خاتم رسول الله .. كم كان وزنه ونوع الفص وهذا كان نقشه
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن أشياء سيدنا رسول الله ﷺ كيف نأخذ منها حب رسول الله من ناحية، وكيف نأخذ منها أخلاق رسول الله ﷺ من ناحية أخرى، وكيف نعلم أبناءنا حب رسول الله ﷺ وأخلاقه منها.
ووصف “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماع فيسبوك، أن خاتمه الشريف لم يزد في وزنه عن درهمين (ستة جرامات) ، بفص عقيق وهو من أرخص أنواع الأحجار -وإلى يومنا هذا-، نَقْشُهُ: الله، وتحته بسطر: رسول، وتحتها بسطر: محمد؛ فتقرأ من أسفل إلى أعلى:
الله
رسول
محمد
إعلاءً للفظ الجلالة وتواضعًا، وهو خير من تواضع من العالمين لربه، وإرشادًا للأمة أن التفاخر والتكبر لا يحبه الله جل جلاله ، كان ﷺ قادرًا على أن يلبس الديباج والسندس، فقد كان ملكًا عظيم الملك، كان ملكًا مجيَّشًا منتصرًا، ينتصر على أعدائه، ويفتح الأرض في المشارق والمغارب، لكنه تخير جانب ربه، وتخير التواضع في الدنيا والزهد فيها، بعد أن عرضت عليه من قبل ربه، ومن قبل الناس.
وِسادتُه ﷺ كانت من ليف خشن، وكان عظيمًا بربه في نفسه، ولم تكن الأشياء دالة على فخامة نفسه، ولم تكن الأشياء هي الدالة على عظمته في نفسه، كما يربط كثيرٌ من أبنائنا بين فخامة الأشياء، وبين العزة في النفوس.
علموا أبناءكم من سيرة رسول الله ﷺ أن يفصلوا بين التواضع لله في الظاهر، وأن الأمر إنما مداره العمل والحركة، والحركة فيها بركة عندما تكون لرب العالمين، وبين الربط الخائب المادي بين الأمور المادية الظاهرة، وبين الفخامة في النفوس.
بينوا لهم كيف أن رسول الله ﷺ في عَصاه التي كان يمسك بها لم تكن من قرن الخرتيت ولا من العاج ولا من مادة غالية فخيمة، بل كانت غصن شجرة لا يؤبه له، لكن خاتم رسول الله لو وجد الآن ندفع فيه أرواحنا؛ لأنه أخذ القيمة من سيدنا رسول الله ﷺ بالبركة التي كانت في يده، لا ندفع فيه أموالاً؛ فإن أموال الأرض لا تكفي، إنما ندفع فيه مُهجَنا حفاظًا عليه وتبركًا به ، ظل هذا الخاتم يتوارث حتى ذهب إلى سيدنا عثمان رضي الله عنه ، فضاع منه في بئر (أريس)، فأخذ يبحث عنه، ونزح البئر مرات، وخصص له كتيبه للبحث عنه، وكانت الصحابة الكرام تحب أثر رسول الله ﷺ وتتبرك به حبًّا فيه. علموا أولادكم حبَّ سيدنا رسول الله ﷺ ؛ فإن حبه ركن الإيمان.
نقش خاتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلمالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رسول الله ﷺ
إقرأ أيضاً:
ساعة كلاسيكية في إصبعك.. شاهد خاتم كاسيو الجديد في تجربة فريدة
أعلنت شركة "كاسيو" اليابانية إطلاق خاتمها الخاص، الذي أطلقت عليه اسم "سي آر دبليو 001-1 جيه آر" (CRW-001-1JR) وهو عبارة عن خاتم كلاسيكي يشبه ساعة "كاسيو" الكلاسيكية، غير أنه يوضع في الإصبع بدلا من المعصم.
وأُطلق خاتم "كاسيو" الجديد احتفالا بمرور 50 عاما على ساعات "كاسيو" الرقمية، التي ظهرت أول مرة عام 1974، إذ كان اختراع الساعة الرقمية يُعد إنجازا علميا وقتها.
ولسوء الحظ، فإن الحصول على خاتم "كاسيو" الجديد يُعد مشكلة، إذ إنه متاح فقط في اليابان بسعر 19 ألف ين ياباني أي ما يعادل 130 دولارا، وفقا لموقع "تيك رادار".
ويُمكن تشبيه خاتم "كاسيو" بإكسسوار مزود بساعة كلاسيكية، فهو يرتدى بالسبابة، ويمكنه عرض الوقت في موقعين مختلفين، ويحتوي على مؤقت للوقت، كما أنه مزود بضوء "ليد" (LED) صغير على الزاوية العلوية اليسرى من الشاشة.
وهذا الجهاز الصغير الكلاسيكي لا يحمل تقنيات متقدمة مثل تتبع اللياقة البدنية أو عرض إشعارات الهاتف الذكي.
ويأتي خاتم "كاسيو" بمقاس واحد فقط ولكنه مزود بحشوات مرنة قابلة للفك والتركيب لتناسب الأصابع الصغيرة، وعلى عكس الساعات فإن الحزام في الخاتم غير قابل للتعديل ولا يوجد سوى الحشوة المرنة لتصغير حجمه.
ويُذكر أن الخاتم مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ ومزود بـ3 أزرار وظيفية للتحكم في الميزات الموجودة مثل عرض التاريخ والوقت في منطقة زمنية مختلفة ومؤقت الزمن.
ويبلغ وزنه 16 غراما وهو ثقيل نسبيا مقارنة مع خاتم "سامسونغ" الذي يزن 3 غرامات كحد أقصى. ويتميز بأنه مقاوم للماء في حالات الاستخدام اليومي، وبالنسبة للبطارية فتعمل بشكل جيدة لمدة عامين من الاستخدام وهي قابلة للاستبدال.
والعام الماضي، أطلقت "كاسيو" مجموعة من الساعات الدائرية التي تتميز بتصاميم مستوحاة من ساعات رقمية أنتجتها الشركة خلال الـ50 عاما الماضية، ولكنها لم تلقَ رواجا كبيرا.
ولكن من الجيد رؤية شركة "كاسيو" تُقدم خاتما جديدا كهذا، وإذا استمرت على هذا النهج فمن الممكن في الذكرى 75 أن نرى خاتم "كاسيو" مزودا بآلة حاسبة.