الوطن| متابعات

ثمن النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، الدور الذي تلعبه سويسرا في مجال حقوق الإنسان خلال استقباله سفير سويسرا لدى ليبيا،جوزيف فيليب رينجلي،  ومستشار  التعاون الإنساني والدولي سارة فويلمير، اليوم الأحد الذي مؤكدا دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي فيتحقيق السلام بنجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي يمهد الطريق لإجراء انتخابات توافق على نتائجها كل الأطراف.

وأكد الكوني رغبة المجلس الرئاسي تحقيق الاستقرار من خلال ديمقراطية تحقق التنمية، وليس ديمقراطية الحروب النزاعات.

وتناول الاجتماع آخر مستجدات الأوضاع في دول الجوار،  وتداعيات اندلاع حروب فيها على المنطقة.

وأشار الكوني للقاءاته مع رؤساء وزعماء دول الجوار، لاسيما دولة النيجر والعمل لعدم انجرارها في نزاع مسلح، تكون له تداعياته على ليبياالتي تعاني من الانقسامات الأمر الذي جعل حدودها منتهكة من قبل العصابات الإجرامية في التهريب والاتجار بالبشر.

‏بدوره عبر السفير  رغبة بلاده مساعدة ليبيا خلال هذه المرحلة بدعمها المبعوث الأممي  عبدالله باتيلي، باعتباره سويسرا عضو في مجلس الأمن لهذا العام، والتي ستعمل على استقرار ليبيا من خلال مجموعة العمل الدولية .

الوسوم#المنفي المجلس الرئاسي سويسرا ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المنفي المجلس الرئاسي سويسرا ليبيا

إقرأ أيضاً:

«ماعت» تطلق مؤشرا متخصصا في تقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان

أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان مؤشرًا متخصصاً لتقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، إذ يعد هذا المؤشر هو الأول من نوعه ويعتمد على قياس مدى التزام الدول الأعضاء بالتعهدات الطوعية التي قدموها للجمعية العامة في أثناء ترشحهم لعضوية المجلس، وجاء إطلاق هذا المؤشر على هامش مشاركة المؤسسة في الدورة الـ48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل.

المؤشر الجديد يسلط الضوء على التحديات

وأكّدت مؤسسة ماعت في بيان لها، أنَّ المؤشر يعتمد على منهجية شاملة تتضمن خمسة مؤشرات فرعية تهدف إلى قياس فعالية الدول الأعضاء في المجلس في مجالات متعددة، مثل رعاية القرارات خلال دورات المجلس، والمشاركة الفعالة، بالإضافة إلى التزام الدول بتعهداتها الطوعية، كما يتناول المؤشر مساهمة الدول في الميزانية العادية للأمم المتحدة، وقياس مدى التزامها بتعزيز حقوق الإنسان وفقًا لقرار الجمعية العامة رقم 251/60 الذي أنشأ مجلس حقوق الإنسان.

واظهرت نتائج المؤشر لعام 2024 تباينًا في أداء الدول الأعضاء، إذ تم تحديد تفاوتات ملحوظة بين الدول بحسب المجموعات الجغرافية.

وأشار المؤشر إلى أنَّ البند العاشر الخاص بالمساعدة التقنية وبناء القدرات كان الأكثر توافقًا بين الدول الأعضاء في هذا العام.

كما أبرزت النتائج أنَّ معظم الدول الأعضاء طالبت بضرورة أن يُمثل المجلس عبر المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتقديم المساعدة الفنية بناءً على احتياجات الدول.

ومن جهة أخرى، أظهرت النتائج أنَّ 40 دولة من الأعضاء قد ساهمت بنحو 51% من الميزانية العادية للأمم المتحدة في عام 2024، ورغم هذه المساهمات، يظل نقص التمويل والعقبات المالية من التحديات الكبرى التي تعرقل أداء المجلس.

تقديم أداة دقيقة لقياس أداء الدول الأعضاء

وفي تعليقه على إطلاق المؤشر، قال أيمن عقيل الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت أن هذا المؤشر يهدف إلى تقديم أداة دقيقة لقياس أداء الدول الأعضاء وتحديد نقاط القوة والضعف في عمل المجلس، كما أن هدفنا هو تحسين كفاءة المجلس من خلال تقديم توصيات عملية تساهم في تعزيز عمله وتوجيهه نحو تحقيق أهداف حقوق الإنسان بشكل أكثر فعالية.

وأضاف «عقيل» في بيان له أنَّ المؤشر جاء نتيجة نقاشات معمقة استمرت لمدة ثلاثة أسابيع مع الخبراء في المجال، وأن مؤسسة ماعت حرصت على تطبيق نفس المعايير على جميع الدول الأعضاء لضمان حيادية النتائج.

وتطرق إلى التحديات التي يواجهها المجلس، بما في ذلك تسيس التداخلات والازدواجية في المعايير، مما أثر على كفاءة عمل المجلس وأدى إلى تعطيل العديد من عملياته.

وأشارت مؤسسة ماعت إلى أنَّ 42 دولة من الأعضاء في المجلس قدمت تعهدات طوعية أثناء ترشحها، فيما لم تقدم خمس دول من المجموعة الأفريقية أي تعهدات.

كما لفتت المؤسسة إلى الاستعراض المزمع لمجلس حقوق الإنسان قبل نهاية عام 2026، والذي سيحدد ما إذا كان سيظل هيئة فرعية للجمعية العامة أم سيُحول إلى هيئة مستقلة، معتبرة أنَّ هذا الاستعراض يعد فرصة حاسمة للاعتراف بمجلس حقوق الإنسان كهيئة مستقلة ذات ولاية منفصلة.

مقالات مشابهة

  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • "حقوق الإنسان الأممي" يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل بالمجلس
  • ماعت تطلق مؤشرًا متخصصًا لتقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
  • «ماعت» تطلق مؤشرا متخصصا في تقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
  • "ماعت" تطلق مؤشرًا متخصصًا في تقييم أداء الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان
  • كيان الاحتلال ينسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • الاحتلال يعلن انسحابه من مجلس حقوق الإنسان ويتهمه بـمعاداة السامية
  • ترامب ينسحب من مجلس حقوق الإنسان المعادي للسامية