فاين تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية دعمًا لتحقيق رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تبذل مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات المتخصصة عالمياً في مجال الصحة العامة وصناعة الورق الصحي، جهوداً كبيرة لتحقيق الاستدامة البيئية في عملياتها التصنيعية في مصر، وذلك من خلال تطبيق أفضل الممارسات المستدامة في منشآتها الإنتاجية بهدف تقليل استهلاك الماء وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي جهود مجموعة فاين الصحية القابضة في إطار التزامها كمستثمر ومسئول وكإحدى الشركات الموقعة على الميثاق العالمي للأمم المتحدة، حيث تركز مجموعة فاين في نموذج أعمالها على تحقيق الاستدامة في ثلاثة محاور رئيسية هي البيئة، والنشاط الاقتصادي، وبيئة العمل.
وقال أحمد الفخراني، الرئيس التجاري والمدير العام لمجموعة فاين الصحية القابضة بمصر: "نتَّبع في مجموعة فاين نهجًا شاملًا لتحقيق الاستدامة بالتركيز على ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، ودعم جهود الدولة الرامية للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة، وذلك بالتماشي مع رؤية الدولة 2030 والتي يعد البعد البيئي أحد الأبعاد الأساسية فيها".
وأشار الفخراني إلى أن مجموعة فاين نجحت في اعتماد الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي لتوليد الكهرباء بمنشأتها الإنتاجية الأربعة في مصر مما ساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 25 ألف طن سنويًا، بالإضافة إلى نجاح مصنع فاين في معالجة ما يقرب من 540,000 متر مكعب من المياه الناتجة عن عملية صناعة الورق سنويًا، حيث نجحت الشركة في خفض استهلاك المياه من 49,000 متر مكعب إلى 44,000 متر مكعب شهريا.
تحرص مجموعة فاين الصحية القابضة على اتباع أفضل الممارسات المستدامة في منشآتها الإنتاجية، حيث يتم تصنيع جميع منتجاتها الورقية الصحية من لبٍ بكر 100٪، يتم توفيره من قبل مزودي اللب المعتمدين فقط من قبل مجلس رعاية الغابات (FSC). وتعد مجموعة فاين أول شركة في مصرفى هذا المجال تحصل على شهادة آيزو 50001 في الاستهلاك الأمثل للطاقة، كما تملك مجموعة فاين محطة توليد مشترك كاملة تغذي منشآتها الإنتاجية بالكهرباء والحرارة اللازمة لعملية الإنتاج، بالإضافة إلى محطة كاملة باستثمارات ضخمة لمعالجة المياه الناتجة عن عملية التصنيع وفقًا للمعايير البيئية واللوائح المصرية تم افتتاحها فى 2022.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خطوة جديدة نحو الاستدامة البيئية..ورشة عمل لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
نظّم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة عمل مميزة، في إطار تعزيز الجهود للحفاظ على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي، تحت عنوان "إعادة تأهيل الشعاب المرجانية في المناطق المنكوبة بالبحر الأحمر". تأتي هذه الورشة كجزء من مشروع بحثي مدعوم من الأكاديمية، وجرى تنفيذها تحت رعاية وحضور الأستاذة الدكتورة عبير منير، رئيسة المعهد، والدكتورة سوزان الغرباوي، نائب رئيس المعهد والباحثة الرئيسية للمشروع، إلى جانب نخبة من العلماء والباحثين.
فعاليات علمية ثريةافتتحت الورشة بكلمة ألقتها الدكتورة عبير منير، تلتها عرض تقديمي قدمته الدكتورة سوزان الغرباوي حول نتائج المشروع. وشملت الفعاليات سلسلة من المحاضرات المتميزة:
الدكتور حسين نصر: عرض تقنيات استزراع وإعادة تأهيل بعض أنواع الشعاب المرجانية.الدكتور مصطفى أحمد: تناول بيئة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر وأهميتها البيئية.الدكتور محسن يوسف: ركز على تأثير التغيرات المناخية على الشعاب المرجانية ومخاطرها المتزايدة.الدكتورة مديحة حلمي: قدمت رؤية علمية عن استخدام الجيوفيزياء البحرية والاستشعار عن بعد لدراسة ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية.حلول مستدامة ومستقبل بيئي أفضلأبرزت الورشة أهمية تبادل الخبرات وطرح تقنيات حديثة لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، مع التركيز على وضع خطط عملية لاستعادة هذه النظم البيئية الحيوية التي تشكل ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي في البحر الأحمر.
خطوة نحو التنمية المستدامةتجسد هذه الورشة التزام المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بتطوير البحث العلمي ودعم الحلول المبتكرة للحفاظ على الموارد البحرية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية. وتعد الخطوة مثالًا ملموسًا على التعاون بين المؤسسات البحثية لتحسين استدامة البيئة البحرية وضمان استفادة الأجيال القادمة من ثروات البحر الأحمر الطبيعية.