أعلن برنامج تحول القطاع الصحي -أحد برامج رؤية المملكة 2030- أرقام أحد مبادرات التحول الصحي مركز "حلال" التابع للهيئة العامة للغذاء والدواء، إذ حصلت 219 منشأة على شهادة "حلال"، و62 جهة مانحة للشهادة، و 13 مبادرة لترسيخ مكانة المملكة في اقتصاديات الحلال.

ويعمل مركز "حلال" على التأكد من خلو المنتجات غذائية كانت أم دوائية أم مستحضرات تجميلية من أي مكون يتعارض مع الشريعة الإسلامية، ويتمحور دوره بشأن منح وإصدار شهادات "حلال" في جميع المنتجات المذكورة للمنشآت والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى التعاون في إجراء الأبحاث المختصة لتطوير الرقابة على المنتجات، وتفعيل مختلف البرامج التدريبية المختصة بهذا المجال.

ويأتي في سبيل ضمان سلامة ومشروعية مختلف المنتجات التي تقع في متناول الأفراد داخل المملكة، ويحمل المركز تطلعات طموحة تحقق رؤية سعودية ملهمة في تحقيق الريادة العالمية عبر مرجعيته الموثوقة والمعتمدة في عالم الأغذية والمنتجات الحلال على مستوى العالم بالمستقبل القادم، وتحقيقاً لهدف تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية أحد أهداف برنامج تحول القطاع الصحي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء برنامج تحول القطاع الصحي

إقرأ أيضاً:

مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.

أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.

أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.

أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.

مقالات مشابهة

  • محافظ حلب يبحث مع وفد من نقابة الأطباء سبل تطوير القطاع الصحي في ‏المدينة
  • منح درجة الاعتماد لـ 13 منشأة صحية داخل وخارج محافظات التأمين الصحي الشامل
  • مصر والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز التعاون الصحي ودعم غزة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • مصر وبريطانيا تبحثان تعزيز التعاون في المجال الصحي ودعم غزة
  • أكاديمية ربدان تحصل على شهادة اعتماد المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة
  • جامعة صحار تحصل على شهادة الشراكة الأكاديمية من "جمعية الهندسة" في بريطانيا
  • مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية