القدس المحتلة - الوكالات
أفادت مصادر إعلام إسرائيلية بمقتل قائد وحدة النخبة المتعددة الأبعاد، المعروفة أيضا باسم وحدة "الشبح" الإسرائيلية، العقيد روي ليفي، أثناء اشتباكات مع عناصر "حماس"، أمس السبت.

ونقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي، أكد فيه، مقتل قائد وحدة الشبح الخاصة، العقيد روي ليفي، خلال معارك مع مقاتلي "حماس" في منطقة رعيم الإسرائيلية.

وجاء في البيان أن "رئيس وحدة النخبة متعددة الأبعاد، والمعروفة أيضًا باسم وحدة "الشبح"، العقيد روي ليفي، قُتل أمس(السبت)، أثناء قتال قواته مع إرهابيي "حماس" في مساكن رعيم الجنوبية".

ونوّه البيان إلى أن "وحدة "الشبح" كانت أول من خاض المعارك في المنطقة لإنقاذ المواطنين المحاصرين في منازلهم".

وبحسب القناة 13 الإسرائلية، فإنه "قتل ما لا يقل عن 600 جندي ومدني في هجوم مفاجئ على إسرائيل، وأصيب أكثر من 2000 آخرين".

وذكر الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، في بيان له، أن "حركة "حماس" أطلقت أكثر من 3000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي، منذ صباح السبت، في وقت قام به عناصر الحركة باختراق أكثر من 20 مستوطنة في الجنوب الإسرائيلي أيضا".

وصباح أمس السبت، شنت "حماس" هجوما مفاجئا على إسرائيل، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل، وتسلل مئات المسلحين من قطاع غزة إلى المستوطنات في المنطقة الجنوبية.

وتمكنت حركة "حماس" من اختطاف عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أمس السبت

إقرأ أيضاً:

بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.

وأضافت الهيئة أن "أطراف دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".

وفي تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب تتضمن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

وصرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".

وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".

وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.

وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".

وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع حماس من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".

مقالات مشابهة

  • 44 قتيلا على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • جيش الاحتلال: مقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي آخريْن بنيران قناصة في غزة
  • مقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي في صفوف جيش الاحتلال بـ قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد دبابة بنيران قناص في معارك شمال قطاع غزة
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي سعى ومعه بعض الأبواق العربية على تأليب الفلسطينيين في قطاع غزة ضد المجاهدين
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت