الراي:
2025-02-08@14:30:35 GMT

«نماء الخيرية» تُطلق مشروع رعاية طالب العلم الجامعي

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

أعلنت نماء الخيرية ب‍جمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاق مشروع «رعاية طالب العلم» بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف متمثلة في إدارة المشاريع الوقفية تنفيذا لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية لدعم الطلبة والدارسين داخل الكويت وخارجها لهذا العام من الكويتيين والمقيمين.

وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة خدمة العملاء في نماء الخيرية عبدالله صالح مال الله إن مشروع رعاية طالب العلم استفاد منه 1666 طالبا وطالبة منذ بداية المشروع، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى توفير الرعاية المناسبة لجميع الطلبة الكويتيين والمقيمين في الكويت المحتاجين للدعم والدارسين في المرحلة الجامعية في الجامعات المعتمدة في وزارة التعليم العالي داخل الكويت وخارجها، وذلك من خلال تمكين الطلبة المحتاجين وأسرهم من تغطية نفقات التعليم أو جزء منها، ومحاولة لاحتضان المتميزين من الطلبة، وذلك من خلال توجيه تلك المساعدات للمجتهدين منهم في تحصيلهم العلمي كشرط للاستفادة من المشروع.



وأوضح مال الله أن مشروع رعاية طالب العلم يشمل الطلبة غير القادرين على تحمل المصاريف الدراسية، الذين تتم رعايتهم حتى حصولهم على الشهادة الجامعية، مؤكدا أن نماء تسعى من خلال هذا المشروع إلى تنفيذ رسالتها التي تؤكد كونها منظومة مؤسسية تنموية متكاملة للمساهمة في بناء الإنسان ونهضة المجتمعات، عبر جسور الشراكات بنوعية مشروعاتها وجودة مخرجاتها وبقيم وضعتها لتكون منظومة أخلاقية متكاملة تعارفت عليها الفطرة الإنسانية، وتظهر هذه القيم على أرض الواقع من خلال ممارسات حياتية، منها ما يخص العنصر البشري وتتمثل في النزاهة والفاعلية والعطاء، ومنها ما يخص المؤسسة وتتمثل في المؤسسية والشفافية والتكامل.

وأكد مال الله أن «نماء» تمضي قدما في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع الأمانة العامة للأوقاف المتمثلة بإدارة المشاريع الوقفية لتفعيل دور الوقف في مساعدة المحتاجين من الطلبة المحتاجين في المرحلة الجامعية داخل المجتمع الكويتي نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين، مشيرا إلى أن التنسيق الإستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق، لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين نماء والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة.

وأضاف مال الله أن نماء وضعت ضمن إستراتيجيتها الخيرية ضرورة التعاون والشراكة مع الجهات الخيرية، وذلك بهدف تطوير العمل الخيري وتفعيل آلية تعامله سواء كان مع المؤسسات والجهات الرسمية أو مع جميع أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لنماء الخيرية، وذلك دعما للإجراءات الاحترازية لمواجهة ڤيروس كورونا.

وعن الشروط الواجب توافرها في الطالب للحصول على الدعم قال مال الله: أن يكون طالب المساعدة كويتي الجنسية أو ممن لديه إقامة صالحة في الكويت خلال العام الدراسي الذي يطلب فيه الدعم، وأن يكون الطالب قد حصل على تقدير تراكمي جيد على الأقل (في الفصل الدراسي السابق)، وألا يكون الطالب موظفا، وفي حال كان موظفا يجب أن يكون مجازا دراسيا من جهة عمله (حكومية أو أهلية) على التحاقه بالدراسة ومن دون راتب، وأن يكون الطالب منتظما في الجامعة ومتفرغا للدراسة فيها ومسجلا وفقا للحد الأدنى (نظام الفصول وهي 9 ساعات في الفصل الواحد أو ما يعادلها في النظام الربعي)، ولا يعتد بالدراسة المسائية (مستمع - زائر) أو عن طريق المراسلة أو الانتساب، وأن يكون الطالب غير حاصل سابقا على مؤهل جامعي أو ما يعادله من معاهد، وأن يكون التقدم لطلب الدعم بعد مضي فصل دراسي واحد بالجامعة على الأقل، ولا يعتد بالفصل التمهيدي، وأن يكون طلب الدعم للفصلين الدراسيين (الأول والثاني)، ولا يقدم دعما للفصل التمهيدي أو الصيفي أو اللغة، مؤكدا أنه سيتم قبول التسجيل للطلبة الدارسين في الجامعات المعتمدة في وزارة التعليم العالي داخل الكويت وخارجها.

