شكري: قيادة مصر الناجحة لمفاوضات المناخ أسفرت عن مخرجات تاريخية تدعم الجهود الدولية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الأحد، بصفته رئيس الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ COP27، في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023، والذي يعقد خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر الجاري بالعاصمة السعودية الرياض.
وألقى شكري كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لتلك الاجتماعات، وذلك بحضور كل من الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، والدكتور سلطان الجابر، الرئيس المُعين للدورة 28 لمؤتمر المناخ COP28.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب في كلمته عن فخره باستضافة وقيادة المنطقة العربية لمفاوضات المناخ متعددة الأطراف لعامين على التوالي.
وأشار إلى استضافة وقيادة مصر الناجحة لمفاوضات المناخ الأخيرة بدعم كامل من الدول النامية والدول العربية الشقيقة، وهو ما أسفر عن مخرجات تاريخية تدعم الجهود الدولية للتعامل مع التحدي المناخي، وتؤكد العديد من المبادئ، وعلى رأسها المسئوليات المشتركة متباينة الأعباء، والإنصاف، والحق في التنمية، والعدالة المناخية.
وقال المتحدث الرسمي إن شكري استعرض الصعوبات التي واجهها المسار التفاوضي، مشيراً إلى سعي الرئاسة المصرية خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ لإنشاء وإطلاق صندوق الخسائر والأضرار، بالإضافة إلى النجاح في إطلاق برنامج حول مسارات الانتقال العادل لضمان الأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية استعرض جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر، ومنها محاولة التوصل لتوازن بين الحقوق والواجبات وبين التوصيات العلمية والمسئوليات، معرباً عن ثقته في الرؤية الشاملة والواعية للقضايا المناخية الدولية للرئاسة الإماراتية القادمة لمؤتمر COP28.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد ابوزيد إفريقيا الأمير عبد العزيز بن سلمان الحقوق والواجبات الرئاسة المصرية السفير أحمد أبوزيد السعودية الرياض الشرق الأوسط وشمال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العدالة المناخية المناخ COP27 المناخ بشرم الشيخ سامح شكري وزير الخارجية سلطان الجابر قضايا المناخ مؤتمر المناخ COP27 وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تتسلم رئاسة «COP29» ونتائج قيادتها لمشاورات تمويل المناخ
تسلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين، نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الأراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وأضافت فؤاد أن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، قد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.
اقرأ أيضاًمقررة الأمم المتحدة: «COP 29» يواصل مباحثاته لإحراز تقدم في تمويل قضايا المناخ
تغير المناخ وتأثيره على الإنتاجية الزراعية.. برنامج تدريبي لـ 20 وافدا من دول إفريقية
اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول التعاون الإسلامي يشارك في مؤتمر المناخ «COP 29»