"بعد الطوفان الأقصى".. العرب يدشنون حملة لتصحيح خطأ جوجل بشأن عاصمة فلسطين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
"بعد الطوفان الأقصى".. العرب يدشنون حملة لتصحيح خطأ جوجل بشأن عاصمة فلسطين.. خرجت القدس الذهبية عاصمة فلسطين عن صمتها وأطلقت المقاومة عن طريق الصواريخ التي طالت قلب إسرائيل وتسببت في إحداث خسائر بالغة وجسيمة في صفوف العدو الإسرائيلي، فكانت ومازالت القدس عاصمة فلسطين المثال الأعلى في الصمود وتسجل أسمى آيات الاستبسال في مواجعة الظلم والطغيان.
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية لزوارها ومتابعيها في السطور التالية كافة التفاصيل والمعلومات اللازمة عن تاريخ القدس عاصمة فلسطين، وذلك وفقًا للخدمة المستمرة التي تقدمها لقرائها في شتى المجالات.
اقرأ المزيد: طوفان الأقصي.. هكذا نحتفل في ٦ أكتوبر و٧ أكتوبر
اقتحام باحات المسجد الأقصى.. ماذا فعل عشرات المستوطنين تحت أنظار العالم؟
تاريخ القدس الذهبية عاصمة فلسطين"بعد الطوفان الأقصى".. العرب يدشنون حملة لتصحيح خطأ جوجل بشأن عاصمة فلسطينحسب ما ورد في وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التي صدرت في الجزائر بتاريخ 15 نوفمبر سنة 1988م، يعتبر الشعب الفلسطيني وقطاع عريض من داعمي القضية الفلسطينية القدس عاصمة فلسطين بعد التحرير، أما تاريخيًا فقد بنى اليبوسيين المدينة وسكنها في الألف الخامس ق.م، فيما تعتبرها إسرائيل عاصمتها الموحدة، أثر ضمها الجزء الشرقي من المدينة عام 1980م، والذي احتلته بعد حرب سنة 1967، ولا يعترف المجتمع الدولي والأمم المتحدة بأن القدس عاصمة فلسطين، ويعتبر القدس الشرقية جزءًامن الأراضي الفلسطينية، ولا يعترف بضمها للدولة العبرية، مع بعض الاستثناءات.
تاريخ القدس عاصمة فلسطين بعد هجوم الكيان الصهيوني.. فلسطين تطالب مجلس جامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ “الصحفيين” تُأجّل ندوة مئوية سيد درويش “من أجل بلادي - بلادي” نظرًا للأحداث الجارية في فلسطين عاجل.. الأزهر الشريف ينعي شهداء فلسطين إطلاق قذائف باتجاه إسرائيل.. لبنان تستكمل ما بدأته فلسطين نقابة المحامين تدعم المقاومة وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه فلسطين
تعرف القدس بأسماء أخرى مثل: بيت المقدس، القدس الشريف، أولى القبلتين، وفي الكتاب المقدس باسم أورشليم، وتسميها إسرائيل رسميًا: أورشليم القدس، وتعتبر القدس عاصمة فلسطين، وأكبر مدن فلسطين التاريخية المحتلة مساحة وسكانًا وأكثرها أهمية دينيًا واقتصاديًا.
يبحث الكثير من المواطنين عن القدس، وعند البحث يظهر أنها عاصمة لإسرائيل، والحقيقة أن القدس عاصمة فلسطين منذ آلآف السنين، وقبل أن يتم إنشاء دولة الاستعمار، وفي هذا السياق يمكنكم المشاركة في تعديل عاصمة فلسطين من خلال الخطوات التالية:-
"بعد الطوفان الأقصى".. العرب يدشنون حملة لتصحيح خطأ جوجل بشأن عاصمة فلسطينالخطوة الأولى: قم بالكتابة على محرك البحث جوجل "القدس"، أو "عاصمة فلسطين"، ثم تظهر أمامك المعلومة المغلوطة، مرفقة بمجموعة صور لأهم معالم المدينة التاريخية وعلى رأسها مسجد قبة الصخرة.
•الخطوة الثانية: يليها خطوة الضغط على النقاط الثلاث الرأسية بجانب كلمة "القدس"، وبعدها سوف تظهر أمامك قائمة منسدلة، اختر منها «إرسال ملاحظات ».
•الخطوة الثالثة: ومن ثم يقوم الموقع بطرح سؤالًا عن موضوع الملاحظة التي تريد تدوينها، اختر «المحتوى غير دقيق».
•الخطوة الرابعة: ثم سوف يكرر الموقع سؤالك مجددا عن الخيار الأفضل الذي يصف المشكلة، اختر «المحتوى مضلل».