وأكد مال الله أن المستندات المطلوبة هي مستندات أصلية، إضافة إلى صورة عنها وكتاب معتمد من الجامعة المقيد بها الطالب للدراسة تفيد قيده وتبين إجمالي قيمة الرسوم الدراسية للفصل الدراسي الحالي والمبلغ الذي تم سداده وكشف درجات من الجامعة المقيد بها الطالب عن آخر فصل دراسي توضح معدله التراكمي، وشهادة صادرة عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لإثبات عدم التحاق الطالب بالعمل (للكويتي فقط)، وشهادة صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تؤكد عدم منحه للمساعدات (للكويتي فقط)، وشهادة صادرة عن الهيئة العامة لشؤون القصر بالنسبة للأرملة المعيلة للطالب (للكويتي فقط)، وكشف حساب (للمعيل) من البنك يبين حركة الحساب آخر 6 شهور، وكتاب صادر عن وزارة التعليم العالي يفيد باعتمادها للجامعة الملتحق بها الطالب والتخصص، وأن الطالب يدرس على نفقته الخاصة وكتاب عن الجامعة بالبيانات البنكية المعتمدة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: نماء الخیریة یکون الطالب وأن یکون من خلال أن یکون

إقرأ أيضاً:

حماس تُطالب بعقد قمة عربية طارئة لمُواجهة مشروع التهجير

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، لعقد قمة عربية طارئة لمُواجهة مشروع التهجير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

باراك عن مُقترح ترامب: لا يبدو أنها خطة مدروسة بجدية ّ حركة فتح تُثمن دور مصر.. وتؤكد: مُقترح ترامب سيفشل عاجلاً أو آجلاً

وقال بيان حماس :"نطالب مختلف الأطراف الفلسطينية بوحدة الصفوف لمواجهة مشروع ترامب".

وأضاف البيان :"رفض مشروع ترامب لا يكفي، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير".

وأكمل :"تصريحات ترامب بشأن استلام واشنطن لغزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع".

وكان دونالد ترامب قد أثار الكثير من الجدل بعد أن طالب بإفراغ غزة من أهلها، واقترح إرسالهم إلى مصر والأردن. 

وتتمسك مصر بالحق الفلسطيني، وعبر الرئيس المصري بكلماتٍ واضحة عن موقف مصر الرافض لسلب الحق الفلسطيني. 

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه".

يعد تمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه جزءًا أساسيًا من هويته الوطنية والنضالية، حيث يرتبط الفلسطينيون بأرضهم تاريخيًا وثقافيًا ودينيًا. منذ نكبة عام 1948، التي أدت إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، ظل الفلسطينيون داخل فلسطين وفي الشتات يؤمنون بحقهم في العودة إلى أراضيهم، وفقًا للقرارات الدولية مثل قرار الأمم المتحدة رقم 194. ويرى الفلسطينيون أن بقاؤهم في أرضهم هو شكل من أشكال المقاومة ضد محاولات التهجير والاستيطان الإسرائيلي المستمر، الذي يسعى إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للأرض الفلسطينية. كما أن ارتباط الفلسطينيين بأرضهم يمتد عبر الأجيال، حيث تنقل العائلات قصص النضال والصمود لأبنائها، ما يعزز من إصرارهم على البقاء وعدم التخلي عن حقهم التاريخي في وطنهم.

إلى جانب البعد الوطني، يمثل البقاء في فلسطين أهمية اقتصادية واجتماعية، حيث يعتمد الكثير من الفلسطينيين على الزراعة والتجارة التي ترتبط مباشرة بالأرض. كما أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبقية المدن الفلسطينية تعزز من أهمية الحفاظ على الوجود الفلسطيني في مواجهة محاولات التهويد والاستيطان. ورغم الضغوط السياسية والاقتصادية التي يعاني منها الفلسطينيون، بما في ذلك الحصار والاحتلال، إلا أنهم يواصلون التمسك بالبقاء والمقاومة من خلال أساليب مختلفة، سواء عبر النضال السياسي أو المقاومة الشعبية أو حتى إعادة إعمار منازلهم التي يتم هدمها. هذا الإصرار يعكس إيمان الفلسطينيين بأن الأرض ليست مجرد مكان للعيش، بل هي جزء من هويتهم وحقهم المشروع الذي لا يمكن التنازل عنه.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس: نأمل أن يكون لبنان شاهداً على قيم الحوار والمصالحة
  • طالب سعودي يبتكر الناقل الذكي للأدوية .. فيديو
  • «دي بي ورلد» الخيرية توسّع جهود الإغاثة في الفلبين
  • الخطاب الديني
  • "المنشاوي" يستعرض تقرير أداء مستشفى أم القصور الجامعي بجامعة أسيوط
  • حماس تُطالب بعقد قمة عربية طارئة لمُواجهة مشروع التهجير
  • إحالة المتهم بطعن طالب جامعة حلوان داخل الحرم الجامعي للجنايات
  • «التربية» تغيّر نظام احتساب غياب الطلبة عن المدارس
  • طعنه بمطواة في حرم الجامعة.. إحالة المتهم بالشروع في قتل طالب حلوان
  • أستاذ جامعي يوضح لـصدى البلد مميزات مشروع البكالوريا كبديل للثانوية العامة