توجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى موسكو، اليوم الأحد، لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بخصوص الوضع في غزة.
وقال متحدث باسم جامعة الدول العربية إن أبو الغيط سيناقش "التصعيد الجاري في قطاع غزة".
وعبرت روسيا عن قلقها البالغ إثر التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين ودعت إلى وقف العنف.


وقالت موسكو إن إجراء مفاوضات جدية ضروري لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "نعتبر التصعيد الكبير الحالي مظهرا آخر من المظاهر الخطيرة للغاية لحلقة مفرغة من العنف الناتج عن التقاعس المستمر في الامتثال للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها".

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى وقف التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين دعوات عربية ودولية واسعة لوقف العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط روسيا غزة خفض التصعيد تصعيد

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان

أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلق دولة ليبيا من التوتر المتصاعد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما يصاحبه من أعمال عسكرية على المناطق الحدودية.

وأكدت الوزارة على أهمية تهدئة الأوضاع، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويجنب المنطقة مزيداً من التوتر والتصعيد.

ويذكر أن النزاع بين الهند وباكستان هو نزاع طويل الأمد يعود جذوره إلى تقسيم الهند في عام 1947، عندما تم تقسيم الاستعمار البريطاني للهند إلى دولتين مستقلتين: الهند وباكستان. وقد نشأ الصراع بشكل رئيسي حول منطقة كشمير المتنازع عليها، التي يعتبرها كلا البلدين جزءاً من أراضيهما.

ومنذ تقسيم الهند، اندلعت عدة حروب بين الهند وباكستان (1947-1948، 1965، 1971) بالإضافة إلى العديد من الاشتباكات الحدودية والعمليات العسكرية على مر السنين. ورغم توقيع عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، مثل اتفاقية سيملا في عام 1972، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل مستمر. ويعتبر النزاع حول كشمير من أكثر النزاعات تعقيداً في العالم.

وتتفاقم الأمور من وقت لآخر بسبب العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة على الحدود بين البلدين، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وإثارة القلق في المجتمع الدولي. في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيداً في العمليات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.

أما النزاع الأخير بين الهند وباكستان فقد تصاعد في عام 2019، عندما قررت الحكومة الهندية، برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي خاص بموجب المادة 370 من الدستور الهندي. وقد أثار هذا القرار احتجاجات واسعة في المنطقة وأدى إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان.

وفي أعقاب ذلك، شهدت المنطقة تصعيداً في الأعمال العسكرية على الحدود بين البلدين، خاصة في منطقة كشمير. ففي فبراير 2019، شنّت باكستان هجوماً عسكرياً على الهند بعد تفجير انتحاري استهدف قافلة هندية في منطقة بولواما بكشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جندياً هندياً. رداً على ذلك، نفذت الهند ضربات جوية على الأراضي الباكستانية.

وأدى التصعيد إلى مخاوف كبيرة من اندلاع حرب شاملة بين البلدين النوويين. ومع أن التوترات تراجعت قليلاً بعد التهدئة المؤقتة، إلا أن المنطقة لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مع وقوع اشتباكات متكررة على طول الحدود.

آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 10:02

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
  • أبو الغيط يحذر من تحديات وجودية تواجه المنطقة العربية
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًّا بنائب رئيس فلسطين
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًّا بنائب رئيس دولة فلسطين
  • أبو الغيط يحذر خلال محاضرة له بالكويت: دول عربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها
  • وزير الخارجية: فشل محادثات أميركا وإيران سيكون كارثة للمنطقة
  • العراق تاسع أرخص الدول العربية بالبنزين
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الصومال الجديد
  • روبيو يجري مباحثات مع لافروف بشأن أوكرانيا
  • ولي عهد الكويت يبحث مع أبو الغيط تطورات الأوضاع العربية