توقيع برنامج تعاون لإدارة وتشغيل حاضنات ومراكز أعمال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
وقعت جامعة نزوى وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة صباح اليوم على برنامج تعاون يتعلق بإدارة وتشغيل حاضنات ومراكز أعمال؛ وذلك في المبنى الرئيس للهيئة بمسقط. وقّع الاتفاقية من جانب الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، ومن الهيئة عبد العزيز بن سعيد الريسي، نائب رئيس الهيئة.
وتأتي الاتفاقية تعزيزا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجامعة والهيئة، وتحقيقا للمصلحة العامة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في رفع مستوى إسهام قطاع ريادة الاعمال في الناتج المحلي الإجمالي.
وثمن رئيس الجامعة الدور الذي تقوم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والنتائج الطيبة التي حققتها في الأعوام الماضية؛ مؤكدا على أهمية تعزيز تلك الجهود بتكثيف البرامج والتعاون مع مؤسسات التعليم العالي؛ كونها تمثل حاضنات للكثير من أبناء الوطن الطموحين والموهوبين، سواء الذين يمتلكون مشاريع وشركات ناشئة أم ممن هم بحاجة إلى احتضان ورعاية وتوجيه.
من جانبه، رحب عبد العزيز بن سعيد الريسي، نائب رئيس الهيئة، برئيس الجامعة، مشيدا باهتمام الجامعة، وحرصها على تأسيس بيئة لحاضنات الأعمال، عبر مركز ريادة الأعمال. وأضاف: إن الهيئة ترتبط مع الجامعة بمجموعة من المشاريع التي حققت الأهداف المرجوة، وهذه الاتفاقية تأكيد على الحرص لدعم تلك الجهود، والثقة بجهود الجامعة واهتمامها بالمشاريع الطلابية، من منطلق رؤيتها في أهمية دعم أبناء الوطن في إقامة مشاريعهم والأخذ بها. في والوقت نفسه، توجه بدعوة الجميع للاستفادة من برامج الدعم المختلفة التي تقدمها الجامعة للراغبين في إقامة مشاريعهم التجارية. وقال: "إن هذه الاتفاقية فرصة لنوجه الدعوة لمؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة لتبني هذا النوع من المشاريع التي تعني بغرس ثقافية ريادة الأعمال بين طلبة الجامعة"، مؤكدا على استعداد الهيئة لدراسة هذه النوع من المشاريع وتذليلها وتقديم التسهيلات المناسبة لها.
وتنص الاتفاقية على تقديم خدمات الدعم الفني من برامج وخدمات الاستشارات والتوجيه، وتدريب وتأهيل رواد الأعمال، ودعمهم في مجالات التسويق والترويج، وإتاحة الفرصة للشركات الطلابية المحتضنة في جامعة نزوى، ودعوة المبادرات والمشاريع الطلابية للاستفادة من الخدمات والمبادرات التي تقدمها الهيئة، كما يتضمن التعاون نشر وتفعيل دور ريادة الأعمال للطلبة وخريجي جامعة نزوى، ومؤسسات التعليم العالي الأخرى بمحافظة الداخلية، من طريق الاستفادة من خبرات الكوادر البشرية المتخصصة في الجامعة من الأكاديميين والمحاضرين في المجالات الريادية؛ لتقديم الورش التدريبية والاستشارات والتوجيه والإرشاد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة ریادة الأعمال رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان
◄ برامج ميدانية ورقمية يقدمها متخصصون في هويات الدول
◄ تدريب كوادر وطنية من مختلف القطاعات لتعزيز جهود الترويج العالمي
مسقط - الرؤية
اختُتمت الأسبوع الماضي أعمال الورش الميدانية ضمن برنامج بناء القدرات، والذي تخرج منه أكثر من 180 مشاركًا من الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا في القطاعين الحكومي والخاص، إذ يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استيعاب غايات وأبعاد الاستراتيجية الترويجية وتطبيقاتها العملية في مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية.
وحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مكتب الهوية الترويجية وشركة بلوم للاستشارات -الاستشاري العالمي للمشروع- إلى جانب ترخيص يتيح لهم استخدام منصة "صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي توفر دليلًا شاملاً يضم أهم مرتكزات الهوية الترويجية، ودليل الهوية البصرية، وبنك الصور وأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاتساق في الرسائل الترويجية وتوفير كل الأدوات الداعمة للجهات المعنية بالترويج للسلطنة.
ولم يتوقف برنامج بناء القدرات عند الورش الميدانية، بل يستكمل البرنامج خطته في إطلاق منصة تدريبية رقمية تستهدف أكثر من 600 مشارك من مختلف القطاعات، لتعريفهم بأثر الهوية الترويجية في تعزيز التصورات الإيجابية عن السلطنة، وانعكاسها على التنافسية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات توحيد الرسائل الاتصالية، عبر أسلوب رقمي مرن يعزز الفهم العملي لتطبيقات الهوية الترويجية.
ويهدف هذا البرنامج الطموح لإيجاد جيل من الكوادر الوطنية من مختلف القطاعات قادرة على استيعاب استراتيجيات وأدوات الهوية الترويجية بشكل صحيح وعلى استخدام أدواتها بالشكل الذي يُسهم على اتساق رسائل السلطنة الترويجية للعالم، حيث يُمثل إشراك ونقل المعرفة للخبرات المحلية نموذجًا متقدّمًا في إدارة الهويات الترويجية، ويعكس نهج مكتب إدارة الهوية في العمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأعربت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية رئيسة مكتب إدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان، عن تقديرها للدعم الكبير الذي قدمته الجهات الحكومية والخاصة في إنجاح هذا المشروع، مشيرةً إلى أن الهوية الترويجية مشروع وطني يهدف إلى توحيد الرسائل الاتصالية وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتماشى مع دور كل فرد ومؤسسة في تعزيز مكانة السلطنة عالميًا.
وأوضحت أن مكتب الهوية الترويجية يعمل وفق نهج منظم وعلمي تم على أثره تصميم برنامج "بناء القدرات" ضمن خطة متكاملة تضمن تدرج المعرفة وتطبيقها بشكل عملي في مختلف المؤسسات، مبينة أن البرنامج تم تقديمه بمستوى عالٍ بالشراكة مع مؤسسة بلوم العالمية وأكاديميين من جامعات مرموقة متخصصة في هويات الدول والوجهات، مما يعكس التزام المكتب بتوفير أدوات تدريبية متطورة تلبي احتياجات الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا.
وأكدت أن هذا النهج يضمن أن يكون المشاركون قادرين على تطبيق الهوية الترويجية بفعالية، بما يسهم في توحيد الرسائل التسويقية وتعزيز تنافسية السلطنة في الأسواق العالمية.
وفي إطار الجهود الاتصالية لتعزيز وعي المجتمع بالهوية الترويجية وأهميتها وأثرها، يتم تنفيذ أنشطة مختلفة أبرزها معرض الهوية الترويجية في الأوبرا جاليريا بدار الأوبرا السلطانية الذي يستمر حتى نهاية يوم الخميس الموافق 27 فبراير، ويتيح للجمهور فرصة التعرف على رحلة ومكونات الهوية وأهدافها وفكرتها المركزية والمقومات التي تستند إليها ومستهدفاتها وعناصرها الرئيسة.
وتُعد الهوية الترويجية لسلطنة عمان مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية السلطنة في قطاعات السياحة والاستثمار والإقامة من خلال تقديم صورة موحدة وجاذبة عالميًا.
وفي بداية فبراير، دُشّن مكتب إدارة الهوية الترويجية، وأطلقت استراتيجيتها الشاملة إلى جانب خطة عمل تمتد لخمس سنوات تتضمن أكثر من 60 مبادرة، كما أطلقت المنصة الإلكترونية لـ"صندوق أدوات الهوية الترويجية"، والتي توفر دليلًا شاملاً يشمل الإرشادات البصرية وأدوات الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الترويج الموحدة، إلى جانب الإعلان عن "مؤشرات الهوية الترويجية لسلطنة عُمان" لمتابعة الأداء وتحليل أثر المبادرات المختلفة.