«نماء الخيرية» تُطلق مشروع رعاية طالب العلم الجامعي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاق مشروع «رعاية طالب العلم» بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف متمثلة في إدارة المشاريع الوقفية تنفيذا لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية لدعم الطلبة والدارسين داخل الكويت وخارجها لهذا العام من الكويتيين والمقيمين.
وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة خدمة العملاء في نماء الخيرية عبدالله صالح مال الله إن مشروع رعاية طالب العلم استفاد منه 1666 طالبا وطالبة منذ بداية المشروع، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى توفير الرعاية المناسبة لجميع الطلبة الكويتيين والمقيمين في الكويت المحتاجين للدعم والدارسين في المرحلة الجامعية في الجامعات المعتمدة في وزارة التعليم العالي داخل الكويت وخارجها، وذلك من خلال تمكين الطلبة المحتاجين وأسرهم من تغطية نفقات التعليم أو جزء منها، ومحاولة لاحتضان المتميزين من الطلبة، وذلك من خلال توجيه تلك المساعدات للمجتهدين منهم في تحصيلهم العلمي كشرط للاستفادة من المشروع.
وأوضح مال الله أن مشروع رعاية طالب العلم يشمل الطلبة غير القادرين على تحمل المصاريف الدراسية، الذين تتم رعايتهم حتى حصولهم على الشهادة الجامعية، مؤكدا أن نماء تسعى من خلال هذا المشروع إلى تنفيذ رسالتها التي تؤكد كونها منظومة مؤسسية تنموية متكاملة للمساهمة في بناء الإنسان ونهضة المجتمعات، عبر جسور الشراكات بنوعية مشروعاتها وجودة مخرجاتها وبقيم وضعتها لتكون منظومة أخلاقية متكاملة تعارفت عليها الفطرة الإنسانية، وتظهر هذه القيم على أرض الواقع من خلال ممارسات حياتية، منها ما يخص العنصر البشري وتتمثل في النزاهة والفاعلية والعطاء، ومنها ما يخص المؤسسة وتتمثل في المؤسسية والشفافية والتكامل.
وأكد مال الله أن «نماء» تمضي قدما في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع الأمانة العامة للأوقاف المتمثلة بإدارة المشاريع الوقفية لتفعيل دور الوقف في مساعدة المحتاجين من الطلبة المحتاجين في المرحلة الجامعية داخل المجتمع الكويتي نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين، مشيرا إلى أن التنسيق الإستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق، لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين نماء والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة.
وأضاف مال الله أن نماء وضعت ضمن إستراتيجيتها الخيرية ضرورة التعاون والشراكة مع الجهات الخيرية، وذلك بهدف تطوير العمل الخيري وتفعيل آلية تعامله سواء كان مع المؤسسات والجهات الرسمية أو مع جميع أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لنماء الخيرية، وذلك دعما للإجراءات الاحترازية لمواجهة ڤيروس كورونا.
وعن الشروط الواجب توافرها في الطالب للحصول على الدعم قال مال الله: أن يكون طالب المساعدة كويتي الجنسية أو ممن لديه إقامة صالحة في الكويت خلال العام الدراسي الذي يطلب فيه الدعم، وأن يكون الطالب قد حصل على تقدير تراكمي جيد على الأقل (في الفصل الدراسي السابق)، وألا يكون الطالب موظفا، وفي حال كان موظفا يجب أن يكون مجازا دراسيا من جهة عمله (حكومية أو أهلية) على التحاقه بالدراسة ومن دون راتب، وأن يكون الطالب منتظما في الجامعة ومتفرغا للدراسة فيها ومسجلا وفقا للحد الأدنى (نظام الفصول وهي 9 ساعات في الفصل الواحد أو ما يعادلها في النظام الربعي)، ولا يعتد بالدراسة المسائية (مستمع - زائر) أو عن طريق المراسلة أو الانتساب، وأن يكون الطالب غير حاصل سابقا على مؤهل جامعي أو ما يعادله من معاهد، وأن يكون التقدم لطلب الدعم بعد مضي فصل دراسي واحد بالجامعة على الأقل، ولا يعتد بالفصل التمهيدي، وأن يكون طلب الدعم للفصلين الدراسيين (الأول والثاني)، ولا يقدم دعما للفصل التمهيدي أو الصيفي أو اللغة، مؤكدا أنه سيتم قبول التسجيل للطلبة الدارسين في الجامعات المعتمدة في وزارة التعليم العالي داخل الكويت وخارجها.
