بعد انتشار صورها مع مسلحي حماس.. تعليق من حفيدة العجوز الإسرائيلية المخطوفة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشفت تقارير إسرائيلية، الأحد، معلومات عن المسنة التي ظهرت في مقاطع فيديو عديدة خلال عملية اختطافها واقتيادها من إحدى البلدات الإسرائيلية إلى قطاع غزة، بواسطة مسلحي حركة حماس الفلسطينية.
ونشر موقع "والا العبري"، شهادة لحفيدتها التي تدعي "أدفا آدار" نشرتها على حسابها على فيسبوك، قالت فيها إن جدتها تبلغ من العمر 85 عاما، واسمها "يافا آدار"، وهي من مؤسسي "الكيبوتس" (تجمع زراعي تعاوني) في المنطقة المحيطة بقطاع غزة.
وأضافت أن "الأسرة لم تكن تعلم أية معلومات" عن جدتها، في ظل الهجوم الذي شنته حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، حتى ظهرت مقاطع الفيديو التي وثقت اختطاف السيدة واصطحابها إلى قطاع غزة.
وأضافت تعبيرا عن خوفها، أن "جدتها في الوقت الحالي ربما تعاني من ألم شديد، دون علاجها، وبلا طعام أو ماء، وربما ماتت من الخوف".
ودعت الحفيدة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مشاركة المنشور الذي نشرته بشكل كبير، "حتى يتمكن أي شخص من المساعدة في إعادة جدتها، أو غيرها من المختطفين".
ومنذ الهجوم المفاجئ على إسرائيل صباح السبت، أصدرت حركة حماس، المصنفة إرهابية من الولايات المتحدة، سلسلة من مقاطع الفيديو، تظهر لقطات تزعم أنها لمواطنين إسرائيليين مختطفين في قطاع غزة.
وبحسب تلك الحركة، فإن بحوزتها "عدد كبير" من الرهائن والجثث.
وقُتل نحو 350 إسرائيليا خلال الهجمات، في أحد أكثر أيام العنف دموية في تاريخ إسرائيل منذ 50 عاما.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن أسماء 44 من جنوده قتلوا خلال الهجمات، فيما كشفت الشرطة عن مقتل 30 من عناصرها.
ونفذت إسرائيل غارات جوية ضد مواقع لحركة حماس في غزة. وقالت وزارة الصحة في القطاع، إن 313 على الأقل قتلوا، من بينهم 20 طفلا، وأصيب ما يقرب من ألفين في تلك الضربات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يدعو لاعتماد خطة ترامب وتهجير سكان قطاع غزة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموترتش، أنه سيطالب المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) باعتماد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وجاءت تصريحات سموترتش خلال اجتماع كتلته البرلمانية في الكنيست، حيث قال إن "إسرائيل وصلت إلى مفترق طرق، فإما أن تستسلم حماس، أو تستسلم إسرائيل"، مشددًا على أن حكومته يجب أن تتخذ قرارات حاسمة لإنهاء المواجهة المستمرة في غزة.
وأكد أنه سيطالب الحكومة الإسرائيلية بإصدار إنذار نهائي لحركة حماس، يتضمن ثلاثة شروط رئيسية، وهي الإفراج الفوري عن الاسرى الإسرائيليين في غزة، ومغادرة قيادات حماس القطاع إلى دول أخرى ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية بالكامل.
وأوضح أنه في حال عدم استجابة حماس لهذه المطالب، فإن إسرائيل ستلجأ إلى خطوات تصعيدية غير مسبوقة، تشمل توسيع العمليات العسكرية بشكل مكثف داخل غزة، وفرض حصار مطلق يشمل وقف كافة إمدادات المياه والكهرباء والوقود إلى القطاع.
وكشف سموتريتش عن خطة متكاملة يسعى لطرحها خلال اجتماع الكابينت، تتضمن تنفيذ احتلال عسكري كامل للقطاع، مع تفكيك البنية التحتية للحكم في غزة، وفرض حصار شامل على السكان، يشمل وقف جميع المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية.
وكذلك يشمل المخطط نقل السكان الفلسطينيين قسرًا إلى منطقة المواصي، وهي منطقة ساحلية جنوب غرب غزة، كخطوة أولى نحو دفعهم إلى الهجرة خارج فلسطين، وإقامة شريط أمني محصن يضم مناطق في شمال غزة، خاصة الأراضي المحاذية لمستوطنات "سديروت" والبلدات الإسرائيلية القريبة من القطاع، بهدف توسيع السيطرة الإسرائيلية هناك.
وتعد هذه التصريحات الأكثر تطرفًا من قبل مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، حيث تعكس توجهًا متزايدًا داخل أوساط اليمين الإسرائيلي نحو فرض حل أحادي الجانب في غزة، دون اعتبار لموقف المجتمع الدولي.
من جانبها، أكدت مصادر فلسطينية أن هذه التصريحات تعكس النوايا الحقيقية لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض من خلال التهجير القسري، وهو ما يمثل "جريمة حرب" وفق القوانين الدولية.
وحذر مسؤولون فلسطينيون من أن أي محاولة لفرض التهجير ستواجه بمقاومة شعبية واسعة، كما أنها قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي، في ظل التحذيرات الدولية المتكررة من تداعيات استمرار الحرب.
ويستند سموتريتش في رؤيته إلى خطة ترامب التي تم طرحها خلال فترة ولايته، والتي تتضمنت فرض تغييرات جذرية في القطاع، بما في ذلك التهجير القسري للسكان وفرض سيطرة إسرائيلية مباشرة على مناطق واسعة.