زنقة 20 ا مراكش

تعرف مدينة مراكش منذ يوم أمس، استنفارا أمنيا كبيرا لتأمين حدث استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري،

وتشهد مداخل ومخارج وشوارع المدينة الحمراء انتشارا واسعا لرجال الأمن بالزي الرسمي والمدني التي تعرف توافد عدد من المشاركين في الإجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي من مختلف دول العالم.

ويعرف مقر ولاية الأمن اجتماعات أمنية مكثفة يشرف عليها الإدارة العامة للامن الوطني  ورؤساء المناطق الأمنية، حيث تم وضع خطط واستراتيجيات قبل أيام قليلة من هذا الحدث العالمي، تتجلى في رفع درجة التأهب الأمني بهدف ضمان تأمين الإجتماعات.

وقد جرى وضع استراتيجية أمنية لتأمين وصول المشاركين وتنقلاتهم، وأماكن إقامتهم بالإضافة إلى الفضاء الذي خصص لعقد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث تم تسخير جميع الإمكانيات البشرية واللوجستيكية والفرق الأمنية لهذاالحدث العالمي.

وتحتضن مدينة مراكش، من 9 إلى 15 أكتوبر 2023، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث سيشارك فيها وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من 190 دولة.

ويتوقع أن يشارك أكثر من 12000 مشارك، من بينهم الرؤساء والمديرون العامون للمؤسسات الدولية القارية أو الإقليمية؛ القطاع الخاص؛ الخبراء والأكاديميون، ممثلو المنظمات غير الحكومية الدولية أو المحلية؛ ووسائل الإعلام الوطنية والدولية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

كم حجم قروض العراق من صندوق النقد الدولي؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم السبت، أن تصفير الديون لصندوق النقد الدولي يعكس الجدارة الائتمانية العالية والرصينة للعراق، فيما أشار إلى أن العراق في طور تسديد قروض تنموية طويلة الأجل للبنك الدولي.

وقال صالح، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق دخل بحوالي 5 برامج مع صندوق النقد الدولى منذ العام ٢٠٠٤ وحتى نهاية العام ٢٠١٨، ومنها 3 برامج للاستعداد الائتماني، وجميعاً اتسمت بتقديم قروض وظيفتها إسناد حالة الاستقرار والإصلاح الاقتصادي في العراق وباتجاهين الأول: برامج القروض إذ تلقى العراق قروضًا من صندوق النقد الدولي لمساعدته في تجاوز الأزمات الاقتصادية، حيث شملت تلك القروض دعم الموازنة العامة وتمويل برامج الاستقرار الاقتصادي ولاسيما ابان الحرب على الإرهاب الداعشي".

وأضاف: "أما الاتجاه الآخر: في مجال الإصلاحات الاقتصادية إذ عادةً ما يشترط صندوق النقد الدولي على الدول التي تتلقى قروضًا تنفيذ إصلاحات اقتصادية معينة، ففي حالة العراق، شملت هذه الإصلاحات تحسين إدارة المالية العامة والقطاع المصرفي، تعزيز الشفافية، مكافحة الفساد، وإصلاح قطاع الطاقة".

ولفت إلى أن "تلك القروض كانت لا تتعدى ٥ مليارات دولار للقرض الواحد، والسحب الفعلي منها لن يتجاوز ٣ مليارات دولار ونيف في كل حالة، وعلى وفق برنامج تسديد يتم كل 6 أشهر مع فترات سماح لعامين قبل التسديد مع فائدة سنوية معتدلة وهي بالغالب لا تتجاوز ٤،٥٪؜، وان آماد تلك القروض لا تتعدى الخمس سنوات".

وأشار إلى أن "العراق سدد القروض التي تم سحبها خلال السنوات العشرين الأخيرة وعلى وفق آليات دفع منتظمة وقاربت مرحلة التصفير ما لم يتم تصفيرها كلها اليوم، وهو أمر يعكس الجدارة الائتمانية العالية والرصينة لجمهورية العراق في السداد أمام المجتمع المالي الدولي بشكل خاص وإزاء المنظمات المالية الدولية المتعددة الأطراف بشكل عام".

وتابع: "ولكن بالتأكيد هناك قروض تنموية طويلة الأجل تعود للبنك الدولي مازالت قائمة وهي منظمة مالية تنموية أخرى وببضعة مليارات وهي في طور التسديد والبعض منها مازال في طور الالتزام بالسحب لصرفها على استكمال مشاريع التنمية المتعاقد عليها مع البنك الدولي، وهي قروض ميسرة طويلة الأجل أيضاً".

وأكد أن "علاقات التعاون مستمرة بين العراق وصندوق النقد الدولي في مجالات متعددة، منها تقديم المشورة الفنية ودعم السياسات الاقتصادية"، منوهاً بأن "العلاقة بين العراق وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مهمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة في البلاد".

وأشار إلى أن "العراق عضو مؤسس لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي منذ العام ١٩٤٥".

 

مقالات مشابهة

  • كم حجم قروض العراق من صندوق النقد الدولي؟
  • دا كوستا اللاعب السابق للأسود يحل بمراكش لقضاء عطلة ‎‎خاصة
  • عاجل.. ابتلاع طبيبة ل40 قرص طبي في محاولة للانتحار بمراكش
  • مصر تنتهي من سداد 743.73 مليون دولار لصندوق النقد الدولي يونيو الماضي
  • رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي
  • الإمارات تستضيف الاجتماعات السنوية لمنظمة آسيا والمحيط الهادي للاعتماد منتصف يوليو
  • سلطنةُ عُمان تُشارك في اجتماعات التنفيذ والامتثال لاتفاقية بازل الدولية
  • السفير آلا: تعزيز الدعم الدولي لبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سورية لتأمين عودة النازحين
  • استعدادات أمنية لتأمين مباراة الزمالك وفاركو الليلة
  • نوفا: اجتماعات وفد الاتحاد الأوروبي بطرابلس وبنغازي لمناقشة الهجرة غير الشرعية بناءة