الثورة نت|

ارتفع عدد القتلى الصهاينة إلى 600 والجرحى إلى 2000، 350 منهم جراحهم خطيرة وميؤوس منها، إثر عملية “طوفان الأقصى” البطولية بحسب ما أفادت به وسائل إعلام صهيونية.

وأعلن الإعلام الصهيوني أنّ من بين قتلى الجيش الإسرائيلي قائد الوحدة متعددة الأبعاد في الجيش العقيد روعي ليفي.

وأفادت شبكة “سي أن أن” أنّه “تم التعرف على 44 جندياً إسرائيلياً و30 مسؤولاً أمنياً بين القتلى”.

وكان ذُكر في وقت سابق، أنّ من بين القتلى في صفوف الجيش في غلاف غزة قائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان.

واعترف الكيان الصهيوني أمس بمقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم.

وفي وقت سابق من اليوم، قُتل 15 مستوطناً صهيونيا برصاص مقاومين فلسطينيين في مدينة عسقلان.

وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، استطاع المقاومون “التسلل إلى منطقة بين الطريق 4 ومافكيم، جنوبي عسقلان، قرب قطاع غزة”.

وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، اليوم الأحد، أن المقاومين مستمرين في معركة “طوفان الأقصى”.

وأكد أنّ قيادة القسام تمكنت من استبدال بعض القوات بقوات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل، مضيفاً أن المقاومة قامت بتنفيذ عمليات تسلل جديدة خلال الساعات الأخيرة.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني إلى النفير العام ومواجهة الاحتلال في كل المواقع وقطع الطرق الالتفافية على المستوطنين الصهاينة.

وأمس، دعت مجموعة “عرين الأسود”، الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، إلى الخروج والاشتباك مع قوّات العدو الصهيوني، تضامناً مع قطاع غزة، وذلك عند الساعة الـ11 ليلاً.

ومنذ ساعات فجر يوم أمس، شنّت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، تخللها إطلاق صواريخ في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية وصلت إلى “تل أبيب”، تزامناً مع الاقتحام برّاً وجوّاً.

وأسرت كتائب “القسام” عدداً من الجنود الصهاينة والمستوطنين، من المنتظر أنّ يتم الإعلان عن عددهم في الساعات المقبلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الصهاينة.. من الجيش الذي “لا يُقهَر” إلى الجيش الذي لا يجد مخرجًا

ماجد حميد الكحلاني

في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها الكيان الصهيوني، تتوالى الأنباء عن مغادرة أعداد كبيرة من سكانه، ووفقًا للمكتب المركزي للإحصاء الصهيوني، غادر أكثر من 82 ألف شخص البلاد في عام 2024، مما أَدَّى إلى انخفاض معدل نمو السكان إلى 1,1 % مقارنة بـ1,6 % في العام السابق.

هذا النزوح الجماعي يعكس حالة القلق والاضطراب التي تسود المجتمع الصهيوني، خَاصَّة في ظل التهديدات الأمنية المتزايدة؛ فقد أشَارَت تقارير إعلامية إلى أن إطلاق الصواريخ من لبنان وقطاع غزة واليمن ساهم بشكل كبير في هذه الهجرة الجماعية.

ومنذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في 7 أُكتوبر 2023، تعرض الجنود الصهاينة لتحديات غير مسبوقة، الهجمات المتواصلة من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والمواجهات مع حزب الله في جنوب لبنان، بالإضافة إلى العمليات القادمة من جبهات أُخرى كاليمن والعراق، كشفت عن هشاشة المنظومة العسكرية الإسرائيلية التي طالما تباهت بقوتها وتفوقها.

ووفقًا لموقع “والا” الصهيوني، بلغ عدد الجرحى في صفوف الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ بدء العملية 25 ألفًا، هذا الرقم، الذي كان من المفترض أن يكون سريًّا، أصبح مادة دسمة للتندر في الأوساط الإعلامية؛ فمن كان يظن أن “الجيش الذي لا يُقهر” سيُصاب بهذا العدد الهائل من الجروح، سواء أكانت جسدية أَو نفسية؟

لم تقتصر الخسائر على الإصابات الجسدية؛ فقد أشَارَت رئيسة حركة “أُمهات في الجبهة”، المحامية أييلت هشاحر سيدوف، إلى حالات انتحار بين الجنود وانهيارات نفسية أَدَّت إلى تسريح 12 جنديًّا دون إعلان رسمي، يبدو أن “الجيش الأكثر أخلاقية في العالم” يعاني من أزمة هُـوِيَّة، حَيثُ لم يعد الجنود قادرين على تحمل الضغوط النفسية الناتجة عن مواجهة مقاومة شرسة ومجتمع دولي يزداد انتقادًا.

وفي الوقت الذي يتفاخر فيه الساسة الإسرائيليون بوحدة الصف وقوة الجيش، يتخلى هؤلاء عن جنودهم في الميدان، تصريحات عضو الكنيست المتطرف، تسفي سوكوت، التي ربط فيها مقتل الجنود بالابتعاد عن الدين، تعكس حالة النفاق والتخبط التي يعيشها النظام السياسي، فمن لم يخدم في الجيش، كيف له أن يُقرّر مصير الأسرى والجنود في ساحات القتال؟

في هذا السياق، برزت جبهة اليمن كلاعب غير متوقع، حَيثُ نفذت هجمات صاروخية استهدفت مناطق استراتيجية مثل ميناء إيلات، وأشَارَت تقارير إعلامية إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية، رغم تطورها، فشلت في اعتراض بعض هذه الصواريخ، مما أَدَّى إلى حالة من الرعب والارتباك بين السكان، وحدثت حالات وفاة نتيجة التدافع، وإصابات بسكتات قلبية جراء دوي صافرات الإنذار، مما يعكس التأثير النفسي العميق لهذه الهجمات.

وفي ظل هذه التطورات منذ انطلاق “طوفان الأقصى تجد “إسرائيل” نفسها أمام تحديات متعددة الجبهات جعلت جيشها يواجه أزمة وجودية حقيقية؛ فقد تحوّل الجيش “الجيش الذي لا يُقهر” من كيان يُعتبر الأقوى في المنطقة، إلى كيان يعاني من انهيارات نفسية، وانتحارات، وهروب جماعي من الخدمة.

مقالات مشابهة

  • الصهاينة.. من الجيش الذي “لا يُقهَر” إلى الجيش الذي لا يجد مخرجًا
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي الموارد المائية والأوقاف في عمران
  • مسيرات لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص والضحي واللحية بالحديدة
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص والضحي واللحية بالحديدة 
  • “الركن التراثي” الإماراتي يستقبل 2000 زائر في كأس الخليج
  • بالصور| طوفان بشري في مليونية “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانيّة ومسيرتنا القرآنية” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • من عقيدة “دايتون” إلى خطة “فنزول”.. “السلطة الفلسطينية” أداة بيد العدو الصهيوني
  • “الصحة العالمية” تطالب إسرائيل بالسماح للمرضى والجرحى بالسفر لخارج غزة
  • اليمن في قلب معركة “طوفان الأقصى”.. دعمٌ عمليّ لنُصرةِ فلسطين
  • مسير ومناورة لخريجي دورات المعلم والطالب الرسالي و”طوفان الأقصى” بريمة