وأكد مال الله أن المستندات المطلوبة هي مستندات أصلية، إضافة إلى صورة عنها وكتاب معتمد من الجامعة المقيد بها الطالب للدراسة تفيد قيده وتبين إجمالي قيمة الرسوم الدراسية للفصل الدراسي الحالي والمبلغ الذي تم سداده وكشف درجات من الجامعة المقيد بها الطالب عن آخر فصل دراسي توضح معدله التراكمي، وشهادة صادرة عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لإثبات عدم التحاق الطالب بالعمل (للكويتي فقط)، وشهادة صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تؤكد عدم منحه للمساعدات (للكويتي فقط)، وشهادة صادرة عن الهيئة العامة لشؤون القصر بالنسبة للأرملة المعيلة للطالب (للكويتي فقط)، وكشف حساب (للمعيل) من البنك يبين حركة الحساب آخر 6 شهور، وكتاب صادر عن وزارة التعليم العالي يفيد باعتمادها للجامعة الملتحق بها الطالب والتخصص، وأن الطالب يدرس على نفقته الخاصة وكتاب عن الجامعة بالبيانات البنكية المعتمدة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: نماء الخیریة یکون الطالب وأن یکون من خلال أن یکون
إقرأ أيضاً:
يتوقف العلم عند سرعة الضوء
الضوء هو ضرورة من ضروريات الحياة ويعتبر العامل الأساسي للرؤية دون انعكاس الضوء لا يمكنك رؤية يديك ولا يمكن رؤية حتى أشخاص أمامك ويعتبر كذلك حياة للنبات فمنها تتغذاء من خلال عملية التمثيل الضوئي وبعد أن تتغذاء تصبح طعاما جاهزا للإنسان فالضوء كذلك هو غذاء لغذاء الإنسان فمنها يعتبر الضوء هو حياة وبنفس الوقت يعتبر عالم ثاني لتوقف العلم عنده فتوقفت البحوث والتجارب من خلال علماء لهم جهد عظيم بداء بنيوتن انتهاء بالعقل اللامع ألبرت أينشتاين من خلال نسبيته بأن سرعة الضوء هي 299,792,458m/ s بأن الضوء لا يتسارع إنما سرعة من مصدر مباشرة هي بنفس الرقم أعلاه وبأن من يصل إلى سرعة الضوء يتسارع لديه الزمان بسرعة عجيبة وعند الاقتراب لسرعة الضوء يتوقف الزمن ومن هنا توقف البحث الإنساني في الخط الفاصل بين المستقبل والماضي فسرعة ضوء هي الحد الفاصل.
بين العالم الماضي والمستقبلي ومن هنا قهر الإنسان فكما قيل يريد الإنسان أن يثري فضوله بخرق القانون الطبيعي ومن عظمة الله سبحانه جعل هذا الخط الفاصل لا تستطيع الكتل الوصول إليه مما يجعلها كتلا لانهائية وصعوبة بالغة أن يصل إليه الجسد البشري تجريبيا ولو قدر للإنسان أن يصل إليه لا خترق علم الغيب ولا أصبحت. الحياة بلا هدف وشغف فالضوء الذي تنظر له وتراه امرأ روتيني بالحياة من شعاع الشمس فهو القاهر للإنسانية بإرادة الرب سبحانه فمن أضاء حياتك بذلك النور وجعله حدا مانعا للمعرفة الإنسانية العلمية كما أن الضوء يخضع للجاذبية الكونية وينحني وهو ما يؤكد لنا بالموقع الظاهري.
من خلال انحناء الضوء بالقرب من جرم سماوي كبير. بسبب مجال جاذبية الجرم انحناء الفضاء حوله فيقوم بعمل عدسة ضوئية محدبة ثم تظهر للمشاهد العديد من النجوم والمجرات التي تقع خلف الجرم السماوي الكبير (ثقب أسود) بأعداد متكاثرة. ومن هنا استذكر وارد على قول العالم الكبير ريتشارد دوخمان الفيزيائي عندما سئل إذا جاءت الحضارة الإنسانية كارثة تجعلها تنتهي كاملة ماذا تقول لكي تضع كلمات قليلة فيها علم فماذا تقول قال كل شئ مكون من ذرات وفعلا هاذي كلمات بداخلها معلومات اساسية مهمة ولكن أنا أضيف على قول فاينمان كل شي مكون من ذرات ويتوقف العلم عند سرعة ضوء هكذا تصبح الجملة كافية وتشمل معلومات اساسية للجيل الجديد.