير هذه الإجراءات.

مرحلة تقييم جديد للشركاء التجاريين

الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين ستدفع الشركاء التجاريين للدولتيين إلى إعادة النظر من جديد في استراتيجياتهم.

إما سيلجأ الشركاء إلى حماية صناعاتهم أو الاقتراب من السياسة الأمريكية للانتفاع من التعريفات الجمركية المنخفضة. ولعل الخيار الثاني سيقلص أنشطة إعادة التوجيه التي تتم عبر مناطق مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا.

وقد تعمل بيكين الراغبة في موازنة هذا الوضع على إصلاح علاقاتها مع الاقتصادات الموجهة نحو التصدير والتي تؤيد نظام التجارة المتعدد الأطراف (اليابان وجنوب شرق آسيا وأوروبا)، لكن لإنجاح هذه الاستراتيجية، قد يتوجب على الصين حل مخاوف الشركاء الاقتصاديين بشأن الإغراق. وهذا أيضا قد يدفع الصين إلى فرض حصص أو قيود على الحد الأدنى للأسعار على صادراتها.

هذاويشير الإغراق في الاقتصاد إلى بيع السلع دوليًا بأسعار أقل من سعر البيع المحلي أو تكاليف الإنتاج.

Tags: التعريفات الجمركيةالحرب التجارية بين الصين وأمريكا

مقالات مشابهة

  • وزارة التنمية الإدارية تعرض إنجازاتها خلال الربع الأول من عام 2025‏
  • إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟
  • وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
  • نمو قوي لقطاعي الجملة والتجزئة في الصين خلال الربع الأول
  • وزارة الاقتصاد والصناعة ترخص 345  منشأة صناعية خلال الربع ‏الأول من العام الجاري ‏
  • وزارة الاقتصاد والصناعة ترخص 80 مشروعاً حرفياً خلال الربع الأول ‏من العام الجاري
  • أكثر من 3 ملايين زائر لحدائق ومتنزهات حائل خلال الربع الأول من عام 2025
  • عواصف أكثر فتكا.. حذف 3 أسماء من القائمة| ما السبب؟
  • عبر منصة “لوجستي”.. “النقل” تصدر أكثر من 180 شهادة تأهيلية للقطاع البحري خلال الربع الأول من 2025
  • أكثر 374 ألف خدمة طبية قدمتها وزارة الصحة خلال الربع الأول من العام ‏الجاري