الاحتلال يعترض طائرة مسيرة لحزب الله اخترقت الأجواء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن جيش الاحتلال اعترض طائرة مسيرة لحزب الله اخترقت أجواء الكيان الصهيوني من لبنان.
ونقلت القناة الـ12 العبرية أنه تم اعتراض صاروخ باتريوت فوق مدينة صفد، إذ دوت صواريخ من منظومة القبة الحديدية للاحتلال شمال الكيان الصهيوني.
وعلى جانب آخر، كان المجلس الوزاري المصغر للاحتلال “الكابينت” أعلن أن الكيان الصهيوني رسميًا في "حالة حرب".
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال إن مجلس الوزراء الأمني صوت لصالح وضع البلاد في حالة حرب رسميًا، ويمكنه القيام “بأنشطة عسكرية كبيرة”.
ويعطي قرار مجلس الوزراء الأمني الرفيع المستوى هذا الإعلان صفة قانونية تماشيًا مع القانون الأساسي للحكومة، الذي ينص في المادة 40 منه على أنه لا يمكن للكيان الذهاب إلى الحرب دون قرار حكومي.
من جانبها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تخطى الحكومة وصدق على بند الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال القبة الحديدية الكيان الصهيونى
إقرأ أيضاً:
مالي تتهم الجزائر بعمل عدائي بعد إسقاطها طائرة مسيرة فوق تراب مالي
اتهمت الحكومة المالية النظام الجزائري بتنفيذ عمل عدواني متعمد، تمثل في إسقاط طائرة بدون طيار فوق الأجواء المالية.
وأعلنت الحكومة الانتقالية في مالي، في بيان رسمي صدر أمس 6 أبريل 2025، عن سقوط طائرة مسيّرة تابعة لقواتها المسلحة والأمنية ليلة 31 مارس إلى 1 أبريل، في منطقة « تينزواتين » التابعة لدائرة « أبييبرا » في إقليم كيدال، قرب الحدود مع الجزائر.
وقالت الحكومة الانتقالية إنه ردًا على هذا « العدوان غير المسبوق »، قررت مالي اتخاذ ثلاث خطوات رئيسية:
1. استدعاء السفير الجزائري في باماكو للاحتجاج الرسمي.
2. الانسحاب الفوري من لجنة الأركان المشتركة (CEMOC).
3. التوجه إلى الهيئات الدولية لتقديم شكوى ضد الجزائر بتهمة « العدوان ».
وأكد البيان أن الطائرة تحطمت على بعد 9.5 كلم جنوب الحدود المالية-الجزائرية، وقد فُقد الاتصال بها داخل الأجواء المالية على بعد 10.2 كلم من الحدود. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن سقوط الطائرة بشكل عمودي يرجح تعرضها لهجوم صاروخي، إما من نوع أرض-جو أو جو-جو.
وبعد ساعات من الحادث، أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانًا أعلنت فيه مسؤوليتها عن إسقاط طائرة مسيّرة قالت إنها اخترقت المجال الجوي الجزائري بمسافة 2 كلم. لكن السلطات المالية نفت ذلك بشدة، مؤكدة أن جميع المعطيات الملاحية والطوبوغرافية المتوفرة تثبت أن الطائرة لم تخرج من الأجواء المالية قط، وأن الادعاء الجزائري « عبثي » ولا ينسجم مع موقع الحطام.
وأكد بيان الحكومة المالية أن قوات الدفاع والأمن المالية، تحت قيادة الرئيس الانتقالي الجنرال أسيمي غويتا، ستواصل عملياتها لمكافحة الإرهاب بكل حزم، كاشفًا عن تنفيذ ضربات ناجحة ضد أهداف إرهابية في تينزواتين ومناطق أخرى بعد ساعات من الحادث.
وأكدت الحكومة أن هذا الحادث لن يثنيها عن هدفها المعلن: « القضاء التام على الإرهاب بكل أشكاله »، ودعت النظام الجزائري إلى وقف « تصدير الإرهاب » والانخراط في جهود السلام والتنمية في المنطقة.
كلمات دلالية الجزائر طائرة مسيرة مالي