إنشاء محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية في “عسير وجازان و مكة المكرمة”
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أصدر ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أمرا ملكيا بإنشاء محمية ملكية باسم الإمام فيصل بن تركي الملكية.
وتمتد المحمية على ثلاث مناطق إدارية وهي عسير وجازان ومكة المكرمة، وصولًا إلى داخل المياه الإقليمية للمملكة في البحر الأحمر، لتكون ثامن المحميات الملكية السعودية، حيث تأتي ضمن إطار اهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – في الحفاظ على التنوع البيئي والأحيائي للوصول إلى استدامة النظم البيئية، وتحسين إنتاجية النباتات، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس المحميات الملكية: إن محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية، تأتي ضمن عدد من المحميات الملكية التي قامت المملكة بتطويرها ودعمها لتكون رافداً من روافد التنمية الوطنية على كافة الأصعدة بما يسهم في تقديم الحلول للعديد من التحديات البيئية التي يعيشها العالم أجمع وتعظيم الفرص المتاحة في الحفاظ على المقدرات والثروات والمواقع الطبيعية التي تمتاز بها أراضي المملكة ودعم البحوث العلمية في مختلف المجالات وتعزيز القطاع السياحي والترفيهي وحماية الموارد الطبيعية واستدامتها وتحقيق التوازن البيئي.
وأبان سمو ولي العهد، أن التنوع البيولوجي الذي تحظى به المحمية سيسهم في دعم جميع أشكال الحياة داخلها، في جوانب صحة الإنسان والهواء النقي والتخفيف من وطأة تغير المناخ ومقاومة الأمراض الطبيعية مما سيعزز تطوير مجتمعات يكون الإنسان محورها الرئيسي وعنصر تنميتها للحفاظ على الهوية البيئية والثقافية الأصيلة.
وأضاف سموه “عازمون على تنمية مواردنا الطبيعية والارتقاء بجودة الحياة داخل الأراضي السعودية وتنمية البنية التحتية وتعزيز استدامة الموارد الاقتصادية غير النفطية وإتاحة المزيد من فرص العمل والاستثمار في المملكة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
إقرأ أيضاً:
جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية
أطلقت جامعة السوربون أبوظبي مبادرة عام المحيط 2025، وذلك تزامنا مع احتفال الدولة باليوم الوطني للبيئة الثامن والعشرين وتجسيدا لالتزامها بدعم جهود الحفاظ على الحياة البحرية وتعزيز مستوى الابتكار والوعي في هذا المجال.
وتنسجم المبادرة مع تطلعات الدورة الثالثة من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والتي تُقام في مدينة نيس بفرنسا بين 9 و13 يونيو 2025 ، ونظمت الجامعة بهذه المناسبة عرضًا حصريًا للفيلم الوثائقي الحائز على جوائز “Ωcéans” في حديقة جيرمان تيون داخل الحرم الجامعي، للتذكير بالدور الحيوي للمحيط على كوكب الأرض، والذي يُشار إليه غالبًا بـ “رئة الكوكب”.
وتعمل جامعة السوربون أبوظبي بشكل وثيق مع مجموعة من الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك هيئة البيئة – أبوظبي، لمعالجة التطورات البحثية المحلية والمساهمة في تطوير علوم المحيطات في المنطقة.
وفي ديسمبر 2024، انطلقت أول مهمة بحثية لمعهد المحيطات في أبوظبي، وركّزت المهمة على تطبيق تقنيات الحمض النووي البيئي (eDNA) والتقنيات الصوتية المتقدمة لدراسة التنوع البيولوجي البحري في دولة الإمارات.
وانطلقت منذ أيام قليلة أولى البعثات البحثية لدراسة أشجار المانغروف، بهدف تقييم النظم البيئية للمانغروف وتسهم هذه المشاريع البحثية طويلة الأمد في تقديم رؤى حاسمة حول التنوع البيولوجي الفريد في الدولة.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن المبادرة تعكس التزامنا بتوظيف البحث العلمي لحماية المنظومات البحرية، كما يشكل افتتاح معهد المحيطات مؤخراً خطوة محورية في تعزيز فهم النظام البيئي البحري لدولة الإمارات وتطوير مركز رائد للبحث والتدريس في علوم البحار.”
من جانبه قال الأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس إنه ما نشهده في جامعة السوربون أبوظبي هو نموذج فريد من التعاون، يجمع بين أبرز الباحثين لتوحيد خبراتهم ودفع حدود البحث العلمي وتحقيق اكتشافات رائدة.
ويشكل معهد المحيطات في جامعة السوربون أبوظبي مركزاً للبحث العلمي متعدد التخصصات، حيث يركز على البيولوجيا الجزيئية، والكيمياء الحيوية، والصوتيات البحرية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في علوم المحيطات.
ويعمل المعهد بشكل وثيق مع مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعة (SCAI)، حيث يتميز بنهجه الفريد الذي يجمع بين علوم المحيطات والعلوم الاجتماعية، مع تركيز خاص على القانون البيئي والبحري.
وفي إطار مبادرة عام المحيط، تقدم جامعة السوربون أبوظبي مجموعة من الفعاليات الثقافية والمؤتمرات العلمية على مدار العام الجاري.وام