•الخطوة الخامسة: وبعد تحديد الخيار، سوف يطلب منك الموقع كتابة بعض التفاصيل عن البلاغ الذي تريد إيصاله لإدارة الموقع، في هذا المربع اكتب «القدس عاصمة فلسطين» وبالإنجليزية «Jerusalem is the Capital of Palestine».
•الخطوة السادسة: وفي النهاية قم باضغط على كلمة «إرسال»، وسيصل النموذج الخاص بك إلى فريق الموقع.
اقرأ أيضًا: طوفان الأقصى في يومها الثاني.. الهلع يسيطر على أبناء الاحتلال.. والمواطنون يهللون في غزة
عاجل - أحداث عملية طوفان الأقصى اليوم الأول| التفاصيل الكاملة لانتفاضة فلسطين
أخبار فلسطين الآن.. أكثر من 300 قتيل وألف جريح في اسرائيل ونحو 200 شهيد في غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين القدس عاصمة فلسطين عاصمة فلسطين اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم اخر اخبار فلسطين آخر تطورات فلسطين فلسطين وإسرائيل القدس عاصمة فلسطین
إقرأ أيضاً:
“اليونسكو” تعتمد قرارين لصالح فلسطين
فلسطين – اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، امس الأربعاء، قرارين لصالح فلسطين، أحدهما بعنوان “فلسطين المحتلة” والآخر “المؤسسات الثقافية والتعليمية”.
جاء ذلك في الدورة الـ221 للمجلس التنفيذي للمنظمة، المنعقدة في باريس، وفق بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية: “إن المجلس اعتمد قرارين خاصين بدولة فلسطين بالإجماع، وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، باعتبارها احدى أهم الأدوات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في ظل ما تقوم به إسرائيل من جرائم وانتهاكات خاصة في قطاع غزة، وتجاهلها للقانون الدولي”.
وأكدت أن اعتماد القرارين “يبقى شاهداً على إمكانية أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الشعوب وإرثها وتراثها وتاريخها المهدد بالخطر من الاستعمار الإسرائيلي”.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن مثل هذه القرارات تمثل خطوة مهمة في التصدي لمحاولات التزوير والتخريب المتعمد للمواقع التاريخية والثقافية الفلسطينية، والانتهاكات التي تطال مواقع التراث العالمي، بما في ذلك محاولات تغيير الهوية التاريخية والقانونية، خاصة في القدس المحتلة وأسوارها والمسجد الأقصى، ومدينة الخليل القديمة بما تشمل من الحرم الإبراهيمي/كهف البطاركة، تُعد جزءًا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وتراثها الثقافي، وتتطلب حماية خاصة.
ويأتي اعتماد القرارين، بينما تواصل إسرائيل وبدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وثمنت الخارجية الفلسطينية “دور الأردن ومواقف الدول الشقيقة والصديقة التي تقف مع اعتماد هذه القرارات بالإجماع”.
وطالبت المجتمع الدولي واليونسكو “بضرورة اتخاذ ما يلزم من خطوات واضحة وعملية لوقف إسرائيل، سلطة الاحتلال الاستعماري لجرائمها”.
وأوضحت أن “عدم تطبيق قرارات اليونسكو وأحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة يشجع ويسمح لسلطات الاحتلال بمواصلة جرائمها في قطاع غزة ويعمل على تهيئة الظروف لاستدامة الانتهاكات والقتل وجريمة الإبادة الجماعية التي تستهدف بشكل مباشر المدنيين والصحفيين والطلاب والمدارس وتدمير الأماكن الثقافية والمقدسة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن القرارين دعيا إلى وقف جميع عمليات التنقيب والأشغال والمشاريع في القدس المحتلة، ولا سيما ما يتعلق بـ”القانون الأساسي”، وفي المدينة القديمة ومحيطها، إضافة إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل.
كما طالب القراران “بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بناء الجدار، وشق الطرق الخاصة بالمستوطنين، وانتهاك حرية التنقل والوصول إلى أماكن العبادة، وغيرها من التدابير التي تهدف إلى تغيير طابع وتركيبة الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك تفكيك النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني”، وفق الوزارة.
كما نص القراران على “إرسال بعثة اليونسكو للرصد التفاعلي، وابتعاث ممثل للمدير العام إلى القدس للاطلاع على جرائم التخريب المتعمد الإسرائيلي، وتقديم تقارير للجهات المختصة لمنع تدهور الأوضاع”، بحسب ذات المصدر.
واحتلت إسرائيل، القدس الشرقية مع الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، حيث تعتبر “أرضاً محتلة” وفق القانون الدولي.
الأناضول