تمكن المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي لفئة أقل من 23 سنة من الفوز بالرتبة الأولى للتباري خلال كأس العالم تركيا 2023، والتي احتضنتها مدينة أنطاليا ما بين 01 و07 أكتوبر الجاري.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة، أن النخبة الوطنية انتزعت عشر ميداليات، منها أربع ميداليات ذهبية وثلاث ميداليات فضية إضافة إلى ثلاث ميداليات أخرى برونزية.

وأوضح المصدر أن الميداليات الذهبية الأربعة كانت من نصيب أخلوف كلثوم، التي استطاعت الفوز خلال المباراة الأخيرة للوزن أقل من 48 كلغ على منافستها كينكسو أولاها (النمسا) بنتيجة 30 مقابل 27، وجبور سلمى، التي انتصرت في دور النهاية على منافستها تانيتا بلينجيت (التايلاند) بحصة 29 مقابل 28، وذلك برسم الوزن أقل من 54 كلغ.

كما ساهم في هذا الإنجاز كل من التولاوي سمية، التي هزمت خلال مباراتها الأخيرة للوزن أقل من 71 كلغ لينغو خان (الفيتنام) بنتيجة 29 مقابل 28، وخولة دعقالي، التي تفوقت في المباراة النهائية لوزن أكثر من 75 كلغ على منافستها شيماء سوداني (تونس) بحصة 30 مقابل 27.

أما الميداليات الفضية الثلاث فجاءت، على التوالي، بفضل أمين الشتيوي بعد انهزامه بنتيجة 27 مقابل 30 خلال المباراة النهائية أمام ناتابونغ بونغبان (التايلاند) وذلك برسم وزن أقل من 51 كلغ، وأيوب أطودان، الذي انهزم خلال مباراة النهاية للوزن أقل من 48 كلغ أمام ديونغ ديك باو (الفيتنام) وذلك بحصة 28 مقابل 29، ثم علي الأيوبي الذي خسر أيضا المباراة النهائية لوزن أكثر من 91 كلغ أمام شريف وائل معمري (الجزائر) بنتيجة 28 مقابل 29.

وبخصوص الميداليات البرونزية الأخرى، فقد حصل عليها محمد ياسين محسون عن وزن أقل من 67 كلغ، وذلك بعد انهزامه خلال دور نصف النهاية أمام محمد المرضي (الإمارات العربية المتحدة)، في حين أن الميداليتين البرونزيتين المتبقيتين تم الفوز بهما ضمن البطولة العالمية للشبان بواسطة كل من برهان جواهر، التي خسرت مباراة نصف النهاية للوزن أقل من 60 كلغ لفئة 17/16 سنة أمام سيتاري مرتضي (إيران)، ثم يحيى المرسي الذي خسر بدوره مباراة نصف النهاية للوزن أقل من 57 كلغ لفئة 17/16 سنة أمام ناتاووت فرمكايو (التايلاند).

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

ستاندرد آند بورز : إصلاحات الحكومة تعزز آفاق النمو والصمود أمام الصدمات

زنقة 20 ا الرباط

أبرزت وكالة التصنيف المالي الأمريكية، (ستاندرد آند بورز غلوبال)، في تقريرها الأخير، أن الإصلاحات الاقتصادية التي ينجزها المغرب يرتقب أن تساهم في تحقيق نمو “أكثر شمولا وأقوى”.

وذكرت وكالة التصنيف أن التغير في “البنية الأساسية لاقتصاد المغرب والأداء القوي لقطاعات السياحة والفوسفاط ومشتقاته، وصناعة السيارات، وصناعات الطيران”، تعد عوامل تعزز آفاق النمو والاستقرار الاقتصادي للمملكة، مسجلة أن المغرب تمكن من الصمود أمام العديد من الصدمات خلال العقود الأخيرة، وحافظ على قدرته على الوصول إلى التمويل الداخلي والخارجي.

وتطرقت (ستاندرد آند بورز) كذلك، إلى تنوع ومرونة الاقتصاد المغربي، مما “يدعم آفاقا أكثر قوة”، متوقعة أن ينمو الناتج الداخلي الخام للمملكة بنسبة 3.6 بالمائة في المتوسط خلال الفترة ما بين 2024 و2027، مقارنة بـ 1.5 بالمائة في الفترة 2020-2023.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الطلب الداخلي القوي سيشكل دعامة إضافية، إلى جانب انخفاض التضخم وزيادة حجم الاستثمار الخاص، الذي سيستفيد من الإصلاحات الاقتصادية الجارية والنمو الأقوى في منطقة اليورو، “الشريك التجاري الرئيسي” للمغرب.

وتتوقع الوكالة أيضا تراجع التضخم إلى حوالي 1.5 بالمائة خلال 2024، مشيرة إلى أن “الاقتصاد المغربي سيستفيد أيضا وبشكل تدريجي من المشاريع الكبرى المرتقب إنجازها في إطار الاستعدادات لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، فضلا عن تنفيذ الإصلاحات السوسيو-اقتصادية والرفع من القدرة التصديرية للمغرب”.

وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة التصنيف بأن ميناء طنجة المتوسط أصبح يتوفر على طاقة استيعابية تبلغ ثلاثة ملايين وحدة مكافئة لعشرين قدما، “مما يجعله أكبر ميناء في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا”.

وأوضحت المؤسسة الأمريكية أن هذه التوقعات الإيجابية “تعكس توقعاتنا بتثمين المغرب للمكتسبات التي حققها مؤخرا بفضل تنفيذ الإصلاحات السوسيو-اقتصادية والمالية، والتي ستعزز نموا أقوى وأكثر شمولا، فضلا عن تقليص العجز في الميزانية”.

من جانب آخر، استعرضت الوكالة الجهود التي يبذلها المغرب لمواجهة الإجهاد المائي، لاسيما من خلال تنفيذ مخطط عمل واسعة النطاق، موضحة أن هذه المقاربة ستتطلب تعبئة استثمارات ضخمة في مجال البنيات التحتية، وخاصة السدود الجديدة ومحطات تحلية المياه وإعادة تدوير المياه، وكذا التدابير الرامية إلى ترشيد استهلاك المياه.

وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة التصنيف العالمية (ستاندرد آند بورز) بأنه تم في يونيو الماضي إطلاق أشغال بناء محطة تحلية المياه بالدار البيضاء، التي تعد الأكبر من نوعها في إفريقيا، ويرتقب أن تبلغ طاقتها الإنتاجية 300 مليون متر مكعب سنويا.

مقالات مشابهة

  • من المغرب.. الترويج لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل
  • مصر تكتسح أمريكا بنتيجة 12-3 استعدادا لبطولة العالم للكروكية
  • ستاندرد آند بورز : إصلاحات الحكومة تعزز آفاق النمو والصمود أمام الصدمات
  • لجنة تأمين الفعاليات تُنهي استعداداتها لكأس العالم للكريكت للسيدات
  • سلتيك يخسر من بوروسيا دورتموند بنتيجة 7-1 ويكسب احترام العالم
  • آرسنال يحسم مواجهة القمة أمام سان جيرمان بثنائية نظيفة
  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • الوصل يطوي ملف «الخسارة الأولى» في «النخبة الآسيوية»
  • المغرب يفوز بلقب أفضل كسكس في العالم (فيديو)
  • المنتخب المغربي للفوتصال يغادر كأس العالم مرفوع الرأس بعد أداء رائع أمام البرازيل (فيديو)