البوابة نيوز:
2025-02-06@19:30:50 GMT

"المحامين" تعلن دعمها أعمال المقاومة في غزة

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

ناشدت نقابة المحامين المصرية، برئاسة الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، السيد الأستاذ الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، بدعوة المكتب الدائم للاتحاد، لجلسة انعقاد طارئ بالقاهرة، لاتخاذ ما يلزم لوقف العدوان الواقع على الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات لمواجهته والبحث الجدي عن حل لهذه الأزمة بعيداً عن غطرسة القوة وممالأة المجتمع الدولي، وحرصاً على عدم تفاقم الأوضاع وخروج الوضع الأمني عن السيطرة.


جاء ذلك في بيان نقابة المحامين المصرية الذي أصدرته صباح اليوم الأحد، والذي جاء نصه كالآتي: 
بيان
وتابعت نقابة المحامين المصرية، ما يجري في الأراضي العربية المحتلة، وما قامت به قوات المقاومة الفلسطينية الباسلة من رد مزلزل للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الفجة على المقدسات الإسلامية من قطعان المستوطنين.

وفي ظل غياب للمجتمع الدولي، عن اتخاذ أي إجراء، يحفظ للشعب الفلسطيني كرامته، ويحفظ له حقوقه، ويعيد له أرضه، ويقيم دولته، ويحفظ المقدسات التي يتم تدنيسها تحت سمع الجميع وبصره دون أن يحرك أحد ساكناً.
فإن نقابة المحامين تؤكد شرعية ما قامت به قوات المقاومة الفلسطينية الباسلة، وأنه كان رداً طبيعياً، وحقاً مكفولاً تقره كل المواثيق والشرائع الدولية، دفاعاً عن حقوقه ومقدساته التي هي مقدسات العالم الإسلامي كله.

وإزاء ما تقدم فإن نقابة المحامين تدعو السيد الأستاذ الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، بدعوة المكتب الدائم للاتحاد، لجلسة انعقاد طارئ بالقاهرة لاتخاذ ما يلزم لوقف أي تصعيد للموقف واتخاذ خطوات مواجهة العدوان والبحث الجدي عن حل لهذه الأزمة بعيداً عن غطرسة القوة وممالأة المجتمع الدولي، وحرصاً على عدم تفاقم الأوضاع وخروج الوضع الأمني عن السيطرة.

عاشت فلسطين وعاشت فلسطين حرة عربية، أبيه من البحر إلى النهر، وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة المحامين غزة نقابة المحامین

إقرأ أيضاً:

التهجير في زمن التهريج

إيهاب زكي

قد تبدو تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تهجير الغزيين إلى مصر والأردن فعلاً تهريجياً، ولكن المعضلة الكبرى هي أنّ هذا المهرج هو رئيس أكبر إمبراطورية في التاريخ، كما ترافق وجوده على رأس هذه الإدارة مع زمن التهريج، حيث كانت شعوب عربية تُذبح على البث المباشر، فيما يتلّهى الحاكمون العرب بسخافاتهم، وتتلّهى الشعوب باستهلاك تلك السخافات والتفاهات.

ينطلق ترمب بتهريجاته تلك من كونه رجل عقار أولًا، وشخصية استعراضية ثانيًا، وعلاقته الوطيدة بمجرم الحرب بنيامين نتنياهو ثالثًا، فهو يتعامل مع الأمر باعتباره نزاعاً عقارياً، وبالتالي فهو قابل للحلّ بأسهل الطرق، حيث المال مقابل الأرض، أو الفرصة مقابل الأرض، وهو يعتقد كذلك بأنّ الزعماء العرب ليسوا أكثر من موظفين لديه، خصوصًا أنّه خبِرهم في فترته الرئاسية الأولى.

كذلك فهو يرى أنّ سهولة توقيع اتفاقات”أبراهام”، تنسحب على مشروع التهجير سهولةً ويسرًا، كما يرتكز إلى تجربته بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حين تم تحذيره من أنّ الأمر قد يفجر المنطقة برمّتها، ولكن بعد صمت دكّة غسل الموتى الذي مارسه العرب حكامًا ومحكومين، قال أرأيتم! لم يحدث شيء، فلماذا سيحدث الآن؟

وترمب لا يكتفي بالتهريج في منطقة الشرق الأوسط، بل يمارس التهريج أينما حلّ وارتحل. تصريحاته عن ضم كندا باعتبارها الولاية 51، والاستيلاء على قناة بنما وغرينلاند، هذا يعطينا قرينة على أنّ الرجل لا منطلقات أيديولوجية لديه، بل هي أفكارٌ مستوحاة من حياته الاستعراضية أولًا، ومن طبيعته التجارية ثانيًا.

ولكن، بما أننا نعيش زمن التهريج، فإنّ أفكاره تلك لن تكون حفلة مدفوعة الأجر تنتهي بانتهاء العرض، بل سيكون لها تداعيات خطرة على مستقبل المنطقة، لأنّ المستهدفين باستقبال الفلسطينيين، يعتبرهم ترمب أوهن من رفض أوامره أو حتى أمنياته بل وخيالاته، وكما ألمح للمعونات والحماية التي تقدمها لهم أميركا حين قال”سيفعلون ذلك، فنحن نفعل الكثير من أجلهم”، وطبعًا، هذا الكثير قد يتوقف في حال رفضهم.

المهرجون العرب تسقط من لغتهم حروف الرفض، إن كان ترمب هو الآمر الناهي، وتتلعثم ألسنتهم بحرفي اللام والألف”لا”، حين يكون لسان ترمب من يخاطبهم، لذلك فإنّ الاعتماد على مواقف أولئك المهرجين في إفشال تصورات ترمب، هو رهانٌ خاسر وبلا معنى، إنّما الاعتماد فقط على المقاومة والتمسك بها كسبيلٍ وحيد لمجابهة المهرجين وزمنهم.

فالوزير مجرم الحرب سموتريتش، يقول”إنّ المعتدلين في الإقليم، يطلبون منّا في الاجتماعات المغلقة سحق حماس”، وهو يدفع باتجاه العودة لحرب الإبادة، لأنّ هذه هي الطريقة الوحيدة لسحق حماس، وبالتالي فهي الطريقة الوحيدة ليلبّي المهرجون العرب كل مطالب ترمب وأمنيات سموتريتش بإفراغ غزة من أهلها.

في ظلّ حرب الإبادة على مدار ستة عشر شهرًا، حاول الكيان العدو بكل ما أوتي من إجرامٍ وهمجية، تطبيق خطة التهجير، لكنه اصطدم بعدة وقائع قاسية وبعض الحقائق الصلبة، تتلخص جميعها في بندين، الأول هو صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على البقاء في أرضه، أمّا الثاني فهو عدم قدرة العدو على سحق المقاومة، بل على العكس، فإنّ ما سُحق هو أهداف العدوان، وقدرة جيش العدو على تحقيقها.

وبالتالي طالما هناك من يمتشق بندقيته، ويتنقل من شارعٍ إلى زقاق، لا يستطيع المهرجون العرب إعلان انصياعهم لأوامر ترمب بالتهجير، لأنّه حينها سيكون تهجيرًا لمقاومين لا للاجئين، وبالتالي سيكونون بمثابة قنابل موقوتة، ستنفجر في وجوه الجميع، خصوصًا وجوه المستقبلين، وهذا سبب طلبهم من الكيان سحق حماس وفصائل المقاومة، حتى يستقبلوا لاجئين معذبين، في صورة عملٍ أخويّ إنقاذيّ إنساني، يستحقون عليه شكر الاستضافة والحماية والإجارة.

لا يجب أن نطمئنّ لمجرد أنّ هذا كلامٌ تهريجيّ، بل يجب إعادة تقييم قدرة المقاومة على الديمومة والبقاء، بل وتطوير القدرات التسليحية، كذلك إعادة الروح لمحور المقاومة الذي شكّل ولا يزال النواة الصلبة لمواجهة كل مشاريع التصفية، لأنّ المستهدف هو الجميع دون استثناء، بمن فيهم المهرجين.

 

مقالات مشابهة

  • نقابة الأشراف تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • الكويت تؤكد دعمها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • التهجير في زمن التهريج
  • الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين
  • الرئيس الفلسطيني يشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه
  • كل ما تريد معرفته عن الأوراق والرسوم المطلوبة لمشروع علاج نقابة المحامين
  • بعد احتجاز محامٍ أثناء عمله في صنعاء.. نقابة المحامين تطالب بحماية أعضائها من التعسف (بيان)
  • نقيب المحامين يشكل لجنة للحضور والدفاع مع المحامي أحمد رمزي
  • سلوفاكيا تُعلن دعمها للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
  • الرئيس عون لوفد نقابة المحامين في بيروت: ‏أنتم الجناح المكمِّل لعمل القضاء