أوقاف دبي تدعم محدودي الدخل بـ3 آلاف بطاقة ساند بالتعاون مع الإمارات الإسلامي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دبي في 8 أكتوبر /وام/ أطلقت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي "أوقاف دبي" بالتعاون مع مصرف الإمارات الإسلامي البطاقة المصرفية المعبئة مسبقا ساند لتمكين الشرائح المجتمعية المستحقة من إجراء عمليات الشراء في مراكز البيع المختلفة باستخدام البطاقة.
ووزعت المؤسسة 3000 بطاقة ساند بقيمة 3 ملايين درهم للفئات المستفيدة من المساعدات الاجتماعية للمؤسسة بمن فيهم الأيتام والأرامل وكبار المواطنين وأصحاب الهمم وذوي الدخل المحدود.
وتتضمن البطاقة مبلغا ماليا بقيمة ألف درهم يتم إيداعه مسبقا من قبل المؤسسة في حساب خاص لدى الإمارات الإسلامي كما تقدم البطاقة لحاملها ميزات الخصم من سلسلة متاجر كارفور وجمعية الاتحاد التعاونية ..ويمكن لحامل البطاقة إجراء عمليات الشراء بالتجزئة من نقاط البيع بالدرهم الإماراتي.
وأكد سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر أن تقديم الدعم الاجتماعي للشرائح المستحقة يعد من أولويات عمل المؤسسة ويساهم إصدار بطاقة ساند في تمكين الأيتام والأرامل وأصحاب الهمم وتوفير الدعم اللازم لضمان الحياة الكريمة لكبار المواطنين وأصحاب الدخل المحدود وتحسين المستوى المعيشي لهذه الفئات.
وقال المطوع إن المؤسسة تسعى إلى بناء الشراكات مع مختلف الجهات الخاصة والحكومية لمنح فئات مجتمعية مختارة إمكانية الوصول إلى العديد من المزايا والخدمات التي ترتقي بمستوى جودة حياتهم.
ولفت المطوع إلى أن المؤسسة تحرص على التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية للوصول إلى الشرائح المجتمعية المستحقة للدعم لضمان حصولهم على خدمات المؤسسة بما يعود بالنفع والخير المستدام على المجتمع.
من جانبه أعرب فريد الملا الرئيس التنفيذي في مصرف الإمارات الإسلامي عن سعادته بالتعاون مع "أوقاف دبي" لإطلاق بطاقة ساند المصرفية بهدف تقديم الدعم المالي لمن يستحقونه من أفراد المجتمع الإماراتي وعملا بمبادئ الشريعة الإسلامية الأساسية لطالما كانت أولويتنا ضمان الرفاهية والصالح الأكبر للفرد والمجتمع وباعتبارنا مؤسسة مالية إسلامية مسؤولة فإننا ملتزمون بتمكين المجتمعات التي نعمل فيها والارتقاء بها من خلال مثل هذه الشراكات والمبادرات الهادفة.
رضا عبدالنور/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإمارات الